ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 03 - 06, 10:31 م]ـ
وفقك الله.
بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
عشرة على عشرة مشرفنا الفاضل ... وكيف نصوب ما كان صائبا ... ؟
وقديما قال الأول:
لا زلْتَ نجماً يُهتدَى - - بك في الظلام ويُستدلُّ
ينبوعَ حزمٍ يُستقى - - منه الصوابُ ويستملُّ
في ظل عيش لا يزا - - ل من النعيم عليهِ ظِلُّ
تَضْفو عليك فُضُولُه - - فيُعاشُ فيه ويُستظلُّ
أو كما قال العلامة ابن حجر:
ذو النظمِ كالغيثِ اِنسجاماً إِذا - - دَعاهُ لا يُخطئ صَوبَ الصَواب
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 03 - 06, 11:00 م]ـ
وفقكم الله.
النص الأول في المشاركة 117 جاء في طليعة رسالة أبي هلال العسكري < فضل العطاء على العسر > نشرها من زمن الأديب الأريب محمود محمد شاكر - رحمه الله - بالمطبعة السلفية.
وأما النص الثاني في المشاركة 123: فوقع في صدر رسالة الجاحظ < الحنين إلى الأوطان > نشرها العلامة البحاثة طاهر الجزائري - رحمه الله - بالمطبعة السابقة أيضا.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 03 - 06, 11:01 م]ـ
وفقكم الله.
فمن لهذا النص؟
قال كاتب أديب: (الحمد لله خالق الانسان متميزا بما علمه من التبين والبيان وصلى الله على أفضل من صدع بأمره وزجره داعيا وناهيا وعلى الطاهرين من اله وسلم.
وبعد فإنك جاريتني أطال الله بقاءك في اشمل سعادة واكمل سلامة لما رايتني اقصر ما استفضله من وقتي واستخلصه من وكدي على عمل شرح للاختيار المنسوب الى ابي تمام حبيب بن اوس الطائي المعروف بكتاب الحماسة أمر الشعر وفنونه وما نال الشعراء في الجاهلية وما بعدها وفي اوائل ايام الدولتين واواخرها من الرفعة به اذ كان الله عز وجل قد اقامه للعرب مقام الكتب لغيرها من الامم فهو مستودع ادابها ونظام فخارها يوم النفار وديوان حجاجها عند الخصام.
ثم سالتني عن شرائط الاختيار فيه وعما يتميز به النظم عن النثر وما يحمد او يذم من الغلو فيه او القصد وعن قواعد الشعر التي يجب الكلام فيها وعليها حتى تصير جوانبها محفوظة من الوهن واركانها محروسة من الوهى اذ كان لا يحكم للشاعر او عليه بالاساءة او الاحسان الا بالفحص عنها وتامل ماخذه منها ومدى شاوه فيها وتمييز المصنوع مما يحوكه من المطبوع والاتي المستسهل من الابي المستكره وقضيت العجب كيف وقع الاجماع من النقاد انه لم يتفق في اختيار المقطعات انقى مما جمعه ولا في اختيار المقصدات اوفى مما دونه المفضل ونقده ... ).
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[13 - 03 - 06, 07:15 م]ـ
أخي الكريم أبا عبد الله
هذا النص لأحد تلاميذ أبي عليّ الفارسي:)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 03 - 06, 07:46 م]ـ
وفقك الله.
نعم ... وهو شيخه الوحيد الذي عرفه مترجموه ... و هذا النص أشهر من نار على علم ... وكان يحفظه كثير من المتأدبين ... وخصه بالشرح أحد أهل العلم.
عموما أخي الفاضل - وفقك الله - نريد تشكيله وضبطه قبلُ ثم يأتي الكلام على معرفة زابره ... و مملي درره الآتية إن شاء الله ... فأين المصححون؟ (ابتسامة مودة).
ـ[علي الشافعي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 09:39 م]ـ
الحمدُ للهِ خالقِ الإنسانِ متميزاً بما علمهُ منْ التبينِ والبيانِ , وصلى اللهُ على أفضلِ منْ صدعَ بأمرِهِ وزجرِهِ داعياً وناهياً وعلى الطاهرينَ من آلِهِ وسلمَ.
وبعد؛ فإنكَ جاريتني - أطالَ اللهُ بقاءَكَ في أشملِ سعادةٍ وأكملِ سلامةٍ - لمَّا رأيتني أقصرُ ما أستفضلُهُ من وقتي, وأستخلصُه من وكدي, على عملِ شرحٍ للاختيارِ المنسوبِ إلى أبي تمامٍ - حبيبٍ بنِ أوسٍ الطائي - ,المعروفِ بكتابِ الحماسةِ - أمرَ الشعرِ وفنونِهِ, وما نالَ الشعراءَ في الجاهليةِ وما بعدَها ,وفي أوائلِ أيامِ الدولتينِ وأواخرِها من الرفعةِ بهِ؛ إذ كانَ اللهُ - عزَّ وجلَّ - قدْ أقامَهُ للعربِ مقامَ الكتبِ لغيرِها من الأممِ؛ فهوَ مستودعُ آدابها, ونظامُ فخارِها يومَ النفارِ, وديوانُ حجاجِها عندَ الخصامِ.
ثمَّ سألتني عن شرائطِ الاختيارِ فيهِ , وعما يتميزُ به النظمُ عن النثرِ, وما يحمدُ أو يذمُ من الغلوِ فيهِ أو القصدِ , وعن قواعدِ الشعرِ التي يجبُ الكلامُ فيها وعليها حتى تصيرَ جوانبُها محفوظةً من الوهنِ, وأركانُها محروسةً من الوهى؛ إذ كانَ لا يُحكمُ للشاعرِ أو عليهِ بالإساءةِ أو الإحسانِ إلا بالفحصِ عنها, وتأملِ مأخذِه منها, ومدى شأوِه فيها , وتمييزِ المصنوعِ مما يحوكُهُ من المطبوعِ, والآتي المستسهلِ من الآبي المستكرهِ, وقضيتَ العجبَ كيف وقعَ الإجماعُ من النقادِ أنه لم يتفقْ في اختيارِ المقطعاتِ أنقى مما جمعَه, ولا في اختيارِ المقصداتِ أوفى مما دونَهُ المفضلُ ونقدَه ... ).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:36 م]ـ
أخي الكريم (علي الشافعي)، نريد ضبط بنية الكلم، وليس أواخرها فقط
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
وبعيدا قليلا عن الموضوع:
في توقيعك (قيمة كل امريء - الصواب (امرئ) - ما يطلبه)
هذا فيه نظر؛ لأن طالب الشيء لا ترتفع قيمته بمجرد الشروع في طلبه، حتى يحصله، وإلا كانت منزلة طالب العلم والعالم سواء، وكانت منزلة الفقير الذي يطلب المال ومنزلة الغني سواء، وهكذا.
والصواب المشهور - وينسب لعلي بن أبي طالب - أن يقال: قيمة كل امرئ ما يحسنه
والله أعلم
¥