تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فالله المستعان.

هذا، والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 01:20 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم فيصل، وكم سعدنا بحلولك في الفصيح.

أرجو لك طيب الإقامة بيننا.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 02:03 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم " فيصل " ...

لا يفضض الله فاك ...

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 05:12 م]ـ

السلام عليكم

يجب أن نذكر أن موقف الأباضية من تخليد فاعل الكبيرة في النار هو نفس موقف المعتزلة

قال الخليلي ((ص191 فقال:"وعقيدتنا معشر الإباضية أن كل من دخل النار من عصاة الموحدين والمشركين مخلدون فيها إلى غير أمد، كما أن من دخل الجنة من عباد الله الأبرار لا يخرجون منها، إذ الداران دار خلود، ووافَقَنا على ذلك المعتزلة والخوارج على اختلاف طوائفهم."اهـ))

وأن كبير الأباضية الخليلي وضع في كتاب سماه الحق الدامغ ثلاتة مباحث

* مبحث خلق القرآن

*مبحث إنكار رؤية المؤمنين لله يوم القيامة

* مبحث القول بخلود أصحاب الكبائرغير التائبين

وهم لا يقولون بكفر صاحب الكبيرة الذي لم يتب---إنما يقولون بخلوده في النار

إن لم يتب

والحق أن كتابه محكم جدا وربما يحرف بعض ضعاف الثقافة العقديةعن معتقدهم---فلا بد من ردود عالية في مستوى

قوة كلام الخليلي

وعمدة البحث لديهم في موضوع تخليد فاعل الكبيرة قوله تعالى (وقالوا لن تمسَّنا النار إلا أياما معدودة، قل أتَّخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده، أم تقولون على الله ما لا تعلمون، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النا هم فيها خالدون، والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) البقرة:80 - 82)) قال الخليلي حولها في ص202: (("ودلالته عليه من وجوه:

أولها: أن هذه العقيدة يهودية المنبت كما هو ظاهر من هذا النص، وقد ذكرت في مساق التنديد بهم والتشهير بضلالهم.

ثانيها: ما فيه من الاستنكار لهذا القول الوارد مورد الاستفهام المقصود به التحدي، والتقرير بأنهم لم يستندوا في مقالتهم هذه إلى عهد من الله، وإنما هي من ضمن ما يتقولونه عليه تعالى بغير علم، وناهيك بذلك ردعاً عن التأسي بهم فيما يقولون، والخوض معهم فيما يخوضون.

ثالثها: ما فيه من البيان الصريح بأن مصير كل من ارتكب سيئة وأحاطت به خطيئته لعدم تخلصه منها بالتوبة النصوح أنه خالد في النار مع الخالدين، وهو رد على هذه الدعوى يستأصل أطماع الطامعين في النجاة مع الإصرار على الإثم. "اهـ))

ونناقش في لقاء آخر الرد على كلامه

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 10:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الأستاذ جمال الشرباتي أذكر بكتاب المدرس بالمسجد المدني الشريف فضيلة الشيخ علي بن ناصر فقيهي جزاه الله خيراً واسمه: (القول البالغ) رد فيه على (الحق الدامغ). فراجعه تجد فيه نسف هذا الكتاب، تركه صفصفاً لا ترى فيه عوجاً ولا أمتاً.

ـ[إبراهيم]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 11:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الفاضل فيصل على هذا الرد الرائع

واعلم أعزك الله أن مقالك هذا قد أقض مضاجع بعض الإباضية في منتداهم حتى وصفك أحدهم بالمبتدع

حيث قال:

يقول المبتدع فيصل القلاف

(فالجواب أنا نعلم جميعاً أن (ذا) للإشارة إلى القريب، و (ذاك) إلى البعيد، و (ذلك) إلى الأبعد. فاسم الإشارة هنا في هذه الآية هو للأبعد، وأبعد المذكورات في الآية هو الشرك بالله تعالى، فكان هو المشارَ إليه وحده دون ما سواه، ولله الحمد)

ماشاء الله كل هذه الكبائر المذكورة وكلمة ذلك تعود الى الشرك فقط؟!!!!!!

إستدلالات باطلة تبشر أصحاب المعاصي المصرين عليها من غير توبة بالجنة

مع انهم يذكرون في تشنيعهم على الصوفية بأنهم يدعون مع الله إلاها آخر ولذا هم يعادلون الصوفي بالمشرك

يعني الصوفي مخلد في النار وكذلك الشيعي

بينما نجدهم في مواضع آخرى يقولون أنها تكون لاصحاب الكبائر كالآية التي تخلد القاتل العمد في سورة الناس

ورغم ذلك ينصرون عقيدتهم بأن الخلود هنا غير أبدي

فهل قال السلف الصالح أو نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك خلود غير أبدي وهو للقاتل العمد؟؟؟؟؟ "

فانظر أين ردك حفظك الله واين رده؟!!!!

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 11:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم إبراهيم، ثبته الله على ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين،

لعل إشكاله أنه لم يقرأ المقال كاملاً، فأسأل الله أن يغفر له.

أما آية القتل التي تكلم عنها فهي قوله تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)، وليس فيها ما يدعي. إذ الآية كما ترى عامة في كل من قتل مؤمناً، لأن (من) اسم موصول يفيد العموم.

وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه) فيه أن القاتل أخٌ لولي القتيل، وعليه فالقاتل مؤمن (وإن ناقص الإيمان) وليس بكافر. فهل يخلد المؤمن في النار؟ قال تعالى: (فأنذرتكم ناراً تلظى. لا يصلاها إلا الأشقى. الذي كذب وتولى) والصلي هنا صلي الخلود، إذ من عصاة الموحدين من يصلى النار اتفاقاً، فلزم أن الصلي هنا ليس مجرد الدخول بل هو الخلود. فنقول: إن كان القاتل والزاني وغيرهما مؤمنين، وثبت أن المؤمن لا يخلد في النار، لزم أن القاتل والزاني لا يخلدان فيها، والحمد لله على منه وكرمه.

وقال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) تأمل أن (ما) اسم موصول يفيد العموم، فدل أن كل الذنوب سوى الشرك تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء عذب بها وإن شاء غفرها.

وغير ذلك من الأدلة أكثر من أن يحصر، كلها تضافر في إثبات أن ما سوى الشرك تحت المشيئة وأنه لا يخلد به أحد في النار.

وعلى ذلك فيخصص عموم قوله تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً) بهذه الأدلة الأخرى، فيكون حكمها في الكافر وحده، والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير