تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن عبد البر هي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة

أسأل الله أن يرحمها الله رحمة واسعة، وأن يجمعنا الله بها في الجنة غدا

الفقيرة لربها

أم الليث

مروياتها رضي الله عنها

-روي عنها حديثا في سنن أبي داود

-وحديثين في جامع الترمذي

-وفي سنن ابن ماجه أربعة أحاديث

-وفي مسند أحمد تسعة أحاديث

-وفي موطأ مالك حديثان

-وفي سنن الدارمي حديثا

سنن أبي داود

كتاب الأدب

5075حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو أن سالما الفراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي ? أن ابنة النبي ? حدثتها أن النبي ? كان يعلمها فيقول قولي حين تصبحين سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فإنه من قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح

من فوائد الحديث:

-الحديث انفرد به أبو داود وقد ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح

وضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع

-من الأذكار الواردة في حفظ الإنسان:

آية الكرسي

سورة الإخلاص والمعوذتان (ثلاث مرات في الصباح وفي المساء)، تكفي الإنسان من كل شيء

"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" (ثلاث مرات في الصباح وفي المساء)

"أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق" (ثلاث مرات في الصباح وفي المساء)

-من عون المعبود شرح سنن أبي داود: (سبحان الله) هو علم للتسبيح منصوب على المصدرية تقديره سبحت الله سبحانا ولا يستعمل غالبا إلا مضافا ومعنى التسبيح تنزيه الله عما لا يليق به من كل نقص

(وبحمده) قيل الواو للحال والتقدير أسبح الله متلبسا بحمدي له من أجل توفيقه وقيل عاطفة والتقدير أسبح الله وألتبس بحمده

(ما شاء الله) أي وجوده

(كان) أي وجد

(وما لم يشأ لم يكن) أي لم يوجد

(أعلم) أي أعتقد

(أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما) قال الطيبي هذان الوصفان أعني القدرة الشاملة والعلم الكامل هما عمدة أصول الدين وبهما يتم إثبات الحشر والنشر ورد الملاحدة في إنكارهم البعث وحشر الأجساد

(فإنه) أي الشأن

(حفظ) بصيغة المجهول أي من البلايا والخطايا

جامع الترمذي

كتاب الصلاة:

314حدثنا علي بن حجر حدثنا إسمعيل بن إبراهيم عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى قالت كان رسول الله ? إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك و قال علي بن حجر قال إسمعيل بن إبراهيم فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة فسألته عن هذا الحديث فحدثني به قال كان إذا دخل قال رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال رب افتح لي باب فضلك قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي حميد وأبي أسيد وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد النبي ? أشهرا

من فوائد الحديث:

-ذكر الترمذي أن الحديث حسن وليس إسناده بمتصل لأن فاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

-قال القاري في المرقاة: "يحتمل قبل الدخول وبعده والأول أولى، ثم حكمته بعد تعليم أمته أنه ?كان يجب عليه الإيمان بنفسه كما كان يجب على غيره فكذا طلب منه تعظيمها بالصلاة منه عليها كما طلب ذلك من غيره"

-قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: قال الطيبي: لعل السر في تخصيص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج أن من دخل اشتغل بما يزلفه إلى ثوابه وجنته فيناسب ذكر الرحمة، وإذا خرج اشتغل بابتغاء الرزق الحلال فناسب ذكر الفضل كما قال تعالى:"فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله"

-في الحديث ذكر الله عند الدخول وعند الخروج من المسجد

-في هذا حديث فاطمة يكون الذكر كالآتي: الصلاة على النبي ?

ثم قول رب اغفر لي ذنوبي

ثم عند الدخول للمسجد: رب افتح لي أبواب رحمتك، وعند الخروج: رب أسألك من فضلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير