تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من نوادر المخطوطات: - الروضة الفردوسية والحضيرة القدسية؛ بقلم: حمد الجاسر]

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[19 - 09 - 09, 08:53 م]ـ

من نوادر المخطوطات:

(الروضة الفردوسية والحضيرة القدسية فيما تعيين من دُفِنَ بأشرف البقاع وسفح البقيع من المدينة المشرفة وما حولها من السابقين الأولين والشهداء الصالحين).

مجلة العرب (ج 11/ 12 س25) الجماديان سنة: 1411هـ 1991م - كانون - 1 و2 (ديسمبر- يناير):

حمد الجاسر:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=70611&stc=1&d=1253379035

أتحفني أخي الأستاذ الدكتور عبد اللَّه عُسيلان بالإطلاع على مخطوطة من كتاب «الروضة الفردوسية والحضيرة القدسية فيها تعيين من دُفِنَ بأشرف البقاع؛ وسفح البقيع من المدينة المشرفة وما حولها؛ من السابقين الأولين؛ والشهداء الصالحين».

ويُعد هذا الكتاب من نوادر المخطوطات لأمور:

1 ـ محاولة مؤلفه ذكر من عُرِف من الصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح الذين دفنوا في المدينة الظاهرة.

2 ـ الكتاب بخط مؤلفه كما سيأتي في وصف المخطوطة.

3 ـ من مصادر تاريخ المدينة المشرفة التي رجع إليها مؤرخها نور الدين علي ابن أحمد السمهودي (ت:911هـ) في كتابه «وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى».

المؤلف:

ومؤلف هذا الكتاب هو: الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن أمين الآقشهري؛ نسبة إلى بلدة (آق شِهْر) التي لا تزال معروفة يمر بها المتجه بطريق البر من الشام إلى اسطنبول؛ قبل الوصول إلى أنقرة؛ قال تقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي (ت:832هـ) في العقد الثمين (1/ 286): محمد بن أحمد بن أمين بن معاذ بن سعاد الآقشهري؛ يلقب بالجلال؛ ويكنى أبا عبد اللَّه؛ وأبا طيبة؛ روى عن الأستاذين أبي جعفر بن الزبير الغرناطي (1)؛ وناصر الدين أبي علي المسدالي (2)؛ وجماعة من أهل المغرب سماعا؛ وإجازة عن جماعة من أهل المشرق؛ منهم: العز الفاروقي.

وسمع الكثير بالحرمين على الصفي والرضي؛ ومن جماعة كثيرين عاش منهم بعده غير واحد؛ وخَرَّج لبعضهم؛ وله عناية كبيرة بهذا الشأن؛ إلا أنه لم يكن فيه نجيباً؛ لأن له تعاليق مشتملة على أوهام فاحشة؛ وله مجاميع كثيرة؛ وإلمام بالأدب؛ وحظٌّ وافرٌ من الخير؛ وقد حدثنا عنه غير واحد من شيوخنا؛ وجاور سنين كثيرة بمكة والمدينة؛ وبها مات في سنة تسع وثلاثين وسبع مئة؛ وهو في أثناء عشر الثمانين؛ لأنه ولد سنة أربع وستين وست مئة؛ كذا وجدت مولده بخط الذهبي؛ وترجمه: بنزيل مكة.

وترجمة الحافظ ابن حَجَرٍ في «الدرر الكامنة» (3/ 309) فقال: منسوب إلى (أقشهر) بقونية؛ ولد بها سنة 665هـ؛ ورحل إلى مصر؛ ثم إلى المغرب؛ فسمع من أبي جعفر بن الزبير؛ بالأندلس؛ ومحمد بن محمد بن عيسى بن منتصر (3)؛ بفاس؛ وغيرهما وجمع رحلته إلى المشرق والمغرب في عدة أسفار؛ وجمع كتاباً فيه أسماء من دفن بالبقيع سماه «الروضة» قال القطب الحلبي: تناولته منه؛ وحدث عنه أبو الفضل النويري قاضي مكة؛ وجاور بالمدينة؛ ثم اتخذها موطناً إلى أن مات سنة 731هـ انتهى.

وعلى هذا التاريخ عول الأستاذ الزركلي في «الأعلام» مع إشارته إلى الاختلاف في تاريخ وفاته بين (31 أو 37 أو39) ولكن القول الأول يرده ما جاء في آخر مخطوطة كتابه؛ وهي بخط المؤلف نفسه من سماع الكتاب في مجالس آخرها (يوم الخميس الموفي 20 شعبان المعظم من عام ثلاثة وثلاثين وسبع مئة) وفي بعض مخطوطات «الدرر الكامنة» أن وفاته سنة 739هـ وهذا يتفق مع ما ذكره الفاسي؛ مؤرخ مكة؛ وصاحب «كشف الظنون» (1/ 928)؛ وأشار هذا في «الكشف» إلى أنه أطال المكث في بلاد الأندلس؛ ويظهر هذا من كثرة روايته عن علماء أندلسيين في كتابه «الروضة» كما أن صورة كتابته تأثرت بالخط المغربي.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[19 - 09 - 09, 09:21 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=70614&stc=1&d=1253380766

موضوع الكتاب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير