تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 07:55 م]ـ

لا ننسب كل ما قلت لله عز وجل---إنما هو معنى الآية كصياغة بلاغية راقيةمن كون الكفار لا يكترث بهم ولا أهمية لهم في دنيا ولا آخرة--فلا أبو السعود ولا غيره نسب لله ما تقوله

وعندي رغبة بالإستفسار منك لأني أجدك على إطلاع وأدب

--ما العلاقة بين تفسير الألوسي وتفسير أبي السعود --هناك تشابه واضح في عبارتيهما --أنظر إلى قول الألوسي

((لم يفتح عندي موقع التفسير الآن--أزودك به لاحقا)

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 08:09 م]ـ

الاخ جمال ....

قولك معنى الآية صياغة بلاغية راقية من كون الكفار لا يكترث بهم .... فقولنا الله لا يكترث بالكفار .... اهو حقيقة ام مجاز .... ستقول" مجاز ... "

اذن عندنا فى الاصل معنى مجازي .. هو عدم الاكتراث .... وعبر عنه بعدم بكاء السماء ... وهو مجاز ايضا فصيغ من المجاز مجاز آخر ..... انا الآن فى هذه الدوامة من المجاز .. اسألك ... ما المعنى الحقيقي الذي يمكن ان ينسب الى الله حقيقة ... والذي عبر عنه بمجازين الاول هو عدم الاكتراث .... والثاني هو بكاء السماء ....

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 08:45 م]ـ

الخليل

قال الجوهري ((بكى

البُكا يُمَدُّ ويُقْصَرُ، فإذا مددت أردت الصوتَ الذي يكون مع البكاء، وإذا قَصَرْتَ أردت الدموعَ وخروجها. قال الشاعر: بَكَتْ عَيْني وحَقَّ لها بُكاها وما يُغْني البُكاءُ ولا العَويلُ

وبَكَيْتُهُ وبَكَيْتُ عليه بمعنىً. قال الأصمعي: بَكيْتُ الرجل وبَكَيْتُهُ بالتشديد، كلاهما إذا بكيتَ عليه. وأَبْكَيْتُهُ، إذا صنعتَ به ما يُبْكيهِ. وباكَيْتُه فبَكَيْتُهُ، إذا كنتَ أَبْكى منه. قال الشاعر: الشمسُ طالعةٌ ليست بكاسفةٍ تَبْكي عليكَ نجومَ الليلِ والقَمرا

واسْتَبْكَيْتُهُ وأَبْكَيْتُهُ بمعنىً. وتَباكى: تكلّف البُكاءَ. والبَكيُّ: الكثير البُكاء، على فَعيلٍ. والبُكيُّ على فُعولٍ: جمع باكٍ.))

وهذا يعني أن تسمية إحمرار الشفق بكاء مجاز---لأن البكاء هو ما نص عليه الجوهري في الأعلى

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 10:21 م]ـ

نرجو من الاخوة .... قليلا من الهدوء .... وليعلم انه لم تثبت ابدا فكرة بسيف ضارب ولا رمح طعان ......

ونرجو من الاخوة ايضا قليلا من الانصاف ..... اذ قد يحدث ان نتهم غيرنا بالقسوة .. ونحن فى اتهامنا نفسه نقسو ........

وقول القائل: أعني ما الذي يجعل للبصري الحق في ذلك ولا يكون للأخ جمال مثل هذا الحق؟ ..

عندي عليه ملاحظات:

لماذا لم يوصف البصري بالاخوة مثل جمال ...... ؟ ومنتدى الفصيح -ادامه الله-منتدى للعارفين .. بأسرار اللغة ... فى ذكرها وحذفها .. ومنطوقها ومفهومها ....

الملاحظة الثانية ... القرآن لا يبدو تركة .... يقتسمها الناس ... للذكر مثل حظ الانثيين ... وليس ارضا شائعة لكل عاد وباد .... ولا ينبغي ان نتحدث بمفهوم الحق .... بل بمفهوم الواجب .... يجب على كل مسلم ان يتدبر كلام الله .... ويجب عليه فى الوقت ذاته ان يتقي ربه فلا يقول على الله ما ليس به علم ... ومن كان هذا شأنه يجب الضرب على يده والتحذير منه ... ودعوى ان له الحق فى القرآن مردودة عليه ....

الملاحظة الثالثة .... التشغيب على البصري فى قوله بالمفهوم ..... لا ضرورة له .... كما ان تشغيب البصري على من لا يقول به لا ضرورة له ايضا ....

والمسألة عند التحقيق خلافية بين الاصوليين ...... فالجمهور على اعتبار" المفهوم "صحيحا ... والحنفية والظاهرية لا يقولون به ... والصواب رأي الجمهور ...

ليس هذا محل تفصيله .... والامثلة التي ذكرها المعترض .... يرد عليها بأفضل وأكثر منها ... والمقصود بالافضلية من حيث الدلالة ... وقوتها .. والا فالقرآن كله ... خير وفضل وبركة ...

والأولى تجنب الغضب .... لانه لا تفكير سليم فى الاغلاق .. والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 03:25 ص]ـ

الأحبة الكرام جمال، البصري، الخليل!، أبو عبد المعز

أبيت إلا أن أشارككم النقاش

قال الله تعالى: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)

وقال: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ

قال ابن جرير الطبري رحمه الله:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير