ـ[بن طاهر]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:03 ص]ـ
... ومن التي لا يصلح أن يطلق عليها أنها كلام:
قال محمد. فلم يصح أن نقول: إنها كلام لأنها لم تفد معنىً
السّلام عليكم أخي رمضان
أَرَدتُ أنْ أُورِدَ نُكْتَةً على مِثَالِكَ، وهو أنَّ (قَالَ) قَدْ يكونُ مِنَ (القَيْلُولَةِ) - وهي النَّومُ والاستراحةُ في الظَّهيرة -، وحينها يكونُ المعنى تامًّا (ابتسامة)
بارك الله فيك وأرجو أنْ تَقْبَلَنِي زميلاً قريبًا فإنِّي رأيتُكَ حَسَنَ التَّخْرِيجِ جَمَّ الأدَبِ - زادكَ اللهُ من فضله وعلَّمك ما يَنْفَعُكَ وجزاك الله خيرًا.
أخوك بن طاهر
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:44 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك أخي الكريم / بن طاهر.
ووالله إني لأحبك في الله، وكم استفدت من مشاركاتك النافعة.
أسأل الله الكريم أن يرزقنا وإياك العلم النافع، والعمل الصالح.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك أخي الكريم / بن طاهر.
ووالله إني لأحبك في الله، وكم استفدت من مشاركاتك النافعة.
أسأل الله الكريم أن يرزقنا وإياك العلم النافع، والعمل الصالح.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
أَحبَّكَ اللهُ الّذي أَحْبَبْتَنِي فيه، والحمدُ للهِ إذْ نَفَعَ بِيَ واسْتَعْمَلَنِي في ما يُحِبُّهُ ويَرْضاهُ - حفظكم اللهُ وأجزلَ لكمُ المَثُوبَةَ أخي رمضان (ابتسامة وُدّ)
اللهمّ تقبّل دعواتنا وارحمنا واجعلنا ممّن يصدق عليهم قول نبيّك عليه الصّلاة والسّلام "إنَّ اللهَ يقولُ يومَ القيامةِ: أينَ المُتَحَابُّونَ بِجَلاِلي، اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلِّي". (صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:27 م]ـ
لِيَ - بارك الله فيكم - استدراكٌ على تشكيل المتن: فقد جعلتم (وحروف الخفض) و (وحروف القسم) مرفوعة على الابتداء والأصحُّ - والله أعلم - أنَّها مجرورة لأنَّها معطوفةٌ على مجرورٍ؛ وبالجرِّ أعْرَبَهَا الكَفْرَاوِيُّ في شَرْحِهِ. وقد رأيتُ هذا التَّصحيفَ (إن صحَّ زعمي) منتشرًا فنبَّهتُ عليهِ آملاً أنْ أسمعَ قولَكُمْ فيه - جزاكم الله خيرًا.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب، وقد تنازعني هذان الأمران حينما حاولتُ أن أضبطها
ولكني سرتُ على الرفع تبعا للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
وذلك لأن المؤلف رحمه الله قال: (فالاسم يعرف بالخفض .... وحروف الخفض) فلو جعلنا (حروف الخفض) معطوفا على (الخفض) لكان تكرارا، ولكن إذا جعلنا مقصود كلام المؤلف بـ (الخفض) الجر بالإضافة مثلا أو بالعطف على مخفوض، فحينئذ يكون ما قلتَه وجيها.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:36 م]ـ
كَتَبْتُمْ "أُكْتُبْ" بِوَصْلِ الأَلِفِ وأظُنُّها - ظنَّ جاهِلٍ - بالقطعِ.
الصواب في (اكتب) أن تكون بألف الوصل لا القطع؛ فالفعل الأمر من الثلاثي دائما يجيء بألف الوصل كقوله تعالى: {قالت اخرج عليهن} {وانظر إلى العظام} {فارجع البصر} {فاذهب أنت وربك}
وجزاكم الله خيرا
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:43 م]ـ
أين التصحيح أخانا الكريم.
أرجو منك إن أخطأتُ أن تقومني، وإن أصبتُ فزدني.
بارك الله فيك.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[27 - 03 - 06, 06:08 م]ـ
الصواب في (اكتب) أن تكون بألف الوصل لا القطع؛ فالفعل الأمر من الثلاثي دائما يجيء بألف الوصل كقوله تعالى: {قالت اخرج عليهن} {وانظر إلى العظام} {فارجع البصر} {فاذهب أنت وربك}
وجزاكم الله خيرا
وإيّاكم أخانا أبا مالك.
ولو أنّي زدتُ واوًا أو فاءً لقلتُ (فَاكْتُبْ) و (وَاكْتُبْ) بوصل الألف - لا بقطعها - كما تفضّلتم حفظكم الله.
هل يصلحُ هذا الاختبار (أي زيادة واو أو فاءٍ قبل الكلمة ثمّ النّطق بها) في باب معرفة وصل أو قطع الهمزات، أم أنّه لا يَطَّرِدُ؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 06:28 م]ـ
نعم أخي الكريم هو مطرد، لكنه لا فائدة منه؛ لأنه يرجع إلى معرفة الإنسان أصلا بأن هذه الألف قطع أو وصل، فإذا قلت مثلا (أنا أكتب وأقرأ)، فهل ستقول (واقرأ) أو (وأقرأ)؟ الجواب: ستقول (وأقرأ) لأنه فعل مضارع، أما إذا أمرت إنسانا بالكتابة والقراءة فقلت: (يا فلان اكتب واقرأ) فستقول (واقرأ)، فكيف نفرق بين الأمرين أصلا إلا إذا كنا نعلم سلفا أن فعل الأمر من الثلاثي موصول الألف، والفعل المضارع من الثلاثي مقطوع الألف؟
بارك الله فيكم جميعا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 06:34 م]ـ
أين التصحيح أخانا الكريم.
أرجو منك إن أخطأتُ أن تقومني، وإن أصبتُ فزدني.
بارك الله فيك.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب، نعم إن شاء الله
ولكن التمس لي العذر، فالأشغال كثيرة، والله المستعان وعليه التكلان
ولكن هل المسائل واضحة؟
أطلب منكم إعادة القراءة مرة أخرى، وإذا كان لأحدكم سؤال فليتفضل!
بارك الله لي ولكم في الوقت والعلم والعمل
¥