تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كانت خلافة بني عثمان، بعهد من بني العباس؟؟؟]

ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 02:29 م]ـ

ويا حبذا التفصيل!!!

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 05:05 م]ـ

ذكر بعض المؤرخين استمرار خلافة بني العباس حتى بعد استيلاء بني عثمان على مصر سنة 922 هـ , ومن هؤلاء ابن طولون الذي كان معاصرا للأحداث , ومنهم العصامي الذي جاء بعد الأحداث بقرن تقريبا , ومنهم أيضا الزركلي.

قال ابن طولون في مفاكهة الخلان في حوادث الزمان (ص 199):-

سنة أربع وعشرين وتسعمائة

استهلّت والخليفة أمير المؤمنين المتوكل على الله أبو عبد الله محمد بن المستمسك بالله أبي الصبر يعقوب العباسي، وهو قد وجّه مرّسماً عليه من مصر إلى إصطنبول في البحر؛ وسلطان مصر والشام وما مع ذلك ملك الروم المظفر سليم خان بن يزيد محمد خان بن محمد خان بن مراد خان بن محمد خان بن أبي يزيد.

وقال أيضا (ص 204):-

سنة ست وعشرين وتسعمائة

استهلت والخليفة أمير المؤمنين المتوكل على الله أبو عبد الله محمد المستمسك بالله أبي الصبر يعقوب العباسي، وهو مقيم بإصطنبول، وسلطان مصر والشام وما مع ذلك ملك الروم أبو النصر سليم خان بن عثمان.

قال العصامي في سمط النجوم العوالي (2/ 257):-

واستمر المستمسك باللّه خليفة إلى أن كبرت سنه، وكف نظره، ودخلت أيام الدولة العثمانية، وافتتحت الديار المصرية، فأخذه السلطان سليم معه إلى أسطنبول واستمر بها إلى أن مات السلطان سليم، ثم عاد إلى مصر فخلع، وولى ولده المتوكل علي بن المستمسك في شعبان سنة أربع عشرة وتسعمائة، واستمر خليفة إلى أن توفي ثاني عشر شعبان سنة خمس وتسعين وتسعمائة، في أيام المرحوم داود باشا صاحب مصر، وباني رباط الداودية ومدرستها المعروفة به، وبموته انقطعت الخلافة الصورية أيضاً بمصر.

قال الزركلي في الأعلام (7/ 147):-

المتوكل الثالث (870 - 950 ه = 1466 - 1543 م) محمد (المتوكل على الله) ابن يعقوب (المستمسك بالله) ابن عبد العزيز (المتوكل الثاني) ابن يعقوب العباسي: آخر خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر.

نزل له أبوه عن أعمال الخلافة سنة 914 ه، قبل دخول السلطان سليم مصر، فلما دخلها سليم (سنة 922 ه - 1517 م) قبض عليه وأخذه معه إلى الاستانة، ولم يقبض على أبيه لكبر سنه، فمكث مدة في بلاد الترك، ثم أطلقه السلطان سليم قبيل وفاته، فعاد إلى مصر.

وأجرى له كل يوم 60 درهما فأقام إلى أن توفى فيها.

وبوفاته انقرضت الخلافة العباسية بمصر وغيرها.

وكان أديبا فاضلا، له شعر. انتهى.

ولكن الأنصاري خالفهم وذكر أن الخلافة العباسية في مصر بطلت مع دخول العثمانيين إليها , وتسلطنوا بغير خلافة.

قال الأنصاري في تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب (ص 48):-

أخبرني بعض الثقات أن السلطان سليم خان لما افتتح مصر المحروسة سنة 922 وجد بها خليفة المستمسك بالله العباسي فطلبوا السلطان سليم خان على جاري عادتهم " من إبقائهم في منصب الخلافة " ويكون الأمر كذلك. فأبى السلطان سليم خان وتسلطن من غير خليفة فبطلت الخلافة العباسية الصورية من يومئذ. انتهى.

ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 05:11 م]ـ

كأني قراتها في أحد كتب محاضرات في تاريخ الأمم، لمحمد بك الخضري

والعلم عند الله، فذا منذ زمان طويل

إذن نستطيع القول: أن آخر خلفاء بني العباس،هو المسنمسك بالله

سبحان الله!!

وتلك الأيام نداولها بين الناس

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 05:23 م]ـ

بل آخرهم

أمير المؤمنين الخليفة المتوكل على الله بن المستمسك بالله (ت 955 هـ)

وقد قال رحمه الله أبياتا يصف فيها زمانه:-

لم يبقَ محتسب يُرجَى ولا حسن ... ولا كريم إليه مُشتَكَى حَزَنيِ

وإنما سَادَ قوم غيرُ ذي حَسَبٍ ... ما كنتُ أوثرُ أنْ يمتد بي زَمَنِي

ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 05:25 م]ـ

الله المستعان

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 11 - 09, 12:37 ص]ـ

ومتى أعلن العثمانيون الخلافة؟ وكيف كان تقبل العلماء لهذا باعتبارهم عجماً؟

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 04:40 م]ـ

من المؤرخين الذين أطلقوا كلمة خليفة على الحاكم من العثمانيين:-

1 - المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

2 - عبدالرزاق البيطار في حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر.

ولكن أغلب المؤرخين لم يطلقوا على واحدهم خليفة.

فالإمام الشوكاني في البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع كان يطلق على الحاكم العثماني السلطان , وبعد وفاة آخر خليفة عباسي كان يطلق على الحاكم من أئمة اليمن الزيدية الخليفة.

وكذلك العصامي في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي فلم يطلق عليهم كلمة الخليفة , ولم يطلقها على أي حاكم بعد الخلفاء العباسيين في مصر.

وكذلك المرادي في سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر ,

والأنصاري في تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من أنساب ,

والغزي في الكواكب السائر بأعيان المائة العاشرة ,

والعلامة الشريف أبي الفوز محمد أمين السويدي العباسي في سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ,

والزركلي في الأعلام ,

فكل هؤلاء كانوا يطلقون على العثمانيين كلمة السلطان فقط.

وهذا هو الحق فإنهم ليسوا من قريش.

وأما الذين أطلقوا على السلطان العثماني خليفة فليس لجوازها بل لإجزائها لأن أغلب العالم الإسلامي كان تحت يده , ولأنهم خلفوا من قبلهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير