ـ[الحمزة]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:20 ص]ـ
شكرا جزيلا عل اهتمامكم استاذنا
مُؤَدِّيهِ
الْمُتَلَبِّسِ
وما قولكم في علامات الترقيم بارك الله فيكم؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:34 ص]ـ
جيدة جدا، بورك فيكم
ـ[الحمزة]ــــــــ[01 - 04 - 09, 01:35 م]ـ
([ COLOR=Blue] تنبيه) يمكن أن يجرب الإخوة ضبط النصوص التي سبق ضبطها من غير أن ينظروا إلى محاولات الضبط.
((فَرُبَّ مُتَسَاهِلٍ؛ جَعَلَ - ذَرِيعَةً لِتَسَاهُلِهِ - كَمَالَ أَهْلِيَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لِلتَّكْرِيمِ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ, أَو خَارِقَةٍ رُوِيَتْ فِي حَقِّهِ؛ لِمَا لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ مَرْفُوعِ الذِّكْرِ, وَمَحْمُودِ الْمَقَامِ .. لَكِنْ فِي تَحْرِيمِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - الْكَذِبَ عَلَيهِ؛ الْحَدَّ الْفَاصِلَ بَينَ تَعَلُّقٍ مَشْرُوعٍ؛ وَسِيلَتُهُ فَضْلٌ ثَابِتٌ فِي حَقِّهِ حَقِيقَةً, وَتَعَلُّقٍ غَيرِ مَشْرُوعٍ؛ وَسِيلَتُهُ فَضْلٌ مَزْعُومٌ؛ يَلْزَمُ دَفْعُهُ وَالْاِسْتِغْنَاءُ عَنْهُ.))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 02:52 م]ـ
لو أننا سكنا نون (لكنْ) فما سبب نصب (الحد)؟
ـ[الحمزة]ــــــــ[01 - 04 - 09, 03:10 م]ـ
بارك الله فيكم, لقد سهوتُ عن هذا.
اذا فهي لكنّ
او لتكون الحدُّ الفاصلُّ
ولي استدراك على نفسي ارجو تصحيحه:
وَالِاسْتِغْنَاءُ
وارجو رأيكم بارك الله فيكم: اي الترقيمين ادق, ما جئتُ به ام الآتي:
لكن في تحريمه - صلى الله عليه وسلم - الكذب عليه: الحد الفاصل
لما له عند ربه من مرفوع الذكر، ومحمود المقام.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 03:13 م]ـ
هذا أفضل:
لكن في تحريمه - صلى الله عليه وسلم - الكذب عليه؛ الحد الفاصل
لما له عند ربه من مرفوع الذكر، ومحمود المقام.
ـ[الحمزة]ــــــــ[02 - 04 - 09, 02:27 م]ـ
((كل ما سن رسول الله مما ليس فيه كتاب وفيما كتبنا في كتابنا من ذكر ما من الله به على العباد من تعلم الكتاب والحكمة دليل على ان الحكمة سنة رسول الله
مع ما ذكرنا مما افترض الله على خلقه من طاعة رسوله وبين من موضعه الذي وضعه الله به من دينه الدليل على ان البيان في الفرائض المنصوصة في كتاب الله من أحد هذه الوجوه
منها ما أتى الكتاب على غاية البيان فيه فلم يحتج مع التنزيل فيه إلى غيره
ومنها ما أتى على غاية البيان في فرضه وافترض طاعة رسوله فبين رسول الله عن الله كيف فرضه وعلى من فرضه ومتى يزول بعضه ويثبت ويجب
ومنها ما بينه عن سنة نبيه بلا نص كتاب))
((كُلُّ مَا سَنَّ رَسُولُ اللهِ؛ مِمَّا لَيسَ فِيهِ كِتَابٌ, وَفِيمَا كَتَبْنَا فِي كِتَابِنَا؛ مِنْ ذِكْرِ مَا مَنَّ اللهُ بِهِ عَلَى الْعِبَادِ؛ مِنْ تَعَلُّمِ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ - دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحِكْمَةَ سُنَّةُ رَسُولِ اللهِ.
مَعَ مَا ذَكَرْنَا؛ مِمَّا افْتَرَضَ اللهُ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ طَاعَةِ رَسُولِهِ, وَبَيَّنَ - مِنْ مَوضِعِهِ الَّذِي وَضَعَهُ اللهُ بِهِ مِنْ دِينِهِ - الدَّلِيلَ عَلَى أنَّ الْبَيَانَ فِي الْفَرَائِضِ الْمَنْصُوصَةِ فِي كِتَابِ اللهِ؛ مِنْ أَحَدِ هَذِهِ الْوُجُوهِ:
مِنْهَا مَا أَتَى الْكِتَابُ عَلَى غَايَةِ الْبَيَانِ فِيهِ؛ فَلَمْ يَحْتَجْ مَعَ التَّنْزِيلِ فِيهِ إِلَى غَيرِهِ.
وَمِنْهَا مَا أَتَى عَلَى غَايَةِ الْبَيَانِ فِي فَرْضِهِ, وَافْتَرَضَ طَاعَةَ رَسُولِهِ؛ فَبَيَّنَ رَسُولُ اللهِ عَنِ اللهِ كَيفَ فَرَضَهُ, وَعَلَى مَنْ فَرَضَهُ, وَمَتَى يَزُولُ بَعْضُهُ, وَيَثْبُتُ وَيَجِبُ.
وَمِنْهَا مَا بَيَّنَهُ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ بِلَا نَصِّ كِتَابٍ.))
ـ[الحمزة]ــــــــ[02 - 04 - 09, 03:05 م]ـ
((أما بعد، فإن لكل مخلوق حاجة، ولكل حاجة غاية، ولكل غاية سبيلا. والله وقت للأمور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبب الحاجات ببلاغها. فغاية الناس وحاجاتهم صلاح المعاش والمعاد، والسبيل إلى دركها العقل الصحيح. وأمارة صحة العقل اختيار الأمور بالبصر، وتنفيذ البصر بالعزم. وللعقول سجيات وغرائز بها تقبل الأدب، وبالأدب تنمي العقول وتزكو. فكما أن الحبة المدفونة في الأرض لا تقدر أن تخلع يبسها وتظهر قوتها وتطلع فوق الأرض بزهرتها وريعها ونضرتها ونمائها إلا بمعونة الماء الذي يغور إليها في مستودعها فيذهب عنها أذى اليبس والموت ويحدث لها بإذن الله القوة والحياة، فكذلك سليقة العقل مكنونة في مغرزها من القلب؛ لا قوة لها ولا حياة بها ولا منفعة عندها حتى يعتملها الأدب الذي هو ثمارها وحياتها ولقاحها))
((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ حَاجَةً، وَلِكُلِّ حَاجَةٍ غَايَةً، وَلِكُلِّ غَايَةٍ سَبِيلًا. وَاللهُ وَقَّتَ لِلْأُمُورِ أَقْدَارَهَا، وَهَيَّأَ إِلَى الْغَايَاتِ سُبُلَهَا، وَسَبَّبَ الْحَاجَاتِ بِبَلَاغِهَا. فَغَايَةُ النَّاسِ وَحَاجَاتُهُمْ صَلَاحُ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ، وَالسَّبِيلُ إِلَى دَرْكِهَا الْعَقْلُ الصَّحِيحُ. وَأَمَارَةُ صِحَّةِ الْعَقْلِ اخْتِيَارُ الْأُمُورِ بِالْبَصَرِ، وَتَنْفِيذُ الْبَصَرِ بِالْعَزْمِ. وَلِلْعُقُولِ سَجِيَّاتٌ وَغَرَائِزُ بِهَا تَقْبَلُ الْأَدَبَ, وَبِالْأَدَبِ [تنمي] الْعُقُولُ وَتَزْكُو. فَكَمَا أَنَّ الْحَبَةَ الْمَدْفُونَةَ فِي الْأَرْضِ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَخْلَعَ يُبْسَهَا وَتُظْهَرَ قُوتَهَا وَتَطْلُعَ فَوقَ الْأَرْضِ بِزَهْرَتِهَا وَرِيعِهَا وَنَضْرَتِهَا وَنَمَائِهَا إِلَّا بِمَعُونَةِ الْمَاءِ الَّذِي يَغُورُ إِلَيهَا فِي مُسْتَودَعِهَا فَيُذْهِبُ عَنْهَا أَذَى الْيُبْسِ وَالْمَوتِ وَيُحْدِثُ لَهَا بِإِذْنِ اللهِ الْقُوَّةَ وَالْحَيَاةَ، فَكَذَلِكَ سَلِيقَةُ الْعَقْلِ مَكْنُونَةٌ فِي مَغْرَزِهَا مِنَ الْقَلْبِ؛ لَا قُوَّةَ لَهَا وَلَا حَيَاةَ بِهَا وَلَا مَنْفَعَةَ عِنْدَهَا حَتَّى يَعْتَمِلَهَا الْأَدَبُ الَّذِي هُوَ ثِمَارُهَا وَحَيَاتُهَا وَلِقَاحُهَا))
هل ما تفضلتم وجئتم به من ترقيم هو النموذج؟
¥