تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن طاهر]ــــــــ[16 - 04 - 06, 06:29 ص]ـ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ

بالنسبة لأمر الهمزة فما ذكرتَه بآخرة هو المعروف ... وإليك هذا الرابط وقد تضمن كلاما جميلا مختصرا في تعلم الإملاء للشيخ عبد السلام هارون - رحمه الله -:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31668&highlight=%C7%E1%C5%E3%E1%C7%C1

جَزاكَ اللهُ خيرًا والشَّيخَ عِصامًا، وَرَحِمَ اللهُ عَبْدَ السَّلامِ رَحْمَةً وَاسِعَةً.

وقول أبي علي: وَظَهَّرَ [أَظْهَرَ؟؟] قُوَّتَهُ ... هو: وظَهَر قوتُه ... وفي نسخة وظهرت قوتُه ... ولعلها أصوب وأبعد عن الإيهام.

(وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَارَ الغُلُوَّ، حَتَّى قِيلَ أَحْسَنُ الشِّعْرِ أَكْذَبُهُ لأَنَّ قَائِلَهُ إذَا أَسْقَطَ عَنْ نَفْسِهِ تَقَابُلَ الوَصْفِ وَالمَوْصُوفِ امْتَدَّ فِيمَا يَأْتِيهِ إلَى أَعْلَى الرُّتْبَةِ، وَظَهَرَتْ قُوَّتُهُ فِي الصِّيَاغَةِ وَتَمَهُّرُهُ [سقطت الشَّدَّة في ضبطي السَّابق] فِي الصِّنَاعَةِ، وَاتَّسَعَتْ مَخَارِجُهُ وَمَوَالِجُهُ فَتَصَرَّفَ فِي الوَصْفِ كَيْفَ شَاءَ - لأَنَّ العَمَلَ عِنْدَهُ عَلَى المُبَالَغَةِ وَالتَّمْثِيلِ لا المُصَادَقَةِ وَالتَّحْقِيقِ -، وَعَلَى هَذَا أَكْثَرُ العُلَمَاءِ بِالشِّعْرِ القَائِلِينَ بِهِ)

الجُمْلَةُ (وَظَهَرَتْ قُوَّتُهُ فِي الصِّيَاغَةِ وَتَمَهُّرُهُ فِي الصِّنَاعَةِ) ثقيلةٌ عليَّ بَعْضَ الشَّيء لأنَّ الأصْلَ فِيها أَنْ يُقالَ (وظَهَرَ تَمَهُّرُهُ) ... فَكَأنَّ "ظهرتْ" غيرُ كَافِيَةٍ "تمهُّره" ... هذا شَيْءٌ أَجِدُهُ فِي نَفْسِي وَ"لَسْتُ سَلِيقِيًّا يَقُولُ فَيُعْرِبُ، وَلا نَحْوِيًّا يَلُوكُ لِسَانَهُ" (ابتسامة)

(وظَهَر قوتُه): أَهِيَ "قُوتُهُ" (غريبة!)، أم "قُوَّتُهُ" (ما وَجْهُهَا؟) أَمْ لا هَذِهِ وَلا تِلْك!؟

وقوله: وَالتَّمَعُّلُ [التَّعمُّل/التَّمحُّل؟؟] ... هو كما ذكرتَ ... وقد حدث قلب معي فالمعذرة ...

وقوله: بِلا جَهَدٍ [جَهْدٍ] ... الثاني هو المعروف في كتب اللغة ...

(فَمَتَى رُفِضَ التَّكَلُّفُ التَّعَمُّلُ، وَخُلِّيَ الطَّبْعُ المُهَذَّبُ بِالرِّوَايَةِ المُدَرَّبُ فِي الدِّرَاسَةِ لاِخْتِيَارِهِ فَاسْتَرْسَلَ - غَيْرَ مَحْمُولٍ عَلَيْهِ، وَلا مَمْنُوعٍ مِمَّا يَمِيلُ إلَيْهِ - أَدَّى مِنْ لَطَافَةِ المَعْنَى وَحَلاوَةِ اللَّفْظِ مَا يَكُونُ صَفْوًا بِلا كَدَرٍ، وَعَفْوًا بِلا جَهْدٍ وَذَلِكَ هُوَ الَّذِي يُسَمَّى المَطْبُوعَ)

ظننتُ "جَهَد" يَصِحُّ مَصْدَرًا فاختَرْتُهُ مُرَاعاةً للسَّجْعِ - وقد لاحظتُ أنَّ المؤلِّفَ أكْثَرَ مِنْهُ في هذا الجُزء -، فَهَلْ إلَى إبْقَاءِ هَذِهِ "الرَّنَّةِ" مِن سَبِيلٍ؟

هل إطلاقي لمُصْطَلَحِ السَّجعِ على تَوافُقِ الكلماتِ في أوزانها صحيحٌ؟

وقوله: فَجَاءَ موداه [؟؟] ... هو مؤداه ... بالهمز رعاك الله ... من تأَدَّى إليه الخبر .. أي: انتهى ... والله أعلم.

(وَمَتَى جُعِلَ زِمَامُ الاِخْتِيَارِ بِيَدِ التَّعَمُّلِ وَالتَّكَلُّفِ عَادَ الطَّبْعُ مُسْتَخْدَمًا مُتَمَلَّكًا، وَأَقْبَلَتِ الأَفْكَارُ تَسْتَحْمِلُهُ أَثْقَالَهَا وَتُرَدِّدُهُ فِي قَبُولِ مَا يُؤَدِّيهِ إلَيْهَا، مُطَالِبَةً لَهُ بِالإغْرَابِ فِي الصَّنْعَةِ، وَتَجَاوُزِ المَأْلُوفِ إلَى البِدْعَةِ، فَجَاءَ مُؤَدَّاهُ وَأَثَرُ التَّكَلُّفِ يَلُوحُ عَلَى صَفَحَاتِهِ، وَذَلِكَ هُوَ المَصْنُوعُ)

خَطَرَ هذا الاحتمالُ بِبَالِي لَكنَّ مَعْنَى الكلامِ لَمْ يَظْهَرْ لِي حِينَئِذٍ وَلا الآنَ! فإذا حَذَفْتُ "التَّفْصِيلاتِ" قُلْتُ: (وَمَتَى جُعِلَ زِمَامُ الاِخْتِيَارِ بِيَدِ التَّعَمُّلِ وَالتَّكَلُّفِ عَادَ الطَّبْعُ مُسْتَخْدَمًا مُتَمَلَّكًا، فَجَاءَ مُؤَدَّاهُ وَأَثَرُ التَّكَلُّفِ يَلُوحُ عَلَى صَفَحَاتِهِ، وَذَلِكَ هُوَ المَصْنُوعُ)، فيكون المُؤَدَّى مُؤَدَّى الطَّبع أو الاختيار وتكون الجملة (وَأَثَرُ التَّكَلُّفِ يَلُوحُ عَلَى صَفَحَاتِهِ) حالاً ... هَلْ هَذَا هُوَ المَقْصُودُ؟

جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا وَشَكَرَ اللهُ صَبْرَكُمْ عَلَيَّ، وَعُذْرًا عَلَى كَثْرَةِ الأسْئِلَةِ هَذِهِ المَرَّةَ ... حَفِظَكُمُ اللهُ.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 04 - 06, 02:54 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وفقك الله.

بالنسبة لقوله: ظهر قوّتُه أو ظهرت قوّتُه .. إنما تبعت في ذلك ما بين يدي من النسخ .. وإلا فالأمران جائزان على قاعدتهم في أن الاسم الظاهر إذا كان مجازي التأنيث يجوز في فعله التذكير والتأنيث ... وقوة الصياغة ... تعني: حسن ترتيب الكلام ... وسلامة سبكه أو ما شابه ذلك.

وقولك: هل إطلاقي لمُصْطَلَحِ السَّجعِ على تَوافُقِ الكلماتِ في أوزانها صحيحٌ؟ نعم هو صحيح جزئيا ... فذلك مراعى عندهم في بعض أنواع السجع ....

وقوله: وَمَتَى جُعِلَ زِمَامُ الاِخْتِيَارِ بِيَدِ التَّعَمُّلِ وَالتَّكَلُّفِ عَادَ الطَّبْعُ مُسْتَخْدَمًا مُتَمَلَّكًا، ...... عَادَ الطَّبْعُ مُسْتَخْدَمًا مُتَمَلَّكًا ... الخ ... الضمير يعود على الطبع .. والقصد أن يكون منتهى ما يأتي به الطبع الذي وصفه بما ذكر متكلفا عليه آثار الصناعة ... وجملة " وَأَثَرُ التَّكَلُّفِ يَلُوحُ عَلَى صَفَحَاتِهِ " حالية كما تفضلت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير