تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 02:35 ص]ـ

أستاذنا الفاضل

حفظك الله من كل سوء، لعل ما تفضلت بذكره أقرب إلى الصواب.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[26 - 08 - 08, 08:20 م]ـ

هذه محاولة متواضعة مني شيخنا أبا مالك، فارفق بي كان الله لك!

((قَوْلُهُ: ((نَسْتَعِينُ)) أَصْلُهُ نَسْتَعْوِنُ عَلَى وَزْنِ نَسْتَفْعِلُ؛ مِنَ الْعَوْنِ، وَالْمَصْدَرُ مِنْهُ: اسْتِعَانَةً، وَأَصْلُهَا اسْتِعْوَانًا، فَقُلِبَتْ حَرَكَةُ الوَاوِ عَلَى العَيْنِ، فَلَمَّا انْفَتَحَ مَا قَبْلَ الوَاوِ -وَهِيَ فِي نِيَّةِ حَرَكَةٍ - = انْقَلَبَتْ أَلِفًا فَالْتَقَى أَلِفَانِ فَحُذِفَتْ إِحْدَاهُمَا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ؛ فَقِيلَ الْمَحْذُوفَةُ الثَّانِيَةُ؛ لِأَنَّهَا زَائِدَةٌ وَالأُولَى أَصْلِيَّةٌ، وَقِيلَ بَلِ المَحْذُوفَةُ الأُولَى لِأَنَّ الثَّانِيَةَ تَدُلُّ عَلَى مَعَنًى. وَلزِمَتْهُ الهَاءُ عِوَضًا مِنَ الأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ.

وَالنُّونُ الأُولَى فِي نَسْتَعِينُ يَجُوزُ فِيهَا الْكَسْرُ لُغَةً مَشْهُورَةً، وَكَذَلِكَ التَّاءُ وَالهَمْزَةُ فِي قَوْلِكَ أَنْتَ تَِسْتَعِينُ وَأَنَا أَِسْتَعِينُ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ فِي كُلِّ فِعْلٍ سُمِّيَ فَاعِلُهُ فِيهِ زَوَائِدُ، أَوْ مِمَّا يَأْتِي مِنَ الثُّلَاثِيِّ عَلَى فَعِلَ يَفْعَلُ؛ بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِي المُسْتَقْبَلِ وَكَسْرِهَا فِي الْمَاضِي، نَحْوُِ أَنْتَ تَِعْلَمُ وَأَنَا أَِعْلَمُ)).

شيخنا أبا مالك! هل من تقييم وتقويم؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 08 - 08, 08:29 م]ـ

((قَوْلُهُ: ((نَسْتَعِينُ)) أَصْلُهُ نَسْتَعْوِنُ عَلَى وَزْنِ نَسْتَفْعِلُ؛ مِنَ الْعَوْنِ، وَالْمَصْدَرُ مِنْهُ: اسْتِعَانَةً، وَأَصْلُهَا اسْتِعْوَانًا، فَقُلِبَتْ حَرَكَةُ الوَاوِ عَلَى العَيْنِ، فَلَمَّا انْفَتَحَ مَا قَبْلَ الوَاوِ -وَهِيَ فِي نِيَّةِ حَرَكَةٍ - = انْقَلَبَتْ أَلِفًا فَالْتَقَى أَلِفَانِ فَحُذِفَتْ إِحْدَاهُمَا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ؛ فَقِيلَ الْمَحْذُوفَةُ الثَّانِيَةُ؛ لِأَنَّهَا زَائِدَةٌ وَالأُولَى أَصْلِيَّةٌ، وَقِيلَ بَلِ المَحْذُوفَةُ الأُولَى لِأَنَّ الثَّانِيَةَ تَدُلُّ عَلَى مَعَنًى. وَلزِمَتْهُ الهَاءُ عِوَضًا مِنَ الأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ.

وَالنُّونُ الأُولَى فِي نَسْتَعِينُ يَجُوزُ فِيهَا الْكَسْرُ لُغَةً مَشْهُورَةً، وَكَذَلِكَ التَّاءُ وَالهَمْزَةُ فِي قَوْلِكَ أَنْتَ تَِسْتَعِينُ وَأَنَا أَِسْتَعِينُ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ فِي كُلِّ فِعْلٍ سُمِّيَ فَاعِلُهُ فِيهِ زَوَائِدُ، أَوْ مِمَّا يَأْتِي مِنَ الثُّلَاثِيِّ عَلَى فَعِلَ يَفْعَلُ؛ بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِي المُسْتَقْبَلِ وَكَسْرِهَا فِي الْمَاضِي، نَحْوُِ أَنْتَ تَِعْلَمُ وَأَنَا أَِعْلَمُ)).

الأولى سبق قلم جزما.

والثانية يجوز فيها الفتح أيضا.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[27 - 08 - 08, 11:31 م]ـ

أثابكم الله شيخنا.

لو علقتم على التعليقات أحسن الله إليكم!

وهذا النص مع التعليقات التي أخشى أن تزيده إبهاما:

((قَوْلُهُ: ((نَسْتَعِينُ)) أَصْلُهُ نَسْتَعْوِنُ عَلَى وَزْنِ نَسْتَفْعِلُ؛ مِنَ الْعَوْنِ، وَالْمَصْدَرُ مِنْهُ: اسْتِعَانَةً، وَأَصْلُهَا اسْتِعْوَانًا، فَقُلِبَتْ حَرَكَةُ الوَاوِ [وهي الفتحة] عَلَى العَيْنِ [فصارت: استعَوَاناً]، فَلَمَّا انْفَتَحَ مَا قَبْلَ الوَاوِ -وَهِيَ فِي نِيَّةِ حَرَكَةٍ - = انْقَلَبَتْ أَلِفًا [فصارت: استعاانا] فَالْتَقَى أَلِفَانِ [الألف الأصلية والألف المنقلبة عن الواو] فَحُذِفَتْ إِحْدَاهُمَا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ؛ [ثم اختلف: أي الألفين حذفت؟] فَقِيلَ الْمَحْذُوفَةُ الثَّانِيَةُ؛ لِأَنَّهَا زَائِدَةٌ وَالأُولَى أَصْلِيَّةٌ، وَقِيلَ بَلِ المَحْذُوفَةُ الأُولَى لِأَنَّ الثَّانِيَةَ تَدُلُّ عَلَى مَعَنًى. وَلزِمَتْهُ [أي المصدر] الهَاءُ [في آخره] عِوَضًا مِنَ الأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ.

وَالنُّونُ الأُولَى فِي نَسْتَعِينُ يَجُوزُ فِيهَا الْكَسْرُ لُغَةً مَشْهُورَةً [وبه قرئ في الشاذ]، وَكَذَلِكَ التَّاءُ وَالهَمْزَةُ فِي قَوْلِكَ أَنْتَ تَِسْتَعِينُ وَأَنَا أَِسْتَعِينُ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ فِي كُلِّ فِعْلٍ سُمِّيَ فَاعِلُهُ فِيهِ زَوَائِدُ، أَوْ مِمَّا [لعلها: فيما] يَأْتِي مِنَ الثُّلَاثِيِّ عَلَى فَعِلَ يَفْعَلُ؛ بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِي المُسْتَقْبَلِ وَكَسْرِهَا فِي الْمَاضِي، نَحْوُِ أَنْتَ تَِعْلَمُ وَأَنَا أَِعْلَمُ)).

لا يحضرني من قرأ بكسر النون، لكنه من الأربعة قطعا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 10 - 08, 10:43 م]ـ

لا تحتاج إلى تعليق يا شيخنا الفاضل.

أثابك الله وزادك من فضله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير