[عبارة مشكلة في نفائس الأصول]
ـ[أم البراء الحنبلية]ــــــــ[17 - 02 - 10, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم
قال القرافي في نفائس الأصول:"الشرائع المتقدمة ثلاثة أقسام:
قسم لم نعلمه الا من كتبهم، ونقلَ أخبارَهم الكفارُ، فلا خلاف ان التكليف لا يقع به"
فلا أدري هل الكلمة فيها تصحيف، أم أنه لها معنى لم أتبينه؟ مع العلم أن الكتاب طبعة مكتبة الباز.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 03:09 ص]ـ
أين الاشكال؟؟
ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 03:25 ص]ـ
نعم نقلها الكفار من أهل ذلكم الدين، فإن صار عند النصارى شعيرة يتعبدون بها، ونقلوها عبر الأعصار، فهذا ليس شريعة لنا بالإجماع ولسنا مكلفين به.
لأن شرع من قبلنا على أقسام:
- شرع من قبلنا وقد ثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، ولكن ثبت بشرعنا نسخه، فليس شرعاً لنا بالاتفاق.
- شرع من قبلنا وقد ثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، وثبت بشرعنا إقراره وأمرنا بهِ، فهو شرع لنا بالاتفاق.
- شرع من قبلنا الذي لم يثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، بل جاء من طريق الإسرائيليات أوغيرها، فليس شرعاً لنا بالاتفاق، وهو الذي يعنيه صاحب النفائس فيما يظهر.
- شرع من قبلنا وقد ثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، ولم يثبت إقراره بشرعنا ولانسخه، فهذا وقع فيه الخلاف.
والله يحفظكم ويرعاكم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 04:18 ص]ـ
نعم نقلها الكفار من أهل ذلكم الدين، فإن صار عند النصارى شعيرة يتعبدون بها، ونقلوها عبر الأعصار، فهذا ليس شريعة لنا بالإجماع ولسنا مكلفين به.
لأن شرع من قبلنا على أقسام:
- شرع من قبلنا وقد ثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، ولكن ثبت بشرعنا نسخه، فليس شرعاً لنا بالاتفاق.
- شرع من قبلنا وقد ثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، وثبت بشرعنا إقراره وأمرنا بهِ، فهو شرع لنا بالاتفاق.
- شرع من قبلنا الذي لم يثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، بل جاء من طريق الإسرائيليات أوغيرها، فليس شرعاً لنا بالاتفاق، وهو الذي يعنيه صاحب النفائس فيما يظهر.
- شرع من قبلنا وقد ثبت بشرعنا أنه شرع لمن قبلنا، ولم يثبت إقراره بشرعنا ولانسخه، فهذا وقع فيه الخلاف.
والله يحفظكم ويرعاكم.
أحسنت ...
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[17 - 02 - 10, 04:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لعل صواب العبارة:
"قسم لم نعلمه إلا من كتبهم، ونقلِ أحْبارِهم الكفارِ، فلا خلاف أن التكليف لا يقع به". اهـ
أحبارهم [بالحاء المهملة جمع (حَِبْر) بفتح الحاء وكسرها؛ لغتان] = علماؤهم.
والله أعلم.
ـ[أم البراء الحنبلية]ــــــــ[17 - 02 - 10, 01:25 م]ـ
نعم نقلها الكفار من أهل ذلكم الدين، فإن صار عند النصارى شعيرة يتعبدون بها، ونقلوها عبر الأعصار، فهذا ليس شريعة لنا بالإجماع ولسنا مكلفين به.
هذا المعنى صحيح ولاشك، ولكن صياغته بهذا الأسلوب غريب على القرافي، والله أعلم.
لعل صواب العبارة:
"قسم لم نعلمه إلا من كتبهم، ونقلِ أحْبارِهم الكفارِ، فلا خلاف أن التكليف لا يقع به". اهـ
أعتقد أنها هكذا، ولكني أحتاج إلى نسخة أثبتتها بهذا الشكل، ولذلك أردت أن أتأكد هل كل الطبعات أثبتتها هكذا؟
جزى الله الجميع خير الجزاء