ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 11:52 م]ـ
الاخ ايمن-وفقك الله-
بعيدة مهوى القرط ..... كناية عن طول العنق ...
القرط ما تتزين به المرأة فى اذنها ... المهوى صيغة مفعل تدل على المكان ... فإذا كان الخيط طويلا فى مهواه لزم عنه طول العنق ..... وتلك الكناية ....
اكلت دما .... يقصد استفاد من الدية التي تعطى تعويضا ... عن قتل او جرح .. ويقصد اكل المال الذي حصل بسبب الدم ... اي الدم المهراق ..... فلك ان تعتبرها .. من قبيل المجاز المرسل الذي علاقته .... السببية ... اي اطلاق السبب وارادة المسبب ... ولا مانع من ان تسلك التعيبير فى سلك الكناية ايضا ...
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 01:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم أبا عبد المعز أعزه الله، جزاك الله خيرا لما تفضلت به من تصويب و زيادات وجعله في ميزان حسناتك
أستاذي الكريم الخليل عهدتك هادئا في نقاشاتك، ضابطا لأعصابك، رزينا في كلماتك وقد عجبت من مشاركتك هذه، فبعدما وقَّع أستاذنا البصري مع "عمه" جمال حسني الشرباتي اتفاقية الصلح وصارا يبحثان عن بعضهما "أين أنت أيها البصري" إذا أنت تغضب من جديد، وتفتح بابا من أبواب الشيطان؟
أما عن متابعة مشاركات الأستاذ الكريم "البصري" فلاحظ أنه قد غير من أسلوبه كثيرا خاصة بعد تدخل أستاذنا "القاسم" حفظه الله ورعاه، ولو شئتَ لتَتَبَّعتُ كلام "بعضهم" كما تَتَبَّعتَ كلام أخينا "البصري " فرأيت العجائب!
غض الطرف عن عيوب وتتبع زلاتهم من السنة، والدعاء لهم بالهداية والتوفيق من الإيمان، فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واهدنا إلى سواء السبيل
الغضب من الشيطان و باب للفتنة، وتوسعة لدائرة الخلاف ومذهبة لبركة العلم، ونحن في شوق حار لمتابعة الحوار بين الأستاذين "الخليل" و "أبو عبد المعز"، فلا تحرمونا منها وقد استفدنا من النقاش الأول فوائد فأغلقوا باب الشيطان
والأستاذ الكريم جمال فيه من الخير، فكم رأيت في مشاركاته أنه قد تراجع عن شيء أو صحح شيئا ويكفيه هذا، لكن التعصب للآراء والرد بالشدة والتفريق ب"نحن" و"أنتم" والغضب من أجل فلان وفلان قد يوقع في الضلال والعياذ بالله
أستاذي البصري أحسن الله إليك، زيادة في اللين بارك الله فيك، فالحق حق والباطل باطل ويكفي حسن العرض ولا عليك أن يستجيب الآخر أو لا، فذلك لله وليس لأحد
هذا ماجال بخاطري،
والله ولي التوفيق وهو من وراء القصد
مع تحيات محبكم
أبوأيمن
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 02:26 ص]ـ
الأخ الدوسري
ربما ما قيل لك حول الدم صحيح
وربما والله أعلم أن (أكل الدم) هنا يقصد به أكل الدم الحقيقي فهو إن لم يرع حبيبته بضرة"المال الكثير" يكون كمن أكل دما --فهو قول فيه تعنيف لنفسه إن لم يفعل الفعل المرغوب لحبيبته --فهنا استعارة تمثيلية كقولك للمتردد "تقدم رجلا وتؤخر أخرى"--فكما يشمئز الإنسان من أكل الدم يشمئز من عدم مراعاة حبيبته
ويبقى "طيبة النشرِ" فهي والله أعلم كناية عن أن حبيبته ذات أريج فواح
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 08:24 م]ـ
أثابكم الله أساتذتي الكرام و أجزل لكم المثوبة
أستاذي الفاضل جمال
هل الدم يؤكل أم يُشرب؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 08:32 م]ـ
الأخ الكريم
كنت أعرف مسبقا وجه اعتراضك--والدم صديقي قد يؤكل إن كان كبدا أو طحالا---أو إن كان جامدا متخثرا روى البيهقي مرفوعا ((عن عبد الله بن عمر: أنه قال: أحلت لنا ميتتان ودمان: الجراد والحيتان والكبد والطحال.))
وكنت أتمنى أن تسألني عن الوجه الذي جعلني أفكر بجعل كلام الشاعر عن الدم الحقيقي--لا عن المال الناتج من دية دم أهرق---فهلا سألتني فأجبك
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 02:17 م]ـ
الاخ ايمن الدوسري ....
ينبغي ان نفهم القصد الاول من البيت ... ثم ننظر فى التفاصيل:
أكلتُ دمًا إن لم أُرِعْكِ بضَرَّة ... بعيدة مهوى القرط طيبة النشرِ
القصد هو التهديد ..... والوعيد ....
يهدد "مخاطبته"بالانصراف الى ضرة .... منافسة .... لها من الجمال .... طول الجيد ...
وليس اقسى على المرأة من أن تذكر ضرتها بالجمال ... مع ما تضمن الكلام من تعريض .... بقصر عنقها هي ... فهذا لا يحتمل ...
ولكي يؤكد لها ان تهديده ليس مجرد كلام ... قيل بسبب لحظة غضب مثلا ... تراه يوظف واحدامن اقوى اسلوب التوكيد فى العربية وهو االدعاء:
فهو يدعو على نفسه ... بفقدان الاب او الولد ..... او ما يقرب اليه قربا مباشرا .... ان لم ينفذ وعيده .. فتعبير "اكلت دما "ليس خبرا بل هو انشاء طلبي معناه الدعاء .....
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 02:23 م]ـ
تحليل راق ومقبول عندي ---بل أثار إعجابي--ولا كلام
ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 02:30 م]ـ
شكرا لكم جميعا، وجزيتم عنا كل خير0
ولدي مداخلة بخصوص كلمة: أكلتُ
مارأيكم لو ضُبطت الكلمة على: أُكِلْتُ دماً000
هل يوجد وجه لهذا الاحتمال؟
¥