ـ[أبو البركات]ــــــــ[20 - 09 - 09, 04:25 ص]ـ
أما من حيث السند فالأثر في البخاري!!
أما من حيث المتن فقد كتب الامام الهمام الجهبذ تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية _ رفع الله درجاته وجزاه عنا كل خير وجمعنا به في دار كرامته- بحثا ماتعا حول الأعراب وما جاء فيهم من نصوص - فانظره غير مأمور - في كتابه العجاب اقتضاء الصراط المستقيم
وجزاك الله خيرا
رجعت لكلام شيخ الإسلام وتفصيله لكنه لم يشرح هذا الكلام وهو هل الأعراب هم نواة العرب أو أصل العرب. مع أن الأحاديث تفرق بين بين الأعرابي والعرب من أهل القبائل أو أهل المدينة وهكذا.
فمثلا قوله (لا تغلبنكم الأعراب) وفي الأحاديث يقال قدم أعرابي .. وجاء أعرابي.
ـ[أبو البركات]ــــــــ[20 - 09 - 09, 07:02 م]ـ
تاج العروس:
(فقال: الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً ونِفَاقاً الآية. قال الأَزْهَرِيّ: والذِي لا يُفَرِّق بين العَرَب والأَعْرَاب والعَرَبِيِّ والأَعْرَابِيّ رُبَّما تَحَامَلَ عَلَى العَرَب بما يَتَأَوَّلُه في هَذِه الآيَة وهو لا يُمَيِّز بَيْنَ العَرَب والأَعْرَابِ ... )
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[20 - 09 - 09, 10:25 م]ـ
هذا هو الحديث:
هل في السند نظر؟
ثم في معاجم اللغة يفرقون بين العربي (من العرب) والأعرابي!
فكيف يكون الأعرابي هو أصل للعرب!
هما من شعب العرب /
فالعربي: الذي يسكن المدن والقرى الحاضرة؛ والأعرابي: صاحب العامود الذي يسكن البادية.
ولا فرق بين العربي والأعرابي إلا أن الأخير على فطرته لم يختلط بالأعاجم فلسانة فصيح ليس فيه لكنه ولا تشوبه عجمه؛ ولهذا كانت قريش تبعث الغلمان إلى بادية بني سعد وهذيل ليتعلموا العربية الفصيحة؛ فمكة بلد حاضرة كانت مظنة للاختلاط بغير العرب ويفد إليها التجار من كل الأصقاع.
ولهذا نجد أن المعاجم والقواميس العربية جُمعت من أفواه الأعراب؛ جمعها العلماء كأمثال: سيبوية؛ وقطرب؛ والأصمعي؛ وأبي زيد الأنصاري؛ وغيرهم ممن كانوا يرتحلوا للبوادي فيجمعوا كلام الأعراب وأشعارهم.
انظر هنا موضوع (نوادر الأعراب):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158205
ـ[أبو البركات]ــــــــ[20 - 09 - 09, 11:30 م]ـ
هما من شعب العرب /
فالعربي: الذي يسكن المدن والقرى الحاضرة؛ والأعرابي: صاحب العامود الذي يسكن البادية.
ولا فرق بين العربي والأعرابي إلا أن الأخير على فطرته لم يختلط بالأعاجم فلسانة فصيح ليس فيه لكنه ولا تشوبه عجمه؛ ولهذا كانت قريش تبعث الغلمان إلى بادية بني سعد وهذيل ليتعلموا العربية الفصيحة؛ فمكة بلد حاضرة كانت مظنة للاختلاط بغير العرب ويفد إليها التجار من كل الأصقاع.
ولهذا نجد أن المعاجم والقواميس العربية جُمعت من أفواه الأعراب؛ جمعها العلماء كأمثال: سيبوية؛ وقطرب؛ والأصمعي؛ وأبي زيد الأنصاري؛ وغيرهم ممن كانوا يرتحلوا للبوادي فيجمعوا كلام الأعراب وأشعارهم.
انظر هنا موضوع (نوادر الأعراب):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158205
كيف يكون شعبا من العرب، وماهو توجيه قوله: اصل العرب؟!!!!
أما الفرق بين العرب والأعراب من الناحية الدينية أجد ان هناك فرق وملاحظ من الآيات والأحاديث،
فمثلا قوله تعالى في سورة التوبة (الأعراب أشد كفرا ونفاقا ... ) الآية هنا الكلام أطلق على الأعراب وخص بهم وأيضا فيه مقارنة فهم أشد كفر ونفاق من من؟ من هو المقارن مع الأعراب
نذهب إلى حديث آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم (لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب) هنا الرسول يحذر العرب من كلام الأعراب.
حديث آخر وهو قوله (قد كنت نهيت عن طعام الأعراب؟ قال: " يا عائشة! إنهم ليسوا بأعراب، هم أهل باديتنا، و نحن أهل حاضرتهم، و إذا دعوا أجابوا، فليسوا بأعراب ... )
هنا نفهم أن كل أعرابي بدوي وليس كل بدوي أعرابي حيث نهى النبي عن طعام الأعراب وقبلها من أهل باديته كما في الحديث.
أما من ناحية الفصاحة فالقرآن نزل بلسان عربي ولم يقل أعرابي ففي البخاري:
باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب وقول الله تعالى قرآنا عربيا بلسان عربي مبين
4699 حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري وأخبرني أنس بن مالك قال فأمر عثمان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف وقال لهم إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا
ولم يتم إعتبار الأعراب في هذا الأمر اطلاقا ولايمكن. وأما علماء اللغة المتأخرين فلا حجة في فعلهم وربما كانوا يبحثون عن أناس لم يخالطوا الأعاجم.
فنحن نريد توضيح الأصل وهو أن الأعراب ليسوا اصلا للعرب وهو ما أردي مناقشته هنا.
وجزاك الله خير على مداخلتك عزيزي.
¥