تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 06 - 08, 08:00 م]ـ

الشلي

هو محمد باعلوي صاحب شرح الايضاح ت 1093

وصاحب كتاب عقود الجواهر والدرر وشرح جمع الجوامع

قال المحبي

(

محمد بن أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي بكر بن علوي بن عبد الله بن

علي بن عبد الله بن علوي بن الأستاذ الأعظم الملقب جمال الدين أو علوي الشلي

الحضرمي نزيل مكة المشرفة صاحب التاريخين اللذين أنقل عنهما كثيراً تقدم أبوه وقد ذكرت

تتمة نسبه في ترجمته فارجع إليها ثمة وكان صاحب الترجمة من العلماء الإجلاء أصحاب

التصنيف وقد ترجم نفسه في تاريخه نفائس الدرر فقال كان مولدي منتصف شعبان سنة

ثلاثين وألف وضبطها بعض الأدباء بحروف جد برضاك وسماني والدي محمد أو لقبني

جماعة من المشايخ جمال الدين وكأني بعض العارفين بأبي علوي وهو أول أولادي وحفظت

القرآن العظيم على المعلم الأديب عبد الله بن عمر باغريب وختمته وأنا ابن عشر سنين

..............................

.....................

) الخ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 06 - 08, 08:44 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

ابن الجمال

كذا يرد في كتب الحواشي

وقد يرد

علي بن الجمال

ت 1072

فهذا ابن الجمال قد يغيب عن البعض ترجمته أو لا يعرف من المراد

(

علي بن أبي بكر بن علي نور الدين بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد

المعروف بالجمال المصري بن أبي بكر بن علي بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن ضرغام

بن طعان بن حميد الأنصاري الخزرجي المكي الشافعي الإمام الحجة المؤلف المصنف كان

صدراً عالي القدر واسع المحفوظ محققاً تشد إليه الرحال للأخذ عنه ذكره الشلي وساق

نسبه كما ذكرته ثم قال ولد بمكة سنة اثنتين بعد الألف ونشأ بها وحفظ القرآن ومات أبوه

سنة ست بعد الألف كما تقدم في ترجمته فنشأ يتيماً فقيض الله تعالى له الشيخ الولي أبا

الفرج المزين فاحتفل بتربيته واشتغل أولاً بالقراآت على الشيخ عبد الرحمن أبي الحسن بن

ناصر الأشعري فقرأ عليه إلى أن مات في سنة إحدى وثلاثين وألف فأكمل القراءة على

تلميذه الشيخ أحمد الحكمي وقرأ على الشيخ محمد تقي الدين الزبيري وسند الزبيري

وسند الشيخ أبي الحسن من طريق أهل المدينة واحد فإنهما قرآ جميعاً على المقري الشيخ

محمد بن أبي الحرم المدني وهو عن جماعة أجلاء من أعلاهم سند الشيخ الإمام الشمس

محمد بن إبراهيم السمديسي المصري الحنفي وهو عن شيخ القراء أحمد بن راشد

الأسيوطي وهو عن إمام القراء أبي الخبير محمد بن محمد بن محمد الجزري وسنده مذكور

في النشر وغيره ولم يأخذ الشيخ محمد تقي إلا عن شيخه المذكور وأما الشيخ أبو الحسن

فله سنداً آخر من طريق أهل مكة فهو عن الإمام عمر الشعراني وهو عن أجلاء معتبرين

من أهل اليمن منهم الشيخ عبد الله بن رعيل الحضرمي الضرير والشيخ علي الرمي

القرشي وله أسانيد أخر وأخذ صاحب الترجمة النحو والأصول والعروض عن الشيخ عبد

الملك العصامي والكلام عن البرهان اللقاني وأخذ عن السيد عمر بن عبد الرحيم البصري

الفقه والأصول والعربية والحديث وأصوله والتفسير والمعاني والبيان وأجازه باللفظ في سنة

أربع وثلاثين وألف وأخذ عن العارف بالله تعالى أحمد بن إبراهيم علان العقائد والحديث

وعن الشهاب الخفاجي الحديث وعن العارف بالله تعالى عبد الرحمن باوزير التصوف

وتصدر للإقراء والتدريس في المسجد الحرام وانتفع به جماعة من الأعلام منهم الشيخ عبد

الله بن محمد طاهر عباسي والشيخ أحمد باقشير قلت وشيخنا الحسن العجيمي وشيخنا

أحمد النخلي فسح الله تعالى في أجلهما قال وقرأت عليه الفقه والفرائض والحساب

والأصلين والحديث وأصوله وكان له قوة إقدام على تفريق كتابة المشكلات وله مؤلفات

عديدة منها المجموع الوضاح على مناسك الإيضاح وشرحان على أبيات ابن المقري كبير

وصغير وله كافي المحتاج لفرائض المنهاج وفتح الفياض بعلم القراض وقرة عين الرائض في فنى

الحساب والفرائض وله المذلل في الفرائض والنفحة المكية بشرح التحفة القدسية لابن الهائم

والنقول الواضحة الصريحة في عدم كون العمرة قبل النفر صحيحة ورسالة في التقليد وشرح

أبيات الجلال السيوطي التي أولها يتبع الفرع في انتساب أباه وفتح الوهاب بشرح نزهة

الأحباب والتحفة الحجازية في الأعمال الحسابية وتحرير المقال في قول ابن المجدي في الشريك

أشكال والدر النضيد في مأخذ القراآت من القصيد ولمواهب السنية في علم الجبر والمقابلة

وشرح الياسمينية في الجبر والمقابلة ورسالةفي أحكام النون الساكنة والتنوين ووصلة المبتدى

بشرح نظم در المهتدى وهو في الفرائض على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى وله أبيات

مسوغات الابتداء وشرحها وله مؤلف سماه الانتصار النفيس لجناب محمد بن إدريس رداً

على بعض الحنفية في زمانه زعم أن حديث لا تسبواقر يشافان عالمها يملأ الأرض علماً

منزل علي ابن عباس وزعم أن ما ورد في فضل قريش مخصوص بالقاطنين بأم القرى وله غير

ذلك من تآليف وأشعار وآثار وانفرد في فقههم بمسائل لم يوافقه عليها أحد من فقهاء

الشافعية منها أن المصلى في داخل المسجد بقبة مثلاً مبنية فيه إذا صك عليه بأبها مع

علمه بانتقالات الإمام ولم يمكنه الوصول منها إليه كمقام إبراهيم عليه السلام بالمسجد الحرام

فإن قدوته غير صحيحة وصلاته باطلة ومنها في الحج أن من وصل إلى جمرة العقبة يوم

النفر الأول ناوياً النفر ورماها فهو عند وصوله إليها خارج مني فيجيب عليه بعد رميها

الرجوع إلى حد مني ثم ينفر عقبه لأن الأول كان قبل استكمال الرمي وإن ما عليه عمل

الناس اليوم من سيرهم من منى وإفاضتهم عقب رمي جمرة العقبة سيما النساء غير

صحيح قال كما تقتضيه عباراتهم سيما عبارة التحفة هذا ما ظهر فإن ظهر نقل بخلافه

فالمعول عليه وكانت وفاته يوم الاثنين لثمان بقين من شهر ربيع الثاني سنة اثنتين وسبعين

وألف ودفن بمقبرة المعلاة.

)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير