تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[17 - 11 - 06, 11:01 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

وأود التنبيه على أن المطلوب ليس دراسة النص ومناقشته، و إنما المطلوب محاولة الإنشاء كما ذكرتُ في المشاركة العاشرة.

لأن أكثر مسائل البلاغة مسائل ذوقية، فلن تستطيع أن تخرج بقول قاطع فيها على أن هذا اللفظ أجود من ذاك، أو أن هذا التعبير أولى من ذاك، بل المراد هو المرانة والملكة، وذلك يأتي بالتعبير والمحاولة، والله أعلم.

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

و قد استفدت من مشاركتكم هذه؛ المنهجية الصحيحة في دراسة هذا العلم، فنسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

بل قد رفع كلامك من معنوياتي لتسمو همتي بالإصرار على تعلم فني العروض و القوافي.

فها هو بين يدي الآن موضوع لشيخنا المبارك عصام البشير حول علم العروض؛ فلعلي أعكف على دراسته؛ ثم أبحث بعد ذلك على رابط جديد لموضوع آخر حول علم القوافي.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 06:45 ص]ـ

[تنبيه] اقرأ الأسئلة قبل أن تفعل شيئا

قال محمد فريد وجدي < فريد عصره كما وصفه العقاد >:

((الإنسان كائن مفكر، تقع عليه الحوادث فلا يدعها تمر بدون أن يتعقلها على وجه ما، وقد يقع في تعقله وإدراكه الغلط والقصور، وقد يخطئ في تحديد نسب النفع والضر وعلاقتهما بوجوده، وهو يعرف ذلك من نفسه، إلا أنه مطبوع على أن يفتكر في حوادثه ليدرك وجه العلاقة بينها وبينه))

المطلوب:

أولا: في القطعة المذكورة كلمات لونتها بالبياض، ويمكنك أن تقرأها بتحديدها بالفأرة، ولكن لا تفعل ذلك حتى تخمن الكلمة المطلوبة ولو بغير الموجود.

ثانيا: اكتب الفكرة التي أراد الكاتب توصيلها بأسلوبك فيما لا يزيد عن ثلاثة أو أربعة أسطر.

ثالثا: أعد قراءة كلام الكاتب، ووازن بينه وبين كلامك فإن وجدتَ تعبيره أقوى فأعد النظر في كتابتك مرة أخرى وحاول إجادة الأسلوب وقوة توصيل الفكرة.

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[19 - 11 - 06, 05:48 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

هذه محاولة متواضعة شيخنا الفاضل، ارجوا ان تنظروا فيها و تعلقوا عليها. مع إبراز مكامن الضعف و القوة.

الإنسان كائن عاقل، مدرك لما يمر به من نوائب و نوازل، فلا يكاد يدعها تمر دون تفهمها، إلا انه يبقى عرضة لعدم إدراكها على حقيقتها، و وقوع اللبس في تشخيصها، و كثيرا ما لا يعي حقيقة النعمة و البلاء و ارتباطهما بوجوده، و هو ما لا يسعه إنكاره. و مع ذلك يبقى مجبولا بطبيعته على التأمل في أفعاله و إعمال فكره فيها ليدرك صلته بها.

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[20 - 11 - 06, 04:47 م]ـ

أين مشاركات الإخوة؟؟؟؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 07:20 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم، ومعذرة على التأخر!

ولكن ما لي أرى الإخوة يجيبون عن جزء من السؤال ويتركون جزءا؟

عندك في السؤال (أولا) و (ثانيا) و (ثالثا) وكل واحد منها عليه درجة (ابتسامة)

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[21 - 11 - 06, 02:44 م]ـ

معاذرة شيخنا حفظكم الله، فقد حسبت ان أولا و ثالثا يجاب عنهما في الذهن فقط. (إبتسامة)

ـ[ rehalelislam] ــــــــ[21 - 11 - 06, 05:12 م]ـ

الإخوة الكرام جزاكم الله خيرا ولكن التطبيق العملي للبلاغة لا يكون إ لا بإسقاط علومها الثلاثة: البيان، المعاني، البديع. على أي نص تريد تحليله، أو نقده فتقول مثلا: لقد أجاد الكاتب أو الشاعر حيث أتى بالمحسن البديعي في هذا الموضع، أو بالاستعارة التصريحية أو المكنية في هذا الموضع أو أجاد هنا حيث فصل أو وصل. وختاما لدي سؤال حيرني: هل " التصريع " من المحسنات البديعية؟ أم هو مما يعرفه أهل العروض والقوافي بأنه مما يدخل على الشعر من الزحافات والعلل؟

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 07:45 م]ـ

لقد كتبتُ الواجب يا أستاذ:

((الإنسان تميز عن غيره بالتفكير، لذا إذا أصابته النوائبُ أعملَ عقلهُ فيها، مع قصوره فيه وفي إدراك أثر المنفعة والمضرة في ذلك، وهو مجبولٌ على معرفةِ الخطأ والصواب من نفسه، والتفكرِ في علاقته بالحوادث.))

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[21 - 11 - 06, 08:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤمن كرمه الله بالعقل وفضله على كثير ممن خلق، ومع هذا إذا أبتلي بالسراء شكر، وإذا أبتلي بالضراء صبر، وقد تكون عاقبة المتعجل الوقوع فيما يكره إذا لم يتأنى، ومع ذلك فقد يبتلى بما يكره فيكون خيرا له، وقد يبتلى بما يحب فيكون شرا له، ولا يدرك هذه الأمور إلا المؤمنون .....

أرجو من حضرة الأحبة التعليق ولو يسيرا على ما كتب حتى تتم الفائدة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 08:36 م]ـ

أحسنت أخي الكريم الحائلي

ولكن أرى - والله أعلم - أنك اقتضبتَ وأجزتَ حيثُ يحسُن الإطنابُ والاستطرادُ

ما رأيك؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 08:40 م]ـ

أخي الكريم البرازيلي

أحسنت جل الإحسان، وأجدت بارك الله فيك

وقد عبرت عن معانٍ جميلة، وصبغت الموضوع بصبغة دينية مخالفة للصبغة العقلية عند الكاتب الأصلي.

ولكن أرى - والله أعلم - أنك عبرتَ عن دخيلة نفسك ومكنون صدرك، ولم تعبر عن الفكرة التي يريد الكاتبُ توصيلَها تماما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير