تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار هام [هل اسم سحنون من المالكية بضم السين او فتحها مع ذكر المصدر]]

ـ[الطيماوي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:26 ص]ـ

الرجاء يا اخوان الافادة

هل اسم سحنون من المالكية بضم السين او فتحها مع ذكر المصدر

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:53 ص]ـ

أخي الطيماوي ... سامحك الله الامام سحنون من اعظم أئمتنا المالكيين رضي الله عنه ولايقال عنه اسم فلان

ويكفيه فخرا ان المذهب كله شرقا وغربا قائم على روايته عن الامام مالك رضي الله عنه و هي كتاب المدونة الكبرى

أما عن الضبط فأظنه برفع السين لكني لا اذكر اين قرأته من طبقات المالكية ..

وقد وجدت بالنت ولا اعتمده لاني أرجح الضم .. مايلي

ضبطه الحافظ الذهبي في السير (12/ 68) فقال: ((وتفسير سحنون بأنه اسم طائر بالمغرب، يوصف بالفطنة التحرز، وهو بفتح السين وبضمها)).

وجاء مجودًا بضم السين في كل من: كشف النقاب لابن الجوزي (رقم: 764)، وذات النقاب في الألقاب للحافظ الذهبي (رقم: 237)، ونزهة الألباب لابن حجر العسقلاني (1/ 1/362).

الإمام سحنون

صاحب "المدّونة" ورائد المدرسة المالكية في إفريقية والغرب الإسلامي

160 هـ/ 776 م – 240 هـ / 854 م

سحنون – واسمه عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنّوخي أبو سعيد. ولد بالقيروان سنة 160 هـ. وتلقّى العلوم بإفريقية على البهلول بن راشد وعلى أسد بن الفرات وعلي بن زياد.

ثمّ توجه لطلب العلم إلى المشرق سنة 188 هـ، فزار مصر والشام والحجاز، وأخذ الفقه عن فطاحل تلك الأمصار مثل عبد الرحمان بن القاسم وأشهب ووكيع بن الجرّاح وغيرهم.

وعاد إلى بلده سنة 191 هـ، فأظهر علم أهل المدينة ومذهب مالك بن أنس. وهو أوّل من ركّزه بإفريقية مركزا ثابتا. وعندما اشتهر الإمام سحنون وذاع صيته راوده الأمير محمد بن الأغلب حولا كاملا على خطة القضاء، حتى قبل منه الولاية سنة 234 هـ على شروط منها: إطلاق يده في تنفيذ الأحكام الشرعية على أقاربه من بني الأغلب ورجال دولته، ومنها إلزام المتنازعين من البيت المالك بالحضور لديه مع الخصوم، فقبل الأمير الأغلبي شروطه كلّها وانتصب سحنون وباشر الحسبة والمظالم بنفسه، ووفّى العدل حقّه إلى أن لقّب ب "سراج القيروان".

ولم يمنع سحنونَ مباشرتُهُ للأحكام من بثّ العلم ونشره، فكان يحضر مجالسه بجامع عقبة طلبة من جميع الأقطار المغربية والأندلسية، يروون عنه أصول الدين وفروعه.

وقد عُدّ له نحو سبعمائة رجل بالآفاق تخرّجوا عليه.

وتوفّي في رجب سنة 240 هـ / 854 م.ودفن بالقيروان وضريحه – رحمه الله- مشهور للخاصّ والعام. وقد أذن الرئيس زين العابدين بن علي بإقامة ضريح للإمام سحنون يليق بمقامه. فتمّ إنجازه على غاية من الرّوعة المعمارية.

وقد اشتهر الإمام سحنون بكتابه المرجع وعنوانه: "المدّونة الكبرى" حيث جمع فيها مسائل الفقه على مذهب مالك بن أنس وهو مذهب يقوم على مبادئ الاعتدال والتسامح والوسطية والتيسير.

وإنّ مخطوطات المدّونة كثيرة وكذلك شروحها ومختصراتها. وطبعت المدوّنة الكبرى طبعتين في سنة واحدة (1324 هـ)، إحداهما بعناية الحاج محمد ساسي المغربي في مطبعة السعادة

(6 مجلّدات) والأخرى بعناية عمر الخشّاب في المطبعة الخيرية (4 مجلّدات).

ونشر بوسكي ملخّصا لمسائلها بالفرنسية في حولية معهد الدراسات الشرقية بالجزائر

(1958 م) و (1959م) و (1969م).

عن كتاب العمر في المصنّفات والمؤلفين التونسيين

تأليف العلاّمة حسن حسني عبد الوهاب

مراجعة و إكمال: محمد العروسي المطوي و بشير البكّوش

عبد السلام أبو سعيد: سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي صليبة من العرب أصله شامي من حمص وقدم أبوه سعيد في جند حمص قال محمد ابنه: قلت له: أنحن صليبة من تنوخ؟ فقال لي: وما تحتاج إلى ذلك فلم أزل به حتى قال لي: نعم وما يغني عنك ذلك من الله شيئاً إن لم تتقه.

وسحنون: لقب له واسمه: عبد السلام وسمى سحنون باسم طائر حديد: لحدته في المسائل وقد جمع الناس أخبار سحنون مفردة ومضافة وممن ألف فيها تأليفاً مفرداً: أبو العرب التميمي ومحمد بن حارث القروي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير