ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 07:16 م]ـ
أخي الكريم!
بعد استئذان شيخنا الفهم الصحيح،
هلا وضعتَ لنا أنت نصا يا أخي الفاضل (رمضان أبا مالك)؟
وعليك (محبةً وأخوةً لا وجوبًا ولزوما) أن تلتزم بما نسير عليه فيما سبق؛ ألا وهو اختيار النماذج الجيدة، مع السؤال عن مصنفها، ففي ذلك فائدة أي فائدة
ولعلي أداولك هذا الأمر مرة منك ومرة مني
ودمتم بخير موفقين
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[05 - 03 - 06, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد استئذان شيخنا الفاضل / الفهم الصحيح، بارك الله فيه، ونزولاً على رغبة أخينا الفاضل / أبي مالك - وفقه الله -، اخترت نصاً أرجو أن أكون قد وُفِّقْتُ بإيراده:
( ... فإن محاسن أصناف الأدب كثيرة ونكتها قليلة وأنوار الأقاويل موجودة وثمارها عزيزة وأجسام النثر والنظم جمة وأرواحهما نزرة وقشورهما معرضة ولبوبهما معوزة ولما كان الشعر عمدة الأدب وعلم العرب الذي اختصت به عن سائر الأمم وبلسانهم جاء كتاب الله المنزل على النبي منهم المرسل كانت أشعار الإسلاميين أرق من أشعار الجاهليين وأشعار المحدثين ألطف من أشعار المتقدمين وأشعار المولدين أبدع من أشعار المحدثين وكانت أشعار العصريين أجمع لنوادر المحاسن وأنظم للطائف البدائع من أشعار سائر المذكورين لانتهائها إلى أبعد غايات الحسن وبلوغها أقصى نهايات الجودة والظرف تكاد تخرج من باب الإعجاب إلى الإعجاز ومن حد الشعر إلى السحر فكأن الزمان ادخر لنا من نتائج خواطرهم وثمرات قرائحهم وأبكار أفكارهم أتم الألفاظ والمعاني استيفاء لأقسام البراعة وأوفرها نصيبا من كمال الصنعة ورونق الطلاوة ... ).
أرجو من الإخوة - بارك الله فيهم - تشكيل النص، مع وضع علامات الترقيم - إن أمكن -.
ومن استطاع أن يعرف من قائل هذه الكلمات فليتحفنا بذكر اسمه، مع ذكر كتابه - إن أمكن -.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 08:07 م]ـ
هل المؤلف أبو منصور الثعالبي؟
ـ[بن طاهر]ــــــــ[05 - 03 - 06, 08:34 م]ـ
أخي الكريم (ابن طاهر)
جزاك الله خيرا، وبارك فيك!
لا أدري هل قرأت المشاركات السابقة أو لا؟
حفظكم الله - أبا مالك - وأجزل لكم المثوبة، إنّما أجتهدُ فأضْبِطُ النّصَّ بمفردي، وبعد عرضِ محاولتي أطَّلِعُ على محاولات الإخوة الآخرين وتعليقاتِكُم عليها، ولا يجملُ أن أُغَيِّرَ ما كتبتُ بعد كلّ هذا .. (ابتسامة!)
بقيَ لي سؤالٌ بدون إجابةٍ من النّصّ الأوّل، قلتُ: شيّبتني (متوكئ) فجعلتها حَالاً وضبطتها هكذا: مُتَوَكِّئًا.
فما رَأيُكُمْ في ما فَعَلْتُ؟
نصّ الرّسالة للشّافعيّ ما يزال يُشكِلُ عليَّ منهُ ضبطُ الجملةِ (ومنها ما بينه عن سنة نبيه بلا نص كتاب)، فلو قلتُ (وَمِنْهَا مَا بَيَّنَهُ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ بِلاَ نَصِّ كِتَابٍ) محاكاةً للفهم الصّحيح - بارك الله فيه وزاده فهمًا وعلمًا صحيحًا - وجبَ جعلُ "رَسُوْلُ اللهِ" الفاعلَ، وحينها أسألُ كيفَ يُبيّنُ "عن سنّة نبيّه" وهو النّبيّ نفسه؟
قُلتُ: (الْلِحْيَة) يضبطها البعض بالشَّدّة هكذا: اللِّحية، ولستُ أدري أيّهما أحسن. (ومثلها: الليل، اللحد، .. )
فأجبتم - حفظكم الله -:
ضبط اللحية وما كان نحوها هكذا (اللِّحية) لأن اللام مدغمة في اللام، كما تقول (الشَّمْسُ) ونحوها.
أقولُ: قدْ أشكلَ عليَّ الأمرُ لأنّ سورة الليل بالرّسم العثمانيَّ تبدأ هكذا: (وَالَّيْلِ إذَا يَغْشَى)، فوقع في نفسي أنّ اللام حرفٌ قمريّ.
وعلى هذا فإذا كَتَبْنَا (اللّحية) على هذه الهيئة أصبحَ لدينا ثلاثُ ألِفَاتٍ متتاليّة - ثِنْتَان منهُما ساكنتان - بَدَل لامين فقط!
فيما يخصّ النصّ الثّالث، أحببتُ أن أراجعك في ضبط (درك):
أما (دَرْك) فالصواب فيها فتح الراء
نظرتُ في المنجِد فوجدتُ في مادّة "د ر ك": (الدَرْك والدَرَك: إدراك الحاجة)، فبحثتُ في برنامج الموسوعة الشّاملة - نفع الله بها - فوجدتُ في (تاج العروس):
¥