تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:46 م]ـ

أولا: أود ان أنبه اني أخطأت في تشكيل: وَعِلْمُ العَرَبِ الَّذِي، وهي خبر كان، كما جاء عند أخينا بو طاهر.

ثانيا: أجد عند في الجمل المعطوفة في السطر الأول والثاني جعلتها مبتدأ وخبر، وإنما هي معطوفة على الجملة الأولى، فتصبح اسم إن وخبرها.

ثالثا: في كلمة (الظرف) لماذا وضعت حركة الفتح على الراء.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[06 - 03 - 06, 04:25 م]ـ

تأسياً بشيخنا الفاضل المفضال / الفهم الصحيح، آتانا الله وإياه الحكمة.

نتذاكر حتى يأتي الشيخ / أبو مالك - حفظه الله -، جزى الله شيخنا الفاضل / الفهم الصحيح، وباقي الإخوة، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

نظراً لقلة بضاعتي في الإعراب، واعذروني.

أخي الفاضل / ابن طاهر، أودُّ أنْ أسألُك تساؤلاتٍ:

قلتَ - وفقك الله -: ... ونكتُها، بالضم، فهل هذا على الابتداء؟

وقلتَ: نزْرة، مُعْوِزة، وأنا أريد معرفة السبب؟!

وقلتَ: والظرَف، لم فتحت الراء؟

وقلتَ: ورونِق، بكسر الراء، هل قصدتها، أم سبق (لوحة مفاتيح) (ابتسامة!!).

ودمتم بخير.

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 05:57 م]ـ

شيخنا اللغوي/ رمضان أبو مالك

إجابة بدلا من أخي/ بو طاهر بعد إذنه

وقلتَ: نزْرة، مُعْوِزة، وأنا أريد معرفة السبب؟!

بالنسبة لـ (معوزة) فقد وردت فيها بكسر الواو والفتح

وكلمة (نزرة) جاءت بفتح النون وسكون الزاي وفتح الراء

وأما رفع (نكتها) فقد أشرت أنها بالنصب، معطوفة على الجملة السابقة.

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 06:01 م]ـ

احترامي لجميع اللغويين الذين أستفيد منهم، وأخص: أبو مالك العوضي، رمضان أو مالك، الفهم الصحيح، جعله الله في ميزان حسناتكم، وليس على سبيل الحصر، وإن كنت أفتقد بقية اللغويين في المنتدى: المشرف/ عصام البشير، واللغوي/ عبد العزيز المغربي.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 10:37 م]ـ

إخواني الكرام!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛

معذرة على التأخر في الرد، لكثرة ما عندي من أشغال، والله المستعان

(نُكَت)

نقل شيخنا الفهم الصحيح عن تاج العروس ما يلي:

(( ... وقالوا في جمعِها: نُكَتٌ أَيضاً على القِياس كغُرْفَةٍ وغُرَفٍ))، فالصواب في ضبطها (ونُكَتَهَا قَلِيلَةٌ).

(نَزْرَة)

يقال: شيء نَزْر إذا كان قليلا، والمؤنث: نزْرة بسكون الزاي على القياس.

(مُعْرِضَة)

أعرض الشيء أي اتسع وكثر، وفاعله (مُعْرِض) والمؤنث (مُعْرِضة).

(مُعْوِزَة)

أعوز الرجل افتقر أو قل ماله، ويستعار للشيء القليل، فيقال: شيء معوز أي قليل، وأعوزني الشيء أي افتقرت إليه، فالشيء معوِز وأنا معوَز، وعليه فيصح ضبط الكلام بكسر الواو وفتحها، ولكني أوثر الكسر لما فيه من المقابلة بين (معرضة) و (معوزة)

(وبلسانهم - جاء كتاب الله المنزل على النبي منهم المرسل - كانت أشعار)

لا أدري وجه علامتي الاعتراض هاهنا!

(المولَّدين) بفتح اللام على وزن المفعول

(الظَّرْف) بمعنى الظرافة، وبعض الناس يضمه وهو خطأ، وفي أسجاع الجاحظ في وصف الكتاب (الكتابُ وِعاء مُلِئ علما، وظَرْفٌ حُشِيَ ظَرْفًا)، والراء ساكنة بلا إشكال.

(وأوفرِها) بكسر الراء، ولا أدري لماذا ضبطها جميع الأحباب بالفتح، (هل لها وجه لم أنتبه إليه؟!)

(الطلاوة) بضم الطاء كما ضبطها أخونا البيساني، ويجوز فيها الفتح أيضا

ضبط أخونا ابن طاهر (ونكتُها قليلة، وأنوارُ الأقاويل ... ) بالضم على الاستئناف، وهذا صحيح لغة، ولكنه ليس مهيع الأدباء والكتاب، وإنما ديدنهم النصب على العطف؛ لأنها في الأصل جمل معطوفة، وإذا تأملت لم تجد مناسبة لجعلها مستأنفة، فإن السياق واحد والمعاني مترابطة.

(نصيباً)

هكذا ضبطها شيخنا الفهم الصحيح، والوجه الذي أرجحه وأميل إليه أن يوضع التنوين فوق الحرف الذي قبل الألف هكذا (نصيبًا) كما ضبطها أخواي الكريمان ابن طاهر والبيساني، وهذا ديدن أعلامنا المحققين كالشيخ أحمد شاكر والعلامة عبد السلام هارون، والوجه الذي ضبط به شيخنا الفهم الصحيح مذكور أيضا، ولست أدري أيرجحه فيعمل به، أم ندَّ القلم فجرى بغير ما يريد؟!

وجزاكم الله خيرا على المشاركة والتفاعل

ودمتم بخير موفقين إلى الهدى والرشاد

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 11:56 م]ـ

أخي رمضان أبا مالك!!

كنت قديما - منذ أكثر من خمس عشرة سنة - قد قرأت كتاب (الإعجاز والإيجاز) لأبي منصور الثعالبي، وفيه:

(( ..... بكتاب في الكلمات القليلة الألفاظ الكثيرة المعاني المستوفية أقسام الحسن

والإيجاز الخارجة عن حد الإعجاب إلى الإعجاز .... ))

ولما قرأتُ الفقرةَ التي أوردتَها وجدت الأسلوب مشابها لها فظننت أن الكاتب واحد، وهو أبو منصور الثعالبي، فكتبتُ ذلك، وإن لم أستطع أن أعرف الكتاب بعينه، ثم رجعت للمصادر فوجدتُ ظني صحيحا!! ولكن في كتاب (يتيمة الدهر)، فاعذرني في ذلك، فلم أستطع الصبر أكثر من ذلك!!!

وأما الفقرة التي نقلتُها أولا، فهي من كتاب (الأدب الكبير) لابن المقفع (ت 145هـ)

وأسأل الله لكم التوفيق والسداد

وأنتظر نصوصكم الممتعة!!

:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير