[ترجمة لسان العرب الحسن بن أحمد الهمداني صاحب كتاب الإكليل من أنساب اليمن وأخبار حمير]
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[19 - 08 - 09, 05:19 م]ـ
ترجمة كاملة للسان اليمن ابنُ الحائك الهمداني رحمه الله تعالى؛ بِقلم:: د / إحسان النص.
####
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[20 - 08 - 09, 01:48 م]ـ
ترجمة كاملة للسان اليمن ابنُ الحائك الهمداني رحمه الله تعالى؛ بِقلم:: د / إحسان النص.
حرر مـ #### ـن المشرف
ما أحسن أدبكم وسعة علمكم يا أهل الحديث::
الرجل الذي وصفته بـ!! في مشاركتي المحررة (المقيدة) قد طعن في الهمداني بأبشع الأوصاف كقوله: (الكذاب؛ المزور؛ أساطير الأولين؛ الخرافة؛ الإنتحال) وغيرها؛ ثم إنه أخيراً قد انكشفت سريرته حين ضم مع الهمداني كل الإخباريين من القحطانية ورماهم بالسهم الذي رمى به الهمداني؛؛ وهذا الطاعن لو تتبعنا كتاباته لعرفنا سبب قول العرب: ((رمتني بدائها وانسلت)) وكيف انطبق عليه كوقع الحافر على الحافر!
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:34 م]ـ
رأيت ابن عقيل الظاهري - للأسف - منذ أشهر وحتى يومنا يأتي بأوابد وطامات في سلستله المستمرة (التاريخ والمسؤولية الفكرية)
في مجلته المسماة بالدرعية.
فقام يتفلسف ويشن غارات فاشلة حول تاريخ العرب الأولين والرواة الأخباريين كجرهم؛ وحمير؛ وطسم؛ وابن إسحاق؛ والواقدي؛ وابن سعد ... ونسي فيلسوفنا المسكين أنَّ أكثر هؤلاء أخبارهم وقصصهم حكاها لنا كتاب الله العزيز!
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 01:17 م]ـ
سيرة علم الهمداني لسان اليمن
الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود بن سليمان بن عمرو بن الحارث الهمداني.
مؤلف , مؤرخ , مناظر. (تاريخ الميلاد بعد 280 هـ / 893م - تاريخ الوفاة بعد 356 هـ / 967م)
يُعرف بـ (ابن يعقوب)، وبـ (النسابة)، وبـ (ابن الحائك)، وبـ (ابن الدمينة) -غير الشاعر المشهور بهذا اللقب - و (لسان اليمن)، ويكنى (أبا محمد الهمداني)، نسبة إلى قبيلة (همْدان)؛ بسكون الميم. مولده في صنعاء، ووفاته في قرية (ريدة)، من بلاد عمران.
مؤرخ، نَسّابة، أديب، شاعر، فيلسوف، رَحّالة.
رحل في أول عمره إلى (مكة المكرمة)، فطاب له المقام فيها، ولازم العلامة (الخضر بن داود) أحد علماء مكة المكرمة، وتفتحت له آفاق المعرفة، وأخذ عنه في السيرة، واجتمع بالأديب (أبي علي الهجري)، ونقل عنه نصوصًا في الشعر. ومن أشهر مشايخه (محمد بن عبد الله الأوساني الحِمْيَري).
اقتنى وهو في مكة المكرمة الكثير من الكتب، في الشعر والأنساب، وتلقى الكثير من المعارف عن رواة وعلماء من أهل قطره، وممن يتوسم فيهم المعرفة، وأكثر من النقل عن (بطليموس اليوناني). ولخص كتابه في مقدمة (صفة جزيرة العرب). وتأثر كثيرًا بالكتب المترجمة عن اليونانية، والفارسية، والهندية؛ تأثرًا دفعه إلى الأخذ ببعض الآراء الواردة فيها، وإلى احترامه لأصحابها، فهو بعد أن يورد قول (أرسطاطاليس) الحكيم، عن مبتدأ الحرارة في جوف الأرض، يعقب عليه بقوله: “قد أحسن الحكيم، فيما فرَّع، وإن كان قد بنى قوله في مبتدأ الحرارة على غير أصلٍ”، ثم يسترسل في إيضاح ذلك. راسَلَ العديدَ من علماء العراق وعاشرهم، ومنهم: العلامة (محمد بن القاسم بن بشار الأنباري) الذي كان يتردد على مدينة صنعاء، وأحد عيون العلماء في اللغة، وأشعار العرب، وأيامها، وكذلك (أبو عمر النحوي)، والعلامة (الحسين بن جالويه)، وقيل: إنه سافر إلى العراق، واجتمع بعدد من علمائها، وقد شكك المؤرخ (محمد بن علي الأكوع) في مقدمة تحقيقه لكتاب (صفة جزيرة العرب) لـ (الهمداني) في ذلك.
ولما عاد إلى اليمن سنة 307هـ/919م، استقر في مدينة صعدة، التي كانت آنذاك قاعدة الإمام (يحيى بن الحسين)، والشيعة، وكانت تتنازع اليمن في ذلك العهد تيارات سياسية بين الأئمة، والدولة (اليعفرية)، والحركة (الإسماعيلية) الباطنية، والقرامطة، والزياديين، والقبائل، وانتشرت الخلافات بين هذه التيارات، واشتعلت نار العصبية بين (القحطانية) و (العدنانية). وقد نال صاحب الترجمة شيئًا من تلك الخلافات، حين نمى إليه أن هناك من الأئمة من يتعصبون على القبائل، ويتناولون أعراضهم بالأذى، فَرَدّ عليهم شعرًا، حتى أفحمهم بالحُجّة، فبلّغوا عنه الإمام (أحمد بن يحيى بن الحسين)، ونقلوا إليه أنه هجا
¥