تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 08:21 م]ـ

أبا عبد المعز

لقد قرأت كلامك--وتساءلت في نفسي --لم يتجاهل كلام الجويني--ولمّا حذفت كلامك لتقرأ ما قال الجويني أكبرت تصرفك---والحقيقة أنني قرات كلام الجويني عند الزركشي وكنت أحاول أن أدفعك تدريجيا إلى وجهته

وانا في شوق لمعرفة تقييمك لكلامه

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 08:39 م]ـ

اخي جمال .....

الشيخ خالد نقل عن السيوطي ...... وليس الجويني ....

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 08:40 م]ـ

والسيوطي نقل قول الجويني

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 09:01 م]ـ

نعم ....... جاء ذكر الجويني ...... لكن اشكل علي اين ينتهي كلامه ..... فقد نقل الشيخ خالد:

قال الجويني: لا يكاد اللغويون يفرقون بينهما، فظهر لي بينهما فرق ينبئ عن بلاغة كتاب الله تعالى، وهوأن الإيتاء أقوى من الإعطاء في إثبات مفعوله،

حسبت ان السيوطي يتعقب الجويني .... فيكون الجويني قال: لا يكاد اللغويون يفرقون بينهما.

واستأنف السيوطي فقال: فظهرلي ......

واذا كان الزركشي ..... قد نقل الكلام نفسه .... فتعين المصير الى ان القائل هو الجويني .... إذ لا يعقل ان ينقل عن السيوطي ..... والسيوطي متأخر عنه .... توفي الزركشي رحمه الله 794ه

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 09:21 م]ـ

لا عليك أخي

ولكني أتمنى أن تراجع تقييمك لكلام الجويني فلعلك تقتنع بما فيه وتشرحه بسلاسة لغتك للناس

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 12:13 ص]ـ

الأستاذ أبا عبد المعزّ:

يبدو لي أن الرأي للجويني، والسيوطي إنما يحكيه عنه. ثم إن السلف - رحمهم الله - اختلفوا في الكوثر على أقوال، منها أنه نهر في الجنة، ومنها أنه الحوض، ورجحهما القرطبي في جامعه.

والكوثر: فَوْعَل، والواو زائدة، وهو الكثير من كل شيء، ولهذا فسر الكوثرَ سعيدُ بن جبير - رحمه الله - بالخير الكثير، والسنة دلّت على ثبوته نهرًا أو حوضًا. وممن قال بأنه حوض في الموقف عطاء، رحمه الله، فلعل الجويني - رحمه الله - يذهب إلى قول عطاء بأنه الحوض، وهو حوض الماء النازل من الكوثر في عرصات القيامة للنبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم. أما المعتزلة فقد أنكروا ثبوته، والأحاديث المتواترة وإجماع أهل السنة يردّان قولهم.

عمومًا، هذا حوار متفرع عن أصل الموضوع، فهل التفريق بين الإعطاء والإيتاء الذي أتى به الجوينيُّ صحيح؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 04:50 ص]ـ

ربما أخي خالد لو استخدمت عبارة غير هذه لأرضيت جمهور الجويني إمام الحرمين

قلت ((فهل التفريق بين الإعطاء والإيتاء الذي أتى به الجوينيُّ صحيح؟))

وما جاء به الجويني يعتبر من جديد فقه المعاني --حتى أن الزركشي على عظمته أفرد له فصلا

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 02:13 م]ـ

أبا عبد المعز

لقد تركت الأمر معلقا فلم ترفض ولم تقبل قول إمامنا إمام الحرمين الجويني!!

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 11:21 م]ـ

أخي جمال ......

نظريا هناك موقف ثالث يسمى التوقف .. فليس الجواب دائما لا .... نعم.

اما رأي الجويني ...... فلم يقنعنى .... :

فهو مثلا لم يعط دليلا على ان الافعال التي لها مطاوع ..... أضعف من التي ليس لها مطاوع ...

أما عن قوله "لقبول المحل"فيلزم عنه ان تكون الافعال اللازمة ...... هي دائما أقوى من المتعدية ... وهذا غير صحيح ....

ف"أجلست" .... أقوى من "جلس"

ثانيا توجيهه للآيات لا يسلم له:

قال الجويني: قال تعالى: (تؤتى الملك من تشاء) لان الملك شيء عظيم لا يعطاه إلا من له قوة، وكذا: (يؤتي الحكمة من يشاء) ... هل يقصد ان الحكمة لا تكون الا لقوي ..... ما الدليل.

والملك ..... قد يكون عظيما وقد يكون صغيرا جدا .... فهناك اباطرة ... وملوك .... صغار وكبار ..

لكن ان يقنعني االجويني بأن ملك أمير فى الارض أعظم من الكوثر ..... فهذا بعيد ....

ولا استسيغ ان يؤتي الله طغاة الارض من كفرة وفجرة ..... ويكون من نصيب نبينا صلى الله عليه وسلم مجرد العطاء ......

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 04:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير