تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 02:29 ص]ـ

ما شاء الله!!

الأخ (أبو ندى)!

يبدو أن سجعات الكلام ناسبت كنيته وجاءت على وَفقها، فوافقت ميلا في نفسه، فجاء ضبطُه على وفق الصواب (ابتسامة)

ولكن أظن بعض الأخطاء وقعت في أصل الكتاب، وهي:

(قدوة لمن يقتدي)


لعل الصواب (قدوة لمن اقتدى)

(والبعث إلى دار الجزاء) ------- لعل الصواب (إلى دار الجزا)

وجزاكم الله خيرا

(فائدة)
(ولم يتركها سُدَى) هكذا ضبطها الأخ (أبو ندى) فهل نسير على الديدن ونضبطها (سُدًى) أو نضبطها كما ضبطها (أبو ندى) لنراعي سجع المصنف؟!

ـ[بن طاهر]ــــــــ[10 - 03 - 06, 07:48 م]ـ
السَّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

إليكم ما خَلُصَ إليه جُهدي في ضبط نصِّ أخينا (رمضان أبو مالك) - بارك الله فيه -، وقد جعلت نجمةً (*) بعد الكلمات الَّتي ترجَّح عندي تصحُّفُها وغيَّرتُها حسب مُقْتَضى المقام. واللهُ وليُّ التَّوفيق.

" الحَمْدُ للهِ عَلَى مَا مَنَحَ مِنَ الهُدَى، وَجَعَلَ السُّنَّةَ المُطَهَّرَةَ قُدْوَةً لِمَنِ اقْتَدَى* [كما اقترح أبو مالك العوضي]؛ الَّذِي خَلَقَ فَأَحْيَا، وَحَكَمَ عَلَى خَلْقِهِ بِالمَوْتِ وَالفَنَا، وَالبَعْثِ إلَى دَارِ الجَزَا*، وَالفَصْلِ وَالقَضَا، لِتُجْزَى كُلَُ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى، كَمَا قَالَ فِي* كِتَابِهِ جَلَّ وَعَلا: {إنَّهُ* مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى، وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ العُلَى: جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي* مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّى} [سُورَةُ طَهَ، الآيَاتُ 74 - 76]؛ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ مَنْ أُفِيضَتْ عَلَيْهِ بِحَارُ المَكَارِمِ وَالنَّدَى، وَلاحَتْ عَلَيْهِ لَوَائِحُ الصِّدْقِ وَالصَّفَا، وَاهْتَدَى بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَإلَيْهِ أُمَّتَهُ هَدَى، وَأَنْقَذَهَا مِنْ شُرُكِ [شَرَكِ] الرَّدَى، وَلَمْ يَتْرُكْهَا سُدًى [أَهِيَ بالألفِ الممدودةِ أَم المَقْصُورَةِ؟]. فَمَنْ أَطَاعَهُ وَوَالاهُ فَقَدْ رَشَدَ وَنَجَا، وَمَنْ عَصَا [عصاهُ] وَنَاوَأَهُ فَقَدْ ضَلَّ وَغَوَى؛ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَحِزْبِهِ، صَلاةً وَسَلامًا دَائِمَيْنِ عَلَى طُولِ المَدَى ... ".

" فَإِنَّ الزَّمَانَ قَدْ تَبَيَّنَ لِلْعَاقِلِ تَغَيُّرُهُ، وَلاحَ لِلَّبِيبِ تَبَدُّلُهُ، حَيْثُ يَبِسَ ضَرْعُهُ بَعْدَ الغَزَارَةِ، وَذَبَلَ [ذبُل] فَرْعُهُ بَعْدَ النَّضَارَةِ، وَنَحَلَ [نحُل، نحِل] عُودُهُ بَعْدَ الرُّطُوبَةِ، وَبَشِعَ مَذَاقُهُ بَعْدَ العُذُوبَةِ، فَنَبَغَ* فِيهِ أَقْوَامٌ يَدَّعُونَ التَّمَكُّنَ مِنَ العَقْلِ بِاسْتِعْمَالِ ضِدِّ مَا يُوجِبُ العَقْلُ مِنْ شَهَوَاتِ صُدُورِهِمْ وَتَرْكِ مَا يُوجِبُهُ نَفْسُ العَقْلِ بِهَجَسَاتِ قُلُوبِهِمْ. جَعَلُوا أَسَاسَ العَقْلِ - الَّذِي يَعْقِدُونَ عَلَيْهِ عِنْدَ المُعْضِلاتِ - النِّفَاقَ وَالمُدَاهَنَةَ، وَفُرُوعَهُ - عِنْدَ وُرُودِ النَّائِبَاتِ - حُسْنَ اللِّبَاسِ وَالفَصَاحَةَ. وَزَعَمُوا أَنَّ مَنْ أَحْكَمَ هَذِهِ الأَشْيَاءَ الأَرْبَعَ فَهُوَ العَاقِلُ الَّذِي يَجِبُ الاِقْتِدَاءُ بِهِ، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْ إحْكَامِهَا فَهُوَ الأَنْوَكُ الَّذِي يَجِبُ الاِزْوِرَارُ عَنْهُ.
فَلَمَّا رَأَيْتُ الرَّعَاعَ مِنَ العَالَمِ يَغْتَرُّونَ بِأَفْعَالِهِمْ، وَالهَمَجَ مِنَ النَّاسِ يَقْتَدُونَ بِأَمْثَالِهِمْ، دَعَانِي ذَلِكَ إلَى تَصْنِيفِ كِتَابٍ خَفِيفٍ يَشْتَمِلُ مُتَضَمَّنُهُ عُلُى مَعْنًى لَطِيفٍ مِمَّا يَحْتَاجُ إلَيْهِ ..... فِي أَيَّامِهِمْ مِنْ مَعْرِفَةِ الأَحْوَالِ فِي أَوْقَاتِهِمْ لِيَكُونَ كَالتَّذْكِرَةِ لِذَوِي الحِجَى عِنْدَ حَضْرَتِهِمْ .... ".

وقد كَتَب الأخُ الفاضلُ أبو مالكٍ العوضيّ - حفظه الله ونفع به - يُنَبِّهُنِي: (عندك شيء آخر ألاحظه، وهو أنك تضبط الحرف الأخير من الكلمة بالسكون مع أن ما بعده يكون همزة وصل ثم لام، وفي ذلك التقاء ساكنين، فيجب تحريك الحرف الأخير). قلتُ: بارك الله فيكم، قد كنتُ أفعلُ ذلك على أساس تبيان "الحقيقة الإعرابيَّة" للكلمة المضبوطة، وكنتُ استغني بذيوع القاعدة - الَّتي ذكرتم - عن تحريك الحرف الأخير. فلمَّا رأيتُكم تفضِّلُون التَّحريك حرَّكتُ مثلما حرَّكتم (ابتسامة)، وما منعني من فعل ذلك من قبل إلاّ التَّحرُّجُ عن تتبُّعِ باقي هذا الباب فنكتبَ مَثَلا (مِن مَّا) بَدَلَ (منْ مَا) - لادِّغام النُّون في الميم - و (بَل رَّآه) بدل (بلْ رَآه) و (ضبطتُّها) بدل (ضبطْتُها). ولعلَّ المخْرَجَ أنْ نَقول: لَمْ يُعهدْ تتبُّعُ هذهِ في الكتابة، بل تُترَكُ للقارئ العربيِّ المجتهدِ في إصلاح نُطْقِه.
ما هو رأيكم - جزاكم الله خيرًا وزادكم علمًا ورِفعة -؟

(أرى) بفتح الهمزة فيما أرى؛ لأنها من الرؤية وليست من الظن والله أعلم
فائدة فريدة - بارك الله فيك - لا طالما غفلتُ عنها!

(أحمد بنَ الحسين) الصواب (بنِ) لأنه صفة لـ (أحمد) المجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
ضَبَطتُها بالنَّصب "على الاختصاص"، أي وكأنّ الكلام: (المتنبّي - أخصُّ أحمدَ بنَ الحسينِ -)، أَمْ فاتني شيءٌ لم أضعهُ في الحُسبان؟ ولا أستبعدُ أن يكونَ فهمي لهذا الباب من أبواب النَّحو ناقصًا أو خاطئًا.

وبالمناسبة: النُّقول الَّتي [اللَّتي؟] نقلتُ من قبلُ - بخصوص "تنمى/تنمي" - كلُّها من الموسوعة الشّاملة عدا ما قلتُ أنَّه من المُنْجِد فهو من المطبوع، فإن كان من خطأٍ أو تصحيف فلا أستطيع استبيانه لِقلَّة معْرِفَتِي وَصِغَرِ مَكْتَبَتِي، واللهُ المستعان.

جزاكم اللهُ خيرًا

هذا واللهُ أعلمُ، وصَلَّى اللهُ على نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآلهِ وَسَلَّمَ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير