تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 12:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

من أجال يجول إجالة بمعنى الإدارة ...

لعلك تعني (أجال يجيل إجالة)، فند القلم، والله أعلم

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:25 م]ـ

جزاك الله خيرا فمثلك الناصح المفيد ... نعم هو ما ذكرتَ ... ولكن تزاحمتِ الأفكار على أخيك في آخر الليل ... وذهبت منه الأصابع يمنة ويسرة ... فكان ما رأيتَ .... نفع الله بك وحفظك لنا ناصحا ومفيدا.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 03 - 06, 03:26 م]ـ

وفقكم الله.

ثم أردف الأديب قائلا: (وقلت أيضا: اني اتمنى ان اعرف السبب في تأخر الشعراء عن رتبة الكتاب البلغاء والعذر في قلة المترسلين وكثرة المفلقين والعلة في نباهة أؤلئك وخمول هؤلاء ولماذا كان أكثر المترسلين لا يفلقون في قرض الشعر وأكثر الشعراء لا يبرعون في انشاء الكتب حتى خص بالذكر عدد يسير منهم مثل ابراهيم بن العباس الصولي وأبي علي البصير والعتابي في جمعهم بين الفنين واغترازهم ركاب الظهرين هذا ونظام البلاغة يتساوى في أكثر المنظوم والمنثور.

و أنا ان شاء الله وبه الحول والقوة اورد في كل فصل من هذه الفصول ما يحتمله هذا الموضع ويمكن الاكتفاء به اذ كان لتقصي المقال فيه موضع اخر من غير ان انصب لما تصوره النعوت الامثلة تفاديا من الاطالة و لانه اذا وضح السبيل وقعت الهداية بايسر دليل والله عز وجل الموفق للصواب وهو حسبنا ونعم الوكيل).

ـ[بن طاهر]ــــــــ[21 - 03 - 06, 01:34 ص]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم اشف أخانا الشيخ عصاما ... ويسر أمره ... ومتعه بسمعه وبصره وقوته ما أحييته واجعله الوارث منه ...

ذكّرك الله بالخير يا بن طاهر ... و نفع بك.

...

... بارك الله فيك ... وأسأل الله أن تكون قراءتك مثل ضبطك وتشكيلك.

آمين! وفيك بارك الله أخانا الفهمَ الصَّحيح، وفقنا الله لما يحبّه ويرضاه.

هذه بعضَ النّقول من "المنجد" (باللَّونِ الأحمر) الّتي أسّست عليها ضبطي، فانظروا فيها - بارك الله فيكم - فإن كان فهمي سقيمًا فقوِّموه، وإن كان مستقيمًا صِرْنَا في سَعَةٍ، وفي كلٍّ خيرٌ:

قوله: أَنَّى تَأَتَّى لَهُ وَقَدِرَ [قدَر]. يقرأ: قَدَر ... من باب ضرب ... وهو من القُدرة.

قَدِرَ: ... على الشّيء: قوي عليه.

وقوله: يَجْذِبُهُ إلَى مَا يَسْتَلِذُّهُ ... يقرأ: يجذِبه ... من باب ضرب أيضا.

بارك الله فيكم، لعلّ الأصابع تزحلقت ههنا (ابتسامة) فما هو الصَّحيح؟

وقوله: مِنَ الجُدِّ [الجَدِّ] ... هو الجَدّ ... بمعنى الحظ ... ويأتي بمعنى الغِنَى ... فاللهم عاملنا بعفوك وحلمك وكرمك يوم لا ينفع ذا الجَدِّ منك جَدُّه.

الجُدّ: الحظّ. يقال "فلان ذو جُدّ في كذا" أي ذو حظ فيه.

الجَدّ: الحظ ¦¦ الحظوة ¦¦ الرزق ¦¦ يقال "عثر جَدُّه او تَعِس جَدُّه" اي خسر او هلك.

(لِمَ يسقطون الهمزات في "المنجد")

وَهَذهِ مُحَاوَلَتِي فِي ضَبْطِ النَّصِّ المَاضِي:

ثُمَّ أَرْدَفَ الأَدِيبُ قَائِلاً: (وَقُلْتَ أَيْضًا: إنِّي أَتَمَنَّى أَنْ أَعْرِفَ السَّبَبَ فِي تَأَخُّرِ الشُّعَرَاءِ عَنْ رُتْبَةِ الكُتَّابِ البُلَغَاءِ، وَالعُذْرَ فِي قِلَّةِ المُتَرَسِّلِينَ وَكَثْرَةِ المُفْلِقِينَ، وَالعِلَّةَ فِي نَبَاهَةِ أُولَئِكَ وَخُمُولِ هَؤُلاءِ، وَلِمَاذَا كَانَ أَكْثَرُ المُتَرَسِّلِينَ لا يُفْلِقُونَ فِي قَرْضِ الشِّعْرِ، وَأَكْثَرُ الشُّعَرَاءِ لا يَبْرَعُونَ فِي إنْشَاءِ الكُتُبِ، حَتَّى خُصَّ بِالذِّكْرِ عَدَدٌ يَسِيرٌ مِنْهُمْ - مِثْلَ إبْرَاهِيمَ بْنِ العَبَّاسِ الصُّولِيِّ، وَأَبِي عَلِيٍّ البَصِيرِ، وَالعَتَّابِيِّ - فِي جَمْعِهِمْ بَيْنَ الفَنَّيْنِ وَاغْتِرَازِهِمْ رِكَابَ الظَّهْرَيْنِ؛ هَذَا، وَنِظَامُ البَلاغَةِ يَتَسَاوَى فِي أَكْثَرِ المَنْظُومِ وَالمَنْثُورِ.

وَأَنَا - إنْ شَاءَ اللهُ وَبِهِ الحَوْلُ وَالقُوَّةُ - أُوْرِدُ فِي كُلِّ فَصْلٍ مِنْ هَذِهِ الفُصُولِ مَا يَحْتَمِلُهُ هَذَا المَوْضِعُ وَيُمْكِنُ الاِكْتِفَاءُ بِهِ، إذْ كَانَ لِتَقَصِّي المَقَالِ فِيهِ مَوْضِعٌ آخَرُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ أَنْصِبَ لِمَا تُصَوِّرُهُ النُّعُوتُ الأَمْثِلَةَ تَفَادِيًا مِنَ الإطَالَةِ، وَلِأَنَّهُ إذَا وَضَحَ السَّبِيلُ وَقَعَتِ الهِدَايَةُ بِأَيْسَرِ دَلِيلٍ. وَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ المُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلُ.)

جعلتُ (أَنْصِبَ) من "نَصَبَ" بمعنى "رفع".

(تَفَادِيًا مِنَ الإطَالَةِ): ما هو جذر "تفادى"؟ الَّذي أعرِفُهُ هو أنَّه يُقال "تفادى الشَّيءَ" و "فَعَلَ كَذَا تَفَادِيًا لِكَذَا" (وقد أكون واهمًا في هذه .. )، فهل تصحُّ تعديته بـ"من"؟

هذا والله أعلم، وصلِّ اللَّهُمَّ على نبيِّك محمَّدٍ وآله وسلِّم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير