تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 01:41 ص]ـ

تحمّل عجر وبجر طلابك يا أستاذنا الفاضل:

وجرح ذوي القربى أشدُّ مضاضةً ............ على النفسِ من وَقْعِ الحُسام المُهَنَّدِ

ورميُ ذَويِّي بالإساءة علقمًا .............. أُحلِّي مرارته بطعم الحنظلِ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 02:14 ص]ـ

أحسنت يا أخي الكريم

ولكن يبدو أن الشطر الثاني مكسور

ـ[عصام البشير]ــــــــ[17 - 11 - 06, 12:38 م]ـ

أحبتي

من رأيي أن البيت الثاني يصعب الإتيان بمثله، لأنه استوفى المعنى في أوجز لفظ.

لكن يمكن تفصيل المعنى في بيتين مثلا.

فما رأيكم؟

أما في البيت الأول فمن الممكن التفكير في ما يمثل به لهذا المعنى.

فهو استعمل هنا حاسة الذوق مع الماء الزلال.

وفي البيت الآخر وهو قوله: (قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ** وينكر الفم طعم الماء من سقم)

استعمل حاسة الإبصار مع ضوء الشمس في الشطر الأول، وأعاد التشبيه الأول في عجز البيت.

فما الذي بقي من الحواس؟

خذ حاسة الشم مثلا (من الوافر):

ومن يك أنفُه يشكو خشاما ** يجد نتنا به عبق الورود

الخُشام والخَشم داء يأخذ في جوف الأنف فتتغير رائحته.

أما البيت الثالث، فأسهل – فيما يبدو لي.

خذ مثالا من مجزوء الكامل:

ظلم القريب أشد من ** وقع الصوارم والقنا

القنا: الرماح.

ليتكم - أستاذي أبا مالك - تتفضلون بالتعليق والإضافة.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 12:59 م]ـ

أحسنت يا أخي الكريم

ولكن يبدو أن الشطر الثاني مكسور

بارك الله فيكم شيخنا الكريم .. وليتكم تُقوِّمون الإقواء، لأنك سترى في كل تدريب من هذه المُكسّرات:)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 01:08 م]ـ

ليتكم تتفضلون بالتعليق والإضافة.

لم تترك لقائل مقالا بعدك!

وأيضا ننتظر قليلا حتى نرى من يُقبِل من إخواننا، فالإقبال ضعيف جدا كما أرى.

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[17 - 11 - 06, 02:37 م]ـ

شيخنا الفاضل أبا مالك و الله فرحت لشروعك في هذه الدروس، لكن تلميذكم ليس له في الشعر بالمرة، فأخشى إن أنا حاولت أن ..... و الله المستعان.

فأنتظر دروسا أخرى لا تعتمد فيها على الأبيات الشعرية، او بالأحرى لا يحتاج فيها الطالب إلى كتابة محاولات شعرية.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 04:51 م]ـ

يا شيخ يكفيك أن تجيب عن (أولا) و (ثانيا)!

ولا تجعل هذا الكلام عذرا في الهرب (ابتسامة)

ثم إن بلديك الشيخ الفاضل عصاما البشير من أئمة هذا الفن، العروض، فاستمسك بغرزه، واحذر أن تظن كما يظن كثير من الإخوة والله المستعان أن هذا الفن لا قيمة له ولا فائدة ترجى منه!

والسؤال الأول لا موضع فيه لطلب شعر، فأين محاولتك فيه؟ (ابتسامة)

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[17 - 11 - 06, 08:40 م]ـ

هذه محاولة من تلميذكم المتكاسل (ابتسامة)

- المصيبة - حرسك الله -

- قلت: لولا أن الشيخ رحمه الله قال: ولكن ثواب الله أكبر من المصيبة- فعلم انه يقصد المصيبة في المال و البدن و نحوه- لقلت: (المصيبة عافاك الله) لأن المصيبة اعم من ذلك فتشمل المصيبة في الدين- و هي أعظم- و البدن و غيرها، و لا شك أن المصيبة في الدين تدور بين العفو و العقاب، فلا ثواب عليها نرجوه، بل غاية منانا أن نخرج منها سالمين.

-ولكن ثواب الله أكبر من المصيبة-

لو قيل عطاء الله – كما أشار الشيخ همام- كان أولى،و ذاك أن ثواب الله مترتب على ما حبا الله به الإنسان من صبر و رضا بقضائه و قدره، و الصبر نفسه نعمة من الله تفضل بها على المصاب –ابتداء منه - منا و إحسانا، فكل من الصبر على المصيبة، و ما يترتب عنه من ثواب: عطاء من الله يستلزم الشكر.

و قد نظرت إلى كلام شيخنا عصام حول هذه النقطة فوجدته أجاد و أفاد- كما هي عادته حفظه الله في مداخلاته-، لكن هناك سبب – حسب نظري القاصر – جعل الشيخ الرافعي يفاضل بين الثواب و الإيمان، و ذاك أن مجرد الإيمان بالله، و ما يترتب عنه من طمأنينة و راحة بال و إيمان بقضاء الله و صبر على بلائه؛نعمة لا تقدر بشيء. كما أن الإيمان مما يجد المرء آثاره في الدنيا قبل الآخرة.

و الله أعلم

نعتذر إلى الله من تجرئنا على مشايخنا، و الله المستعان.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 09:15 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

وأود التنبيه على أن المطلوب ليس دراسة النص ومناقشته، وإنما المطلوب محاولة الإنشاء كما ذكرتُ في المشاركة العاشرة.

لأن أكثر مسائل البلاغة مسائل ذوقية، فلن تستطيع أن تخرج بقول قاطع فيها على أن هذا اللفظ أجود من ذاك، أو أن هذا التعبير أولى من ذاك، بل المراد هو المرانة والملكة، وذلك يأتي بالتعبير والمحاولة، والله أعلم.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 10:29 م]ـ

شكر الله لك شيخنا أبا مالك على هذه البادرة الطيبة .. والبذرة المباركة إن شاء الله تعالى

زالتي سأفيد منها بإذن الله تعالى وأستفيد

ولي بعد إذن المشرف الموقر عصام تعقيب أو استدراك بنظري القاصر .. على شيء

فقد قال "فلتكن من أحسنهم صبرا، وأجملهم عزاء،

لو عكس فقال: (فلتكن من أجملهم صبرا، وأحسنهم عزاء) لكان أولى.

لأن الصبر يوصف بكونه جميلا، وفي الكتاب العزيز (فصبر جميل).

ويقولون (أحسن الله عزاءك في فلان)."

والذي يظهر لي والله أعلم

أنه إنما تعمد هذا العكس .. لغرض ..

وهو أن يعبر عن أكثر من معنى بكلمات قليلة ..

فقال "من أحسنهم صبرا" .. دون أجملهم .. لأن أحسن الصبر هو الصبر الجميل وهو الخالي عن الشكوى ..

وقابل ما اشتهر اقترانه بالصفة الأولى .. بما قرنه بالصفة الثانية .. ليجمع بين الصفتين في الصبر والعزاء

فكأنه دعا لجمال الصبر وحسنه .. ودعا لجمال العزاء وحسنه .. بضربة واحدة

وهو نظير قول الله تعالى"فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا"

ولم يقل "إنه كان غفارا"

على أني تشبهت بكم في "الجرأة" على الرافعي

فتجرأت عليكم ..

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير