معنى \"الزوج\" إذن يقوم على الإقتران القائم على التماثل والتشابه والتكامل. فحتى يتمّ الإقتران لا بدّ من وجود صفات بين الطرفين تحقّق التماثل والتشابه عند اجتماعهما وتكاملهما واقترانهما، وهذا المعنى متحقّق في الزوجين الذكر والأنثى
قلت:
ولئن كان صاحبك يبحث عن الحقّ، فليبيّن لنا السبب في إيثار القرآن كلمة "زوجها" مكان "بعلها" في الآية .. وليبيّن لنا أيضاً الفرق بين قوله تعالى هنا: (الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ) [المجادلة: 2]، وقوله سبحانه في سورة الأحزاب: (وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ) [الأحزاب: 4] .. فلماذا قال هنا: نسائهم؟ وقال هناك: أزواجكم؟ وما علاقة ذلك بالحكم الشرعي فيما يخصّ كل واحدة منهما؟
اقول:
سبحان الله!
هذا الكلام والاسئلة لابد ان توجه لك يامحترم!! لإنك انت يامن تفرق بين: زوج , وأمراة. فهل من سبب يجعل الله يغير بالكلمات؟
فلو كان كما تقول لما جعل كلمة زوجها في الاية بل جعل بعلها او غيرها فتبن أن لا فرق بين هذه الكلمات
لما قلت لكم:
على كلامك فإن السيدة عائشة بنت ابي بكر لا يصح تسميتها زوجة النبي لانها عاقر ولا تتوافق ولا تنسجم مع النبي الاكرم ص فكما إن امراة عمران لم يسمها الله زوجه لانها عاقر كذلك عائشة!!! قلت:
وأقول: أعود وأكرّر أنّ حديثنا في مقام الإفراد، والجمع يكون للتغليب، ولا يخلو منه شواذّ .. ومع هذا فإنّ السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وإنْ لم تنجب، فإنّ القرآن قد وصفها مع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأمّهات المؤمنين .. اقول:
الله المستعان!
الم تقولوا:
وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها، رغم أنه نبي، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية.
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما، كان في عدم إنجاب امرأته، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة.
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\".
فلما تراجعتم عن ضوابط مواصفات اسم الزوجة! ?
والان سؤال واريد الاجابة بصراحة
هل يصح أن نقول للسيدة عائشة {في حياة النبي} زوجة النبي او لايصح؟؟
إذا قلت لا يصح فانت تخالف القران.
وإذا قلت نعم يصح فأقول إذن انتهى كلامنا.
عاقر ولايوجد توافق جنسي بينها وبين النبي كما تقول انت ويسميها القرآن زوجة. فماذا تريد اكثر من ذلك؟!
واذا قلت: اصبر اصبر اصبر فإن القران هو من سماها زوجة!
فأقول لك صحيح فهذه هي لغة القرآن فهو لايفرق بين الزوجة والمرأة كما تقول انت
اما حجتك التي تكررها كثيرا وهي ان القران قالها بصيغة الجمع ونحن نتكلم عن المفرد فاقول لك هذا كلام مأخوذ خيره وبركته كما يقول اهلنا.
فأفهم
قلت:
يقول: أولا: هذه الاية: (اذ قالت امراة عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم). أوضح دليل على بطلان النظرية المدعاة ..
فأقول: وكيف يزعم بطلان "النظرية" بدون دليل! ثمّ ليرجع إلى التفاسير ولينظر إلى أقوال المفسّرين في حال امرأة عمران في حملها .. أقول:
اولا: نظريتك باطلة يااخي لانه لايوجد أي دليل عليها, حجتك القرآن فقط وعرفنا الحال فيه بالاضافة الى كونها مخالفة السنة لها وعدم تطرق العلماء لهذا التفريق
ثانيا: اما ادعائك بان القران سماها إمراة ولم يسمها زوجة لان زوجها عمران كان ميتا.
فاسألك لماذا يمتنع اطلاق اسم الزوجة على من توفى عنها زوجها؟؟
هل لكونها لم تعد زوجيته؟
فهذا نفسه ينطبق على المراة فأيضا لم تعد إمرأته فالتي يموت عنها زوجها لم تعد إمراة الميت بل اصبحت اجنبية عنه.
وعليه فلا بد لك ان تبين السبب في منع اطلاق اسم الزوجة على من توفى عنها زوجها؟
قلت:
يقول: ثانيا: بالله عليك هل الزوجة التي يموت عنها زوجها لا تسمى زوجة!!!!؟؟؟؟
فأقول: بالله عليك وكيف تُسمّى زوجة، وهي لا زوج لها؟
اقول:
¥