تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[باحثة]ــــــــ[19 - 08 - 06, 02:18 م]ـ

مشايخنا الفضلاء بارك الله فيكم وفي جهودكم

حاولت ان اشكل الفقره فوجدت اخانا بن طاهر بورك فيك قد سبقني

وعندي بعض الاختلافات عن تشكيله، ارجو منكم التصحيح والتوجيه، جزيتم خيرا

[وَرَسَمَ بِجَمْعِ كَلِمَاتٍ بَوَارِعَ، قِصَارٍ جَوَامِعَ]

[كَمْ إِنْسَانٌ أَهْلَكَهُ لِسَانٌ]

[مَنْ أَعَزَّ فَلْسَهُ أَذَلَ نَفْسَهُ]

[رُبَّ حُجَّةٌ تَأْتِي عَلَى مُهْجَةٍ]

[مَنِ اغْتَرَ بِمِحَالِهِ قَصُرَ فِي اِحْتِيَالِهِ]

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[19 - 08 - 06, 03:20 م]ـ

وفقكم الله لكل خير ونفع بكم ...

بالنسبة لكلمتي: جوامع و بوارع الأمر فيهما بيّن ... وما أظن إلا أصابع الأخ بن طاهر قد سبقته ... كما تسبقني كثيرًا.

وقوله: كَمْ إِنْسَانٌ أَهْلَكَهُ لِسَانٌ ... الصواب ضبط الأخ بن طاهر ... فكم هنا خبرية ... وما بعدها إما مجرور بالإضافة أو بمِن مضمرة ... ويمكن معرفة طائفة من أحكام " كم " عند بيان الشاهد في قول الفرزدق: كم عمة لك يا جرير ...

وقوله: مَنْ أَعَزَّ فَلْسَهُ ... نعم هذا المشهور في كتب اللغة ... والله أعلم.

================

قوله: المُخْلِفَةِ ... لعل صوابه: المخلَّفة ... أي التي خلَّفها لنا من مضى ...

قوله: رُبَّ حِجَّةٍ ... قراءتها: حُجة، وهي البرهان ... وهذا من الأقوال السائرة ... والمعنى أن الحجة ربما أضرت بصاحبها فيكون فيها هلاكه ... فلا بدّ من التبصر في الأمور.

قوله: مَنِ اغْتَرَّ بِمَحَالِهِ ... صوابه: مِحاله بكسر الميم ... والمِحال تطلب الأمر بالكيد والحيلة ... ومنه قول الشاعر:

لا يغلبن صليبهم - - ومِحالهم عدوًا مِحالكْ

ومراد المتكلم: التحذير من الاغترار بحسن التدبير.

قوله: بِاصْطِنَاعِ السُّفَلِ ... ؟؟؟

قوله: فِي إقْبَالِ جدِّهِ يَغْلِبُ الأَسَدَ فِي اسْتِقْبَالِ شدِّهِ ... جَده بمعنى حظه ... وشَدِّه .. من شدَّ في الحرب على العدو يشِد شدودًا ... إذا حمل عليه ففتك به وقتله ...

قوله: اللِّسَانُ رَِقُّ .. هو بكسر الراء ... من الرِّق بمعنى العبودية ... فكم من كلمة استعبدت صاحبها.

والأبيات من الطويل ... ويقولون: من البحر الطويل ... وهذا أصوب ... ومن بحر الطويل وهذا قليل ... والكثير قولهم: من الطويل اختصارًا.

ـ[مِرقم]ــــــــ[19 - 08 - 06, 05:05 م]ـ

وقد سُبقت أيضًا في تشكيل هذه الفقرة؛ فبارك الله الهمم، وجعلنا وإيّاكم من السّابقين المقرّبين ..

وكم استفدت من حلول من سبقني كثيرًا في تصويب أخطاء وقعت فيها؛ فجزاكم الله خيرًا ..

إلا أنّه أشكلت عليّ بعض الكلمات، وهي:

- العُمُر، أم العُمْر [مثلما أشار الأخ بن طاهر].

- المُسْتَأْنِفَةِ، أم المُسْتَأْنَفَةِ.

-لا تُفَرِّطْ، أم لَا تَفْرُطْ.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 08 - 06, 03:08 ص]ـ

العُمْر والعُمُر والعَمْر ... كلها فصاح ... فإذا جاء القسم تعين الفتح.

والمستأنَفَة والمستأنِفَة ... ربما كانا سواءا .. وإن كنت إلى اسم المفعول أميل ...

ولا تُفَرِّطْ ... ولا تَفْرُطْ ... ولا تُفرِط ... الكل بمعنى التضييع أو مجاوزة الحد ... من فرَّط وفرَطَ وأَفرطَ ... والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير