تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن طاهر]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:24 ص]ـ

أحسن الله إليك! والله فرحتُ أيّما فرحٍ عندما رأيتُ التّعقيب - جزاك الله خيرًا.

قوله: [تَصُوبُ؟؟] بِهِ العُقُولُ ... كذا ضبطه ... يقال: صابه المطر يصوبه من باب قال ... وفي الكلام استعارة ... وهو مأخوذ من قول أبي تمام في وصف الشعر على ما ذكره العلامة ابن عاشور:

ولكنه صوب العقول إذا انقضت - - سحائب منه أعقبت بسحائب

وقوله: فَهُنَاكَ يَلْتَقِي ثَرْيَاءَ البَلاغَةِ ... صوابه: ثَرَيَا البلاغة ... قال في اللسان مادة " ثرا ": < والْتَقَى الثَّرَيانِ: وذلك أَن يجيء المطر فيرسَخَ في الأَرض حتى يلتقي هو وندى الأَرض >.

هاتان الكلمتان كادتا تُشيّباني وخاصّةً "ثريا"، وقد جِئْتَنِي بما يَشْفِي الصُّدورَ ويَنْفِي الجِراح؛ شرحَ الله صدرَكَ وفتحَ عليك كما فتحتَ عليَّ (ابتسامة!)

وقوله: أَوْ تُقَارُبُ ... صواب ضبطه: أو تُقَارِبُ ... من قاربه فهو مُقَارِب خلاف المباعدة ...

أمّا هذه فخانتني فيها أصابعي ولم تلحظها أعيني، إذ كنتُ بأعوصَ منها مشتغلاً ... وهو كما بيّنتم - رحمكم الله -.

آن ليَ أنْ أرتاح وأنام اللّيلة، في انتظار التّالي (ابتسامة!)

بارك الله في الجميع

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[01 - 04 - 06, 05:14 م]ـ

شيخنا أحسن الله إليكم!

قوله: كَانَ حَدُّهُ لَفْظَـ[ـًا] مَوْزُونَـ[ـًا] مُقَفًى

ظننت أن في الأمر إلغازا!!

جزاكم الله خيرا على ملحوظاتكم القيمة، ولنا عودة إن شاء الله، وبانتظار المقطع الجديد

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[01 - 04 - 06, 08:21 م]ـ

بارك الله فيكم، ونفع بكم.

لا أعلم هل تم ما أراده الشيخ أبو عبد الله من نقل كلام المرزوقي أم لا؟. فإن لم فذا يبقى دينًا.

من رسالة أبي العلاء بن سليمان الرَّهين (ت 449 هـ):

قال بعض الرعاة:

"لا تذموا القتادة فان لها علينا حقا". قيل: وما ذاك؟ قال: "انها لم تنبت بارضنا".

ولو كنت بالغا في الادب اطوري، لكنت في تلك الحضرة كالقطرة تحت الصبير، والحصاة الى جانب "ثبير". فما بالي وانا مثقل استعان بذقن، وطفل بهش الى يفن، وذليل عاذ بقرملة، وعبد هتف بامة؟ والربيع اغفلت الكماة، وعند المنهل نسيت المزادة. كل امرئ يغدو بما استعد، وقبل الرماء تملا الكنائن، فماذا يصنع من لا كنانة له ولا عدة عنده؟ قد اضاء الصبح لذي عينين، فهل يضيء لمن لا عينين له؟ ولست ممن يعتب عليه، انما يعاتب الاديم ذو البشرة، ولا قوة عند العشرة. وفي شهري ناجر تكفا الظعن إلى قراس واذا طلع قلب العقرب حبت الى القوم تهامة. والكسير قد يعلو الرابية، والعاشية تهيج الابية، ولو ترك القطا ليلا لنام.

يا قطوف، سبقت الوساع فالحقي، انها من طير الله فانطقي.

هيهات! ما بالوادي من محتطب، حبذا المنتعلون قياما.

* ومن العناء رياضة الهرم *

ريا عبير وبهار، يغني المهرية عن المهار. قد عرض نشر عنبر، منع نجيبا من معبر.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 04 - 06, 03:41 ص]ـ

وفقك الله.

لم يكمل كلام أبي علي ... ولكن لا بأس من التنويع ... فكلام أبي علي للمعاني والإعراب ... وكلام ذي الرمة وأبي العلاء للغة غريبها ووحشيها ... ضبطًا ومعنًى ... فلعمر الله إن مثل هذه النصوص لتحتاج إلى المجد الفيروزبآدي أو رضي الدين الصغاني ... ولكننا نتشبه إن لم نكن مثلهم (ابتسامة).

بارك الله فيكم، ونفع بكم.

من رسالة أبي العلاء بن سليمان الرَّهين (ت 449 هـ):

قَالَ بَعضُ الرُّعَاةِ:

"لاَ تذُمُّوا القَتَادَةَ فَإنَّ لَهَا عَلَينَا حَقًا ". قِيلَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: " إِ نَّهَا لَمْ تَنْبُتْ بِأَرْضِنَا ".

وَلَوْ كُنْتُ بَالِغًا فِي الأَدَبِ أَطْوَرَيَّ، لَكُنْتُ فِي تِلْكَ الحَضْرَةِ كَالْقَطْرَةِ تَحْتَ الصَّبِيرِ، وَ الحَصَاةِ إِلَى جَانِبِ "ثَبِيرٍ". فَمَا بَالِي وَأَنَا مُثْقَلٌ اسْتَعَانَ بِذَقَنٍ، وَطِفْلٍ بَهَشَ إِلَى يَفَنٍ، وَذَلِيلٍ عَاذَ بِقَرْمَلَةٍ، وَعَبْدٍ هَتَفَ بِأَمَةٍ؟ وَالرَّبِيعَ أّغْفَلْتُ الْكَمْأَةَ، وَعِندَ الْمَنْهَلِ نَسِيتُ الْمَزَّادَةَ. كُلُ امْرِئٍ يَغْدُو بِمَا اسْتَعَدَّ، وَقَبْلَ الرِّمَاءِ تُمْلَأُ الْكَنَائِنُ، فَمَاذَا يَصْنَعُ مَنْ لاَ كِنَانَةَ لَهُ، وَلاَ عُدَّةَ عِنْدَهُ؟ قَدْ أَضَاءَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ، فَهَلْ يُضِيءُ لِمَنْ لَا عَيْنَيْنِ لَهُ؟ وَلَسْتُ مِمَّنْ يُعْتَبُ عَلَيْهِ، إِنَّمَا يُعَاتَبُ الأَدِيمُ ذُو البَشَرَةِ، وَلَا قُوَّةَ عِنْدَ العَشَرَةِ. وَفِي شَهْرَيْ نَاجِرٍ تُكْفَأُ الظُعُنُ إِلَى قِرَاسٍ، وإِذَا طَلَعَ قَلْبُ العَقْرَبِ حَبَتْ إلَى القَوْمِ تِهَامَةُ. وَالْكَسِيرُ قَدْ يَعْلُو الرَّابِيَةَ، والعَاشِيةُ تُهَيِّجُ الآبِيَةَ، وَلَوْ تُرِكَ الْقَطَا لَيْلًا لَنَامَ.

يَا قُطُوفُ، سَبَقَتِ الوِسَاعُ فَالْحَقِي، إِنَّها مِنْ طَيْرِ اللهِ فَانْطِقِي.

هَيْهَاتَ! مَا بِالْوَادِي مِنْ مُحْتَطَبٍ، حَبَّذَا المُنْتَعِلُونَ قِيِامًا.

* وَمِنَ الْعَنَاءِ رِيَاضَةُ الْهَرِمِ *

رَيَّا عَبِيرٍ وَبَهَارٍ، يُغْنِي المُهْرِيَّةَ عَنِ المَهَارِ. قَدْ عَرَضَ نَشْرُ عَنْبَرٍ، مَنَعَ نَجِيبًا مِنْ مَعْبَرٍ.

ضبطت ألفاظها هكذا سراعا بدون رجوع إلى أي مصدر ... وبدون فهم لبعض ألفاظها ... إنما أضبط أحيانا بالقوة ... فاللهم سلم سلم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير