تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن طاهر]ــــــــ[31 - 03 - 06, 09:17 م]ـ

... إذن فباء القسم هي باء جر

لكن هَلْ كُلُّ باءٍ جارَّةٍ باءُ قَسَمٍ؟ (أين الشّيخ؟ ابتسامة!)

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 09:27 م]ـ

لا يا أخي بارك الله فيك أنا قلت لك بأن باء القسم هي باء جر فلا يمكنك التفريق بين باء الجر وباء القسم لكن يمكنك التفريق بين باءالإلصاق والتعدية والتبعيض والقسم وهذه كلها باءات جر. ابتسامة كبيرة

ـ[مِرقم]ــــــــ[31 - 03 - 06, 09:55 م]ـ

قد فتحت لي أبواب خير ..

أحسن الله جزاءك ..

وماذا عن ..

(إشكالات)

- هل كون الباء جارة أو قسماً مؤثر في الاعراب؟ أم أن كليهما يجر ما بعده فقط؟

- وهل الكاف هنا حرف جر في قوله صلى الله عليه وسلم: [مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء، لا يسقط ورقها ولا يتحات]؟

جزاكم الله خيرا ..

أنبه!

أخت، ولست بأخ.

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 11:06 م]ـ

أختي الكريمة بارك الله فيك على ردك وبخصوص الإشكالات فإليك الجواب وأرجو من الله التوفيق والسداد أختي الكريمة إنما سميت الباء باء جر لأنها تجر الاسم بعدها وباء القسم هي نوع من أنواع الباء الجارة إذن فلا تأثير في الإعراب إنما يقع التأثير في معنى الباء الجارة فرب آية تجدين فيها كثيرا من التفسيرات والحامل على ذلك هو اختلاف أهل العلم في الباء الجارة هل هي باء سببية ام هي باء مقابلة وهكذا ... أما الجواب عن السؤال الثاني فهو أن الكاف المفردة تكون جارة وغير جارة والجارة قسمان: حرف واسم فالحرفيةلها خمسة معان التشبيه والتعليل الإستعلاءوالمبادرة والتوكيد أما الكاف الإسمية فهي المرادفة لمثل ولا تقع عند المحققين من أهل الفن إلا في الضرورة أما الكاف غير الجارة فهي نوعان:النوع الأول: مضمر منصوب أو مجرور نحو قوله تعالى (ما ودعك ربك) فالكاف الأولى منصوبة وهي مفعول به والثانية في محل جر مضاف إليه.النوع الثاني حرف خطاب لامحل له من الإعراب وهي اللا حقة لاسم الإشارة نحو ذلك وللضمير المنفصل المنصوب مثل إياك وهكذا بعد هذا التلخيص نرجع إلى سؤالنا وهو الكاف في قوله كمثل شجرةهذه الكاف للتوكيد وهي الزائدة ويعبر عنها أهل العلم في تفسيرهم للقرآن بالصلة وذلك تأدبامع كتاب الله عز وجل يقول الزواوي في منظومته: ولتجتنب يا صاح أن تقول في ××× حرف من القرآن زائد تفي. إذ تسبق الأذهان للإهمال××× وهو على القرآن ذو استحال ومنهم من يقول إن الزائد هو الإسم (مثل) وليس الكاف والكاف هن للتشبيه فيكون المعنى على الأول مثل الم} من مثل شجرة وعلى الثاني مثل المؤمن كشجرة وبالله التوفيق

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 11:18 م]ـ

كيف نفرق بين باء الجر وباء القسم؟ الباء المفردة هي حرف جر وتأتي لأربعة عشر معنى أشهرها الإلصاق والتبعيض ومن بين هذه المعاني القسم إذن فباء القسم هي باء جر

أعتذر أردت ان أقول التعدية فقلت التبعيض فاعذروني بارك الله فيكم

ـ[ابواحمدنورالدين]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 02:05 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك خيرا مثله

ـ[جمانة السلفية]ــــــــ[02 - 04 - 06, 06:48 م]ـ

السلام عليكم

أود من الأخوة عدم التفرع في نفس الموضوع حتى يتسنى للمبتدئين من أمثالنا مدارسة ما وضعه الأخ جزاه الله خيرا وفرج كربه.

ـ[مِرقم]ــــــــ[02 - 04 - 06, 10:30 م]ـ

جزيت خيراً على التوضيح الوافي!

أوافق المشرف في اقتراحه ..

ولا بأس من طرح تلك المناقشات في موضوع مستقل، لتعم الفائدة.

ـ[بن طاهر]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:19 م]ـ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ

إحياءً للمُذاكَرَةِ بَيْنَنَا رَيْثَمَا يَعُودُ الشّيخُ - فَرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ - أردتُ طرحَ مسألةٍ سَمِعْتُها وَلَمْ أسْتَوْعِبْها بَعْدُ.

قَال صاحبُ القَامُوسِ: صَهٍْ، بسكونِ الهاء وكسرِها مُنَوَّنَةً: كَلمَةُ زَجْرٍ للمُتَكَلِّمِ، أي: اسْكُتْ.

فكلمةُ صَهٍ دَلَّتْ على فِعْلٍ واقترَنَتْ بزمانٍ لكنْ لَحِقَها التَّنْوينُ الَّذِي هو مِنْ علاماتِ الاِسم!

مِثْلُ هذه الكلماتِ تُسمّى اسْمَ فِعْلٍ، فالظّاهرُ من اسمِها أنّها أسماءٌ - والله أعلمُ. (ومثلها: مَهٍْ، هَيْهات، شَتَّانَ وغيرها)

هل من توضيحٍ لهذهِ المسألةِ؟ باركَ اللهُ فيكُمْ.

[هل استعمالي لكلمة "ريثما" صحيح في هذا المقام؟]

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 09:23 م]ـ

أخي الكريم يقول ابن مالك في ألفيته:

والأمر إن لم يك للنون محل ........ فيه هو اسم نحو صه وحيهل

فبين رحمه الله أن علامة الأمر تتكون من أمرين وهما دلالته على الطلب وقبوله نون التوكيد (أو ياء المخاطبة كما بين ابن هشام في قطر الندى) فإن دلت الكلمة على الأمر ولم تقبل نون التوكيد فهي اسم فعل وإلى ذلك أشار بقوله (صه وحيهل) فهما اسمان وإن دلا على الطلب لعدم قبولهما نون التوكيد فلا نقول (صهن وحيهلن)

مثله إن دلت الكلمة على معنى المضارع ولم تقبل لم فهي اسم فعل مضارع: كأوه بمعنى أتوجع

وإن دلت على الماضي ولم تقبل التاء لذاتها فهي اسم فعل ماض كهيهات وشتان أي بعد وافترق

فصه بارك الله فيك هي اسم وإنما يقال فيها اسم فعل لأن معناها معنى الفعل فهي بمعنى اسكت وهناك فرق بين صه بكسرة واحدة وصه بالتنوين

فصه بكسرة واحدة معناها اسكت عن الكلام الذي تتكلم به وإن شئت تكلم بغير

وأما صه بالتنوين فمعناها اسكت عن كل كلام ولا تتكلم بكلمة فهو نكرة والأول معرفة ولهذا يقول ابن مالك

واحكم بتنكير الذي ينون ........... منها وتعريف سواه بين

وأعتذر عن الاطالة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير