تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:34 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله ..

بارك الله فيكم

لقد أمتعتموني وكأني أقرأ في كتب علماء اللغة.

أسأل الله أن يوفقكم وينفع بكم

لي طلب (عند تفسير الغريب إن أمكن الاستشهاد للمعنى بآية أو حديث أو كلمة أو بيت أو وضعها في جملة ليتمكن مثلي من فهمها جيدا) كما فعل الأحبة في كلمة (آنٍ)

وأرجو ألاّ يخرجكم هذا عن مقصود الموضوع , ولكنه يثريه إن شاء الله.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 03 - 06, 09:05 ص]ـ

قال المصنف: (اعلم أن مذاهب نقاد الكلام في شرائط الاختيار مختلفة وطرائق ذوي المعارف باعطافها واردافها مفترقة وذلك لتفوات اقدار منادحها على اتساعها وتنازح اقطار مظانها ومعالمها ولان تصاريف المباني التي هي كالاوعية و تضاعيف المعاني التي هي كالامتعة في المنثور اتسع مجال الطبع فيها ومسرحه وتشعب مراد الفكر لها ومطرحه فمن البلغاء من يقول فقر الالفاظ وغررها كجواهر العقود ودررها فاذا وسم اغفالها بتحسين نظومها وحلي اعطالها بتركيب شذورها فراق مسموعها ومضبوطها وزان مفهومها و محفوظها وجاء ما حرر منها مصفى من كدر العي والخطل مقوما من اود اللحن والخطا سالما من جنف التاليف موزونا بميزان الصواب يموج في حواشيه رونق الصفاء لفظا وتركيبا قبله الفهم والتذ به السمع واذا ورد على ضد هذه الصفة صدئ الفهم منه وتاذى السمع به تاذي الحواس بما يخالفها.

ومنهم من لم يرض بالوقوف على هذا الحد فتجاوزه والتزم من الزيادة عليه تميم المقطع وتلطيف المطلع وعطف الاواخر على الاوائل ودلالة الموارد على المصادر وتناسب الفصول والوصول وتعادل الاقسام والاوزان والكشف عن قناع المعنى بلفظ هو في الاختيار اولى حتى يطابق المعنى اللفظ ويسابق فيه الفهم السمع قال ولا غاية وراء ذلك ... ).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:53 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا أبا عبد الله، ووفقك إلى إعانة إخوانك في الملتقى

قال المصنف: (اِعْلَمْ أَنَّ مَذَاهِبَ نُقَّادِ الْكَلاَمِ فِي شَرَائِطِ الاِخْتِيَارِ مُخْتَلِفَةٌ، وَطَرَائِقَ ذَوِي الْمَعَارِفِ بِأَعْطَافِهَا وَأَرْدَافِهَا مُفْتَرِقَةٌ؛ وَذَلِكَ لِتَفَاوُتِ أَقْدَارِ مَنَادِحِهَا عَلَى اتِّسَاعِهَا، وَتَنَازُحِ أَقْطَارِ مَظَانِّهَا وَمَعَالِمِهَا، وَلِأَنَّ تَصَارِيفَ الْمَبَانِي الَّتِي هِيَ كَالأَوْعِيَةِ، وَتَضَاعِيفَ الْمَعَانِي الَّتِي هِيَ كَالأَمْتِعَةِ فِي الْمَنْثُورِ اتَّسَعَ مَجَالُ الطَّبْعِ فِيهَا وَمَسْرَحُهُ، وَتَشَعَّبَ مُرَادُ الْفِكْرِ لَهَا وَمَطْرَحُهُ؛ فَمِنَ الْبُلَغَاءِ مَنْ يَقُولُ فِقَرَ الأَلْفَاظِ وَغُرَرَهَا كَجَوَاهِرِ الْعُقُودِ وَدُرَرِهَا، فَإِذَا وَسَمَ أَغْفَالَهَا بِتَحْسِينِ نُظُومِهَا، وَحَلَّى أَعْطَالَهَا بِتَرْكِيبِ شُذُورِهَا، فَرَاقَ مَسْمُوعَهَا وَمَضْبُوطَهَا، وَزَانَ مَفْهُومَهَا وَمَحْفُوظَهَا، وَجَاءَ مَا حَرَّرَ مِنْهَا مُصَفًّى مِنْ كَدَرِ الْعِيِّ وَالْخَطَلِ، مُقَوَّمًا مِنْ أَوَدِ اللَّحْنِ وَالْخَطَأِ، سَالِمًا مِنْ جَنَفِ التَّأْلِيفِ، مَوْزُونًا بِمِيزَانِ الصَّوَابِ يَمُوجُ فِي حَوَاشِيهِ رَوْنَقُ الصَّفَاءِ لَفْظًا وَتَرْكِيبًا - قَبِلَهُ الْفَهْمُ، وَالْتَذَّ بِهِ السَّمْعُ، وَإِذَا وَرَدَ عَلَى ضِدِّ هَذِهِ الصِّفَةِ صَدِئَ الْفَهْمُ مِنْهُ، وَتَأَذَّى السَّمْعُ بِهِ تَأَذِّيَ الْحَوَاسِّ بِمَا يُخَالِفُهَا. وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِالْوُقُوفِ عَلَى هَذَا الْحَدِّ فَتَجَاوَزَهُ، وَالْتَزَمَ مِنَ الزِّيَادَةِ عَلَيْهِ تَتْمِيمَ الْمَقْطَعِ، وَتَلْطِيفَ الْمَطْلَعِ، وَعَطْفَ الأَوَاخِرِ عَلَى الأَوَائِلِ، وَدَلاَلَةَ الْمَوَارِدِ عَلَى الْمَصَادِرِ، وَتَنَاسُبَ الْفُصُولِ وَالْوُصُولِ، وَتَعَادُلَ الأَقْسَامِ وَالأَوْزَانِ، وَالْكَشْفِ عَنْ قِنَاعِ الْمَعْنَى بِلَفْظٍ هُوَ فِي الاِخْتِيَارِ أَوْلَى حَتَّى يُطَابِقَ الْمَعْنَى اللَّفْظَ وَيُسَابِقَ فِيهِ الْفَهْمُ السَّمْعَ. قَالَ: وَلاَ غَايَةَ وَرَاءَ ذَلِكَ ... ).

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:58 م]ـ

ما أشبهه بكلام عبد القاهر.

ذي محاولة مني للضبط، عسى الله أن يهديَ للصواب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير