تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا اخوان ما صحة هذا الحديث]

ـ[احمد التونسي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 04:22 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

اخوتنا الكرام ما صحة هذا الحديث

كتاب نيل الأوطار

قد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن بها ولم تطرح إلا في زمن عمر وهكذا قال الحسن بن يحيى روي ذلك عنه في جامع آل محمد وبما أخرج البيهقي في سننه الكبرى بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر أنه كان يؤذن بحي على خير العمل أحيانا

من كتاب نيل الأوطار الجزء 2 صفحة 16

http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=2613&id=1102 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=2613&id=1102)


فان كان صحيحا لماذا لا يعمل به في البلدان؟؟؟

ـ[أبو عبد الله السلفى]ــــــــ[05 - 03 - 10, 07:40 م]ـ
الحديث غير صحيح
إنما يصححه الزيديه
و للشيخ أسامه القوصى بحث فى كتاب الأذان عن هذه اللفظه
و إن يسر الملك القدير
أنقل كلامه عليها فإنى بعيد الآن عن كتبى
بارك الله فيك

ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[06 - 03 - 10, 10:30 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
لم تصح اللفظة مرفوعة لكنها صحت موقوفة عن ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، ولذلك فالأذان بهذه الزيادة من بدع الشيعة ولا يصح ولم يحدث في وقت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، بل ورد في ذلك أحاديث ضعيفة جدا منها:
قال البهيقي: السنن الكبرى (1814) -[1: 425]:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ أَبُو الشَّيْخِ الأَصْفَهَانِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ وَعَمَّارٍ وَعُمَرَ ابني حفص بن عمر بن سعد، عَنْ آبَائِهِمْ، عَنْ أَجْدَادِهِمْ، عَنْ بِلالٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، " أَنَّهُ كَانَ يُنَادِي بِالصُّبْحِ، فَيَقُولُ: حِيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَهَا الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَتَرْكَ حِيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ".قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ اللفظةُ لَمْ تَثْبُتْ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِيمَا عَلَّمَ بِلالا وَأَبَا مَحْذُورَةَ، وَنَحْنُ نَكْرَهُ الزِّيَادَةَ فِيهِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
قلت: هذا إسناد فيه ضعفاء ومجاهيل، فيه عبد الرحمن بن سعد المؤذن وعمر بن حفص المؤذن وعبد الله بن محمد القرظ وعمار بن حفص القرظ كلهم ضعفاء ومن فوقهم مجاهيل.

وقال ابن حزم في المحلى بالآثار (447) -[2: 191]:
وَقَدْ صَحَّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي أَذَانِهِمْ: " حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ " وَلَا نَقُولُ بِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَلَا حُجَّةَ فِي أَحَدٍ دُونَهُ وَلَقَدْ كَانَ يَلْزَمُ مَنْ يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا عَنِ الصَّاحِبِ: مِثْلُ هَذَا لَا يُقال بِالرَّأْيِ: أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فِي هَذَا، فَهُوَ عَنْهُ ثَابِتٌ بِأَصَحِّ إِسْنَادٍ. وَقال الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ: يُقال فِي الْعَتَمَةِ " الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ " وَلَا نَقُولُ بِهَذَا أَيْضًا لِأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
قلت: لا ينبغي التوسع في قولنا عن كل ما يصدر من الصحابة رضوان الله عليهم أنه من قبيل ما لا يقال بالرأي. والصحابة يجتهدون ويخطئون ومنهم من يتلقى عن أهل الكتاب وغير ذلك من العوامل التي نمتنع لأجلها أن نجعل كلامهم معصوم، اللهم إلا ان احتفت بذلك قرائن قوية تدل على أنهم تلقوا ذلك من المعصوم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإلا فغيره راد ومردود عليه.

والله الموفق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير