يقول: ثانيا: بالله عليك هل الزوجة التي يموت عنها زوجها لا تسمى زوجة!!!!؟؟؟؟ إذن كيف كان يسمي الصحابة نساء النبي بزوجاته بعد موته كما هو معلوم؟
فأقول: بالله عليك وكيف تُسمّى زوجة، وهي لا زوج لها؟ وأمّا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنّهم سمّوا نساء النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه لأنّهنّ محرّمات عليهم، وعلى سائر خلق الله، بعد موت رسول الله .. فهنّ أزواجه بنصّ القرآن، ومحرّم التزوّج بهنّ ..
يقول: ثالثا: القرآن استخدم لفط الزوجة على من توفى عنها زوجها (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
فأقول: ذلك في مقام جمع، وحديثنا في مقام الإفراد .. ومع هذا يمكن القول إنّ جمع "زوج" أوثر هنا على جمع "امرأة" لأنّ الثانية لم يستعمل لها جمع لثقله .. ثمّ أنا أسأل: مَن هم المخاطبون في الآية؟ هل هم أحياء أم أموات؟ وما دلالة فعل المضارع (يتوفون)؟ وعلى مَن يعود الضمير في (منكم)؟
تقول: ثم بعد هذا طرحت عليهم هذا السؤال: هل إستخدم الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم كله كلمة " زوج " لطرف يكون فيه الطرف المقابل " عاصي "!!!؟؟؟ فجاء رده بـ: يقول: نعم (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب) [رعد 38]
ومن المعلوم إن بعض نساء الانبياء عصين الله تعالى بالاضافة الى الايات التي ذكرتها لك فوق فراجعها بل فرض السؤال محال وغير صحيح لانه لايوجد انسان غير عاصي لله الا اهل البيت الاربعة عشر عليه السلام فكل زوجين تجد أحدها في حالة العصيان والاخر في حالة الطاعة والعكس
وأقول: سبحان الله! وهل أنّ القرآن لم يستثن العاصيات من أزواج الرسل؟ ألم يقل: "امرأة نوح"، و"امرأة لوط"؟ ثمّ إنّي أسألك بالله يا أخي: ما محلّ هذه الجملة الأخيرة من الإعراب والصرف؟
ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:11 ص]ـ
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه و اتباعه أجمعين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب على هذا الرد الجميل
و إن شاء الله
سأنقل ردك عليه كاملا
و لي بعض الإضافات على ما تفضلت به يا أخي الحبيب
فإنّ السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وإنْ لم تنجب، فإنّ القرآن قد وصفها مع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأمّهات المؤمنين ..
أمنا الكريمة عائشة رضي الله عنها لم تكن الوحيدة من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن التي لم تنجب للنبي عليه الصلاة و السلام
و من قراءة القرآن الكريم و السيرة النبوية العطرة
لم أجد أن النبي عليه الصلاة و السلام قد إشتكى من عدم الإنجاب
أو أنه دعى ربه كما دعى زكريا و غيره من الرسل عليهم السلام
يعني - كما تفضلت يا أخي الكريم
بأن التوافق حاصل بين النبي عليه الصلاة و السلام و بين أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
فأمهات المؤمنين رضي الله عنهن لم يكن عندهن مشكلة لعدم الإنجاب
و لا النبي عليه الصلاة و السلام شكى من عدم الإنجاب منهن
و أخيرا - لم أفهم ما قصدته هنا يا أخي الكريم
ثمّ إنّي أسألك بالله يا أخي: ما محلّ هذه الجملة الأخيرة من الإعراب والصرف؟
أرجو التوضيح - بارك الله فيك
/////////////////////////////////////////////////
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 10:35 ص]ـ
لا عليك يا أخي ..
ولكن أغاظني قوله: فرض السؤال محال وغير صحيح لأنه لا يوجد انسان غير عاصي لله إلا اهل البيت الاربعة عشر عليه السلام فكل زوجين تجد أحدها في حالة العصيان والاخر في حالة الطاعة والعكس!
ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:27 م]ـ
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه و اتباعه أجمعين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان عندي إحساس بأن ما تفضلت به هو الذي أغضبك:)
فعلا
يا أخي الحبيب
هؤلاء القوم - هداهم الله - همهم الوحيد هو
الطعن بأمهات المؤمنين و الصحابة رضوان الله عليهم بأي شكل من الأشكال
فهذا البحث الذي قمت به يا أخي
لا شك أن نتائجه تغضبهم و لا ترضيهم
فأكيد - أنهم سيحاربون بحثك و ما توصلت إليه بكل وسيلة
فأنت يا أخي الكريم - قد أثبت من القرآن الكريم بهذا البحث الرائع
على التوافق والإقتران والإنسجام بين النبي عليه الصلاة و السلام
و بين أمهات المؤمنين - زوجاته - نساءه - رضي الله عنهن أجمعين
و هذا بالطبع لا يسرهم كما تعلم!!!!
/////////////////////////////////////////////////
¥