تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال مهم حول صلاة التراويح]

ـ[امين من الجزائر]ــــــــ[23 - 09 - 06, 07:57 م]ـ

رَوى ابن الأثير في جامع الأصول عن زيد بن ثابت قال:

إحتجر النبي صلى الله عليه [وآله] حجيرة بخصفه أو حصير، قال عفاف في المجد و قال عبد الأعلى في رمضان، فخرج رسول الله صلى الله عليه [وآله] يصلي فيها، قال: فتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته، قال ثم جاءوا إليه فحضروا و أبطأ رسول الله صلى الله عليه [وآله] عنهم فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم و حصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] مغضباً، فقال لهم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه ستكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة [13].

هل هذا الاثر يدل ان صلاة التراويح الاصل فيها ان تقام فرادى

ـ[امين من الجزائر]ــــــــ[23 - 09 - 06, 08:37 م]ـ

جامع الأصول لابن الأثير، الحديث 4218، الجزء 6، ص 118 - 119. سنن أبي داود 2/ 69.

ـ[أبو عثمان النفيعي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 10:37 م]ـ

أخي امين من الجزائر

لعل البيان التوضيحي الآتي فيه ما تبحث عنه حفظك الله

في بيان توضيحي حول ما نشرته صحيفة «السياسة» الكويتية ..

المفتي العام: أصل جمع الناس على صلاة التراويح كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

عرض الصورة

الطائف - واس:

صدر عن سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بيان توضيحي حول ما نشرته إحدى الصحف الكويتية بتاريخ 28 ربيع الآخر 1427ه تحت عنوان «إيقاف صلاة التراويح» فيما يلي نصه:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ..

فقد اطلعنا على ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1427ه الذي يوافقه 26 مايو 2006م عدد رقم /13485/ تحت عنوان /إيقاف صلاة التراويح/ وتعرضت فيه لعدة أمور أهمها مايلي:

أولا: ذكر اتفاق العلماء والفقهاء والمؤرخين على أن أول من جمع صلاة التراويح في جماعة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.

ثانيا: ذكر اتفاق العلماء والمؤرخين على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يجمعها في جماعة.

ثالثا: ذكر أن صلاة التراويح والقيام تسبب الازدحام حول الكعبة والتدافع ونحو ذلك.

رابعا: الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لايقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام وتبرير ذلك بأن مكة المكرمة كلها حرم وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف الا في العهد السعودي.

خامسا: ان أهل مكة حين يصلون في الحرم يسببون مضايقة للمعتمرين والزوار الذين عانوا مشقة السفر في سبيل القدوم لاداء العمرة.

سادسا: الدعوة الى توزيع أئمة المسجد الحرام على المساجد الكبيرة في مكة لتقام صلاة التراويح بها بدلا عن إقامتهم لها في المسجد الحرام.

سابعا: أن المراد هو تفريغ المسجد الحرام لاداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المعظمة والسعي بين الصفا والمروة من دون ازدحام ولا فوضى أو مشكلات وحتى يتم القضاء على ظاهرة حجز الاماكن بالمسجد الحرام أو بيعها أو تأجيرها بوضع السجاجيد .. الخ.

وبعد تأمل المقال رأيت أن أكتب توضيحا يبين للكاتب وللقراء الكرام حقيقة الامر وذلك من وجوه ..

الوجه الاول:

أصل جمع الناس على صلاة التراويح كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها .. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضي الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد .. فانه لم يخف على مكانكم لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها. هذا لفظ البخاري وفي رواية له بزيادة (وذلك في رمضان).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير