كتاب نادر: - الحجاز في صدر الإسلام pdf
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[21 - 09 - 09, 03:18 م]ـ
كتاب: الحجاز في صدر الإسلام؛ دراسات في أحواله العمرانية والإدارية pdf
تأليف: الدكتور العراقي أحمد صالح العلي
طبعة: مؤسسة الرسالة
الطبعة: الأولى
سنة: 1410هـ
عدد الصفحات: 700 ورقة بدون فهرست
حمل الكتاب: من هنا ( http://www.mediafire.com/download.php?tz1d0mno5mn)
ملاحظة: هذا الكتاب من أفضل ما قرأت عن الحجاز وجغرافيته وسكانه وأحواله وعمرانه؛ وهو عبارة عن أبحاث معمقةٍ عن الحجاز نشرها الدكتور صالح العلي في عدد من المجلات العلمية المحكمة؛ وساضع فهارس هذه الأبحاث بعون الله.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[21 - 09 - 09, 03:38 م]ـ
قال علامة الجزيرة حمد الجاسر وهو يصف الكتاب وأبوابه:
الحجاز في صدر الإسلام:
الأستاذ الدكتور صالح أحمد العلي (رئيس المجمع العلمي العراقي) والحائز على جائزة الملك فيصل العالية في الدراسات الإسلامية، من أوسع الباحثين معرفة، وأغزرهم ثقافة في الدراسات الإسلامية من تاريخية واقتصادية وعمرانية وغير ذلك، مما يدخل في نطاق الدراسة والبحث، ومؤلَّفه القيم: (الحجاز في صدر الإسلام، دراسات في أحواله العمرانية والإدارية) هو مجموعة أبحاث نشر بعضها في مجلات معتمدة؛ وهي موضوعات يجمعها نطاق عام هو توضيح أحوال الحجاز في العهود الإسلامية الأولى، وما فيها من معلومات يساعد على فهم تطور الأحوال السياسية والاجتماعية والفكرية لإقليم تميز أهله في تاريخ الأمة والإسلام.
ويقع الكتاب في ستة عشر فصلا.
وقد تحدث المؤلف الكريم في الفصل الأول عن دور أهل الحجاز في تثبيت الإسلام ودولته وتوسيعه، وعن مكانتهم زمن الخلافة الأموية، وأثرهم في تنظيم الإدارة الإسلامية، وفي النشاط التجاري وتنظيمه، وعن دورهم في توجيه الثقافة في بغداد، وعن مكانة علمائهم، ويبدو المؤلف في هذا الفصل أن نظرته عامة، فهم لم يأت بتحديد دقيق لمن تعنيه كلمة (أهل الحجاز)، ومعروف اختلاف الجغرافيين المتقدمين في تحديد أقاليم الجزيرة، وواضح أيضاً تداخل القبائل التي تسكن في هذه الأقاليم من حيث الجوار والاختلاط.
وإذن فتخصيص سكان ذلك القطر بتلك الأوصاف بحاجة إلى تعمق في الدراسة.
حقاً لقد كانوا السابقين إلى الإسلام، وإلى نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام، والجهاد معه حتى انقاد سكان الجزيرة للدين الإسلامي، وشاركوا إخوانهم السابقين الأولين بما لهم من فضل في تثبيت دعائم الدين ونشره في مختلف الأقطار، وتنظيم الإدارة الإسلامية فيها بعد أن انضم إليهم كثير من أهل الأقطار الأخرى، بحيث أصبح من المتعذر تمييز أهل ناحية من نواحي الجزيرة على أهل الناحية الأخرى.
وتحدث الكتاب عن المؤلفات العربية عن المدينة والحجاز في المصادر العامة الأولى: كمؤرخ المدينة ابن زبالة؛ ويحيى بن الحسن؛ والمدائني؛ وابن شبة؛ والزبير بن بكار؛ والأسدي؛ وعرام؛ والسكوني.
وأَتَى في الفصل الثالث بتحديد إقليم الحجاز عند المتقدمين، وفي الفصل الرابع توسع في الحديث عن أرض الحجاز من الناحية الجغرافية في مناطقها الشمالية والغربية والجنوبية؛ معولاً في ذلك على أقوال الجغرافيين، وفي الفصل الخامس عن المياه والري، كالعيون والمصانع والسدود والآبار والبرك والوديان، وخصص الفصل السادس عن المنتجات الزراعية من النخيل والكروم والفاكهة والبقول والحنطة والشعير، أما عن العشائر فقد خصص للحديث عنها الفصل السابع.
ويلاحظ أن ذكر أسد وعبس وغطفان من سكان الحجاز فيه توسع، فكثير من بطون غطفان ومنهم عبس تنتشر بلادهم في نجد في أعلى القصيم إلى منطقة الحرار، فكل المواضع التي سماها المؤلف من منازل عبس واقعة في القصيم وفي أعلاه، كما يلاحظ أن كثيراً من النقول التي عَوَّل عليها الأستاذ المحقق هي مما ذكر البكري وياقوت وقد دخلها كثير من التحريف والتصحيف، وما سلم من ذلك فهو بحاجة إلى تثبت، إذ ليس كل ما ورد في المؤلفات الجغرافية القديمة ينبغي التسليم به.
وخصص الفصل الثامن لطرق المواصلات في الحجاز.
والفصل التاسع للمنازل بين المدينة ومكة، ويقال في تحديد المواضع فيه، مثل ما سبق القول عن منازل الحجاز، ومن أمتع الفصول الفصل العاشر المخصص للأحوال الإدارية في الحجاز؛ وتحدث الكتاب في فصول متتابعة عن تنظيم جباية الصدقات والأحماء (جمع حِمَى) والعطاء، وتطور تنظيمه، وملكيات الأراضي في الحجاز.
وختم الكتاب بفصل عن خطط المدينة اعتماداً على ما ورد في كتاب (وفاء الوفاء في أخبار دار المصطفى) للسمهودي، وفصلين عن المعالم الجغرافية في مكة، بالرجوع إلى كتاب (أخبار مكة) للأزرقي؛ ولعل أبرز ميزة لهذا الكتاب أن مؤلفه بحاثة جليل ذو اطلاع واسع في التاريخ الإسلامي بصفة عامة، وفي جغرافية بلاد العرب، وهو في جل المباحث قد رجع إلى أمهات المؤلفات في الموضوع الذي يطرقه.
ومن هنا فقد هيأ للدارسين معرفة ما في تلك المصادر، وما على من يريد التوسع في البحث ليصل إلى حقائق أهم وأشمل إلاَّ محاولة تطبيق تلك النصوص على ما تحدثَتْ عنه بطريق المشاهدة بعد التثبت من صحتها؛ ومباحث الكتاب موسعة متشعبة، ولهذا وقع في (696) من الصفحات، وصدر عن مؤسسة الرسالة في بيروت سنة 1410هـ (1990م) بطباعة حسنة.