ـ[منيب المنصوب]ــــــــ[09 - 05 - 2005, 11:11 ص]ـ
الأجوة الكرام
السلام عليكم
الحمد / حمد المحمود مع المحبة والتعظيم
والشكر / حمد المحمود مع الثناء
ذكره ابن القيم رحمه الله في كتاب بدايع الفوائد [/ size]
ـ[الجعافرة]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 02:43 ص]ـ
شكرا إخوتي جميعا ماهذه الثمار المباركة الطيبة والتي أثلجت الصدر وأفرحت القلب ولو تسمحوا لي بالقول أن الحمد في القرآن علي النعم العامة مثل قوله جل جلاله (الحمد لله الذى خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون) فخلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور من النعم العامة التي تستوجب الحمد لله تبارك وتعالي - وقوله تعالي - الحمد لله الذى أنزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا - فنعمة إنزال الكتاب علي عبده رسول الإله سيدنا محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه من النعم العامة الكبيرة التي لانستطيع الوفاء شكرا بها لله تبارك وتعالي - وقوله جل جلاله (الحمد لله رب العالمين) فحمد بذاته ذاته لأنه قام بتجليات الربوبية في حق جميع العوالم فلذا استوجب الحمد منا وإذا كنا لجهلنا ولظلمنا ولضعفنا لانستطيع الحمد كما ينبغي لذاته جل جلاله حمد الله ذاته بذاته وحمل عنا هذا الأمر الجلل - وقوله - الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون - فنعمة الهداية هداية التوفيق ومن قبلها هداية الدلالة من النعم الكبرى - وبعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار في سورة الزمر كما أشار الحق سبحانه وتعالي (وقيل الحمد لله رب العالمين) لمّا خلق الله الخلق بدأ بالحمد وفي نهاية الخلق والأمر ختم بالحمد فبداية الأمر (الحمد) ونهاية الأمر (الحمد) ونحن مابين الحمدين لابد أن نكون في الحمد حتي يختم لنا بالحمد علي النعم العظمي التي أولانا الله إياها 0
أما في الشكر فهو علي النعم الأقل من النعم العظمي مثل قوله جل جلاله (إعملوا آل داود شكرا) فعملهم هو تقديم الشكر علي النعمة الخاصة الملك والخلافة اللتان أعطاهما الله لهما لسيدنا داود وسيدنا سليمان عليهما السلام - وقوله تعالي (وقليل من عبادى الشكور) وهو علي وزن فعول أى كثير الشكر نسأل الله أن يرحمنا جميعا - وشكرا لحضراتكم جميعا وسامحوني علي التأخير - ويشرفني إخواني أن أكون عضوا بينكم - الجعافرة
ـ[الجعافرة]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 07:35 م]ـ
قام الأخ الكريم الدكتور مروان العطية بوضع بحث طيب في الفرق بين الحمد والشكر أحببت أن أنقله لحضراأخي الفاضل السيد عبد الرازق
الأخوة والأخوات
وتتميما للفائدة، وتوضيحا لكل ما سبق
ألخص لكم المسألة من كتابين اثنين:
1 - كتاب: الفروق في اللغة، لأبي هلال العسكري، المتوفى سنة 395 هـ.
2 - كتاب: السبع المثاني ليست سورة الفاتحة، لسعد عبد المطلب العدل.
ألف العلماء كتباً في الفروق اللغوية، ومن أحسن من ألف في ذلك الإمام الأديب
اللغوي أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل العسكري، فقد ألف سنة 395 هجرية
كتاباً في ذلك سماه (الفروق اللغوية) ذكر فيه أن اختلاف العبارات والأسماء
موجب لاختلاف المعاني في كل لغة فقال " الشاهد على أن اختلاف العبارات
والأسماء يوجب اختلاف المعاني أن الاسم كلمة تدل على معنى دلالة الإشارة، وإذا
أشير إلى الشيء مرة واحدة فعرف، فالإشارة إليه ثانية وثالثة غير
مفيدة، وواضع
الكلمة حكيم لا يأتي فيها بما لا يفيد، فإن أشير منه في الثاني والثالث
إلى خلاف ما
أشير إليه في الأول كان ذلك صواباً.
فهذا يدل على أن كل اسمين يجريان إلى معنى من المعاني في كل لغة فقال: الشاهد
على أن اختلاف العبارات والأسماء يوجب اختلاف المعاني وعين من الأعيان في
لغة واحدة فإن كل واحد منهما يقتضي خلاف ما يقتضيه الآخر، وإلا لكان الثاني
فضلا لا يحتاج إليه، وإلى هذا ذهب المحققون من العلماء
وإليكم مثالاً لنعرف فيه الفرق بين كلمتين مستعملتين كثيراُ عندنا هي: الحمد
والشكر، فالفرق بين الحمد والشكر أن الشكر هو الاعتراف بالنعمة على جهة
التعظيم للمنعم، ولا يصح الشكر إلا على النعمة، والحمد هو الذكر بالجميل على
جهة التعظيم للمحمود، ويصح على هذه النعمة وغير النعمة، قال
¥