[هنا كل ما يتعلق بالمقاصد]
ـ[المصلحي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:17 م]ـ
السلام عليكم
لعل الاخوة يوافقون على ان يضعوا هنا كل ما يتعلق بعلم مقاصد الشريعة من مقالات وبحوث في هذا الملتقى العلمي النفيس
1 - تسهيلا للاخوة في الوصول الى المواضيع.
2 - ترتيبا للبحوث والمقالات المبعثرة هنا وهناك.
والخير بيد الله وحده
ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[28 - 06 - 10, 02:56 م]ـ
وللإفادة هنا موضوع للشيخ أبو حازم الكاتب-وفقه الله- فيه جمع لهذه الكتب:
http://www.mmf-4.com/vb/t2556.html
ـ[المصلحي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 07:59 م]ـ
الله يرضى عنك ويوفقك
ـ[المصلحي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 01:20 ص]ـ
جربت الروابط للتحميل، لكنها لاتعمل!
ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[30 - 06 - 10, 06:59 م]ـ
الله يرضى عنك ويوفقك
آمين ولكم بمثلها
قد أعاد الشيخ رفعها في نفس الملتقى في موضوع آخر.
ـ[المصلحي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 12:22 ص]ـ
ساذهب اليها ان شاء الله تعالى
ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[16 - 09 - 10, 12:04 م]ـ
في هذا الرابط:
http://alwihdah.com/fikr/madhaheb/2010-04-26-902.htm
بحث عن: تفعيل مقاصد الشّريعة في معالجة القضايا المعاصرة للأمة (1/ 3)
ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[16 - 09 - 10, 12:23 م]ـ
قراءة في علم مقاصد الشريعة الإسلامية – د. علاء الدين زعتري
الحمد لله الذي شرع فأحكم، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأعظم، وعلى آله وصحبه أولي القدر الأكرم، أما بعد:
ففي عالم مغرق بالماديات، وخال من الروحانيات، وفارغ من المعنويات: تظهر أهمية القراءة للنصوص قراءة مقاصدية، ويصبح التأمل بالمقاصد والمعاني أمراً ملحَّاً؛ لإيجاد نوع من التوازن الفكري، وبسط هذا الفكر على مناحي الحياة.
فالشريعة جاءت لتحقيق مصالح العباد الدنيوية والأخروية، كما جاءت إصلاح شؤون الناس في العاجل والآجل، وشرعت من الأحكام ما يناسب المقدمات والنتائج.
هذا، وإن علم المقاصد من العلوم العَلِيَّة، والمباحث الجليلة، وهو علم دقيق، لا يخوض فيه إلا من لَطُف ذهنه، واستقام فهمه، ودق اجتهاده، وهو علم أصيل، راسخ الأساس، ثابت الأركان، مستقر القواعد، مرن الفروع والجزئيات.
ومقاصد الشريعة: هي أصولها الكبرى، وأسسها العظمى، وأركانها التي لا تبلى، وفروعها المتغيرة حسب الزمان والمكان؛ مراعاة لحالة الإنسان.
وفي سبيل التعرف على المقاصد لا بدَّ للباحث من إطالة التأمل، وجودة التثبت، ودفة النظر، ورحابة الفكر، وسعة الأفق، إذا أراد يكون وصوله إلى المقاصد صحيحاً، وليحذر من التساهل والتسرع في ذلك؛ لأن تعيين مقصد شرعي أمر تتفرع عنه أدلة وأحكام كثيرة في الاستنباط، ففي الخطأ فيه: زلل كبير، وخطر عظيم؛ فلا يُعيِّن المجتهد أو الفقيه مقصداً شرعياً إلا بعد استقراء أحكام الشريعة في النوع الذي يريد معرفة المقصد الشرعي منه، وبعد اقتفاء آثار أئمة الفقه، وأعلام الاجتهاد، والمبرزين في الاستنباط؛ يستضيء بأفهامهم، ويستنير باستنباطاتهم، ويهتدي بما وصلوا إليه من مقاصد.
تعريف مقاصد الشريعة
كلمة مقاصد، جَمْعُ: مَقْصَد، ومن معاني قَصَدَ: الاعتماد والأَمّ ـ بفتح الهمزة مع تشديد الميم ـ، تقول: قصد الحجاجُ البيتَ الحرام، إذا أَمّوا تلك الجهة واعتمدوها.
وكلمة الشريعة؛ في الاصطلاح: ما سنَّه الله من الأحكام، وأنزله على نبي من أنبيائه.
ويقصد بالشريعة في هذا البحث: الأحكام الشرعية التي سنّها الله عزَّ وجلَّ، وأنزلها على خاتم رسله وأنبيائه محمد r.
وبعد التعريف بالمقاصد والشريعة مفردات ينتقل ليعرِّف التركيب الإضافي: وهو: مقاصد الشريعة، ولعل أولى تعريف لعلم المقاصد أنه: علم يُعنَى بالغايات التي رعاها المشرع في التشريع.
تاريخ علم مقاصد الشريعة
كان مصطلح مقاصد الشريعة ظاهراً في بعض نصوص الكتاب والسنة، وفتاوى وعمل الفقهاء، دون تدوين لذلك في كتاب.
لكن لما انْقَلَبَتْ العلوم صناعة، ودُوِّنت المصنفات، وصُنِّفت الكتب؛ أُظهر علم مقاصد الشريعة، ويمكن تمييز ثلاث مراحل لهذا العلم:
المرحلة الأولى: وهي مرحلة النشأة والتكوين:
¥