تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[22 - 11 - 06, 07:18 م]ـ

ملاحظة شيخنا

لم تضبط هذه الكلمة السفر، هل هي بفتح السين أم بكسرها مع الشدة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 11 - 06, 08:00 م]ـ

يا شيخ!

السِّفْر هو نفسه الكتاب، فلماذا أكرر ذكره؟ (ابتسامة)

سَلِمَتْ يمينُك يا أخي، ما شاء الله!

كلامك سلسال رائع، وإبداع رائق

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[23 - 11 - 06, 03:38 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

حفظكم الله شيخنا الفاضل، و أشكر لكم تشجيعكم هذا.

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[23 - 11 - 06, 03:41 م]ـ

3 -

ليس صديق أو حميم أولى بصحبته من كتاب، و العاقل من اعتزل الناس توقيا للمحذور مما تجره عليه مخالطتهم، فلو لم يكن للعزلة خصلة غير السلامة من مقارفة الآثام و الخوض في القيل و القال، و الإلهاء عما ينفع، لكان حريا بذي لب أن يترك ما من شأنه أن يؤدي إلى المناقشة، و لا يجلب نفعا أو مصلحة.

و تلك صفات العقلاء ليس يحض بها إلا من وفقه الله إليها، فيا أيها العاقل اللبيب إذا كنت ممن تتوق نفوسهم إلى العلياء فعليك بطريق العلم فهو الدواء، حتى إذا نأت نفسك عن الدنية، و رمت الحضوة بالمكانة العلية = فدع عنك مجالسة الخلان، و ملاعبة النساء و الولدان، و لا تكن ككثير من أبناء هذا الزمان ممن هجروا القرآن، و رضوا بملازمة الندمان، و أدمنوا المعازف و مجالسة القيان؛ ساعة نزول الرب و الصالحون له قيام.

فدع عنك الملاهي و الخوض في المناهي، و ارحل في البلاد، قاصدا كل وادي، باحثا عن العلياء في حلق العلم و الذكر.

فالمولى عز و جل يحب أن يعبد عن علم و بصيرة، و ليس سبيل إلى ذاك بغير تحصيل العلم الذي هو لصاحبه نعم الذخيرة، ففيه حياة الروح و البدن، و لا يعي هذا إلا من فيه نظر و أمعن.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:06 م]ـ

هذا الكلام يذكرني بكلام العلماء الذين صنفوا في العزلة (ابتسامة)

هل أنت متيقن أنه من كيسك وليس مقتبسا؟

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:24 م]ـ

شيخنا الفاضل هذا الكلام كله لي و لم أقتبسه من كلام أحد أللهم جملة واحدة هي من كلام ابن حبان في كتابه - روضة العقلاء و نزهة الفضلاء- و الجملة هي: (لو لم يكن للعزلة خصلة غير السلامة من مقارفة الآثام).

أما ما تبقى شيخنا الفاضل فهو مما جادت به قريحتي و نطقت به على السليقة.

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:29 م]ـ

و إن كان ما تعلمه المرء على طول الزمان اقتباس، فليس منا إلا مقتبس.

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:33 م]ـ

و لعل ابن حبان أيضا ذكر هذه الجملة (ترك ما يؤدي إلى المناقشة). (إبتسامة من محب)

ـ[أبو إبراهيم ابن أحمد]ــــــــ[02 - 12 - 06, 05:44 م]ـ

الإخوة الفضلاء و المشايخ الأجلاء:

السلام عليكم ورحمة الله

إليكم شرف المحاولة و أرجو شرف الإصابة و النجح

(طلب العلم فريضة على كل مسلم، وما تقرب العبد لربه بشيء كالذي افترض عليه، والعلم فرقان أي فرقان؛ فهو إن صاحب العمل كانا غذاء للروح، وزيادة في العقل.)

ـ[أبو إبراهيم ابن أحمد]ــــــــ[02 - 12 - 06, 05:55 م]ـ

(ما زال الجهل عيبا يفر منه كل ذي لب بتطلب المعرفة المعينة على حسن العمل، وما زال العارف محمودا على معرفته؛ فهي الزاكية في نفسها، المزكية لغيرها)

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[16 - 12 - 06, 10:45 م]ـ

يا شيخنا أكمل رحمك الله فنحن ننتظر إشارتك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 06, 06:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

العلم غذاء العقل، ودواء الجهل، وسلاح الرجل، وياقوتة العلماء، وسهم البلغاء، وطعام الفصحاء.

فهو يسمو بالروح الى أعلى الدرجات، وفضل العالم على الناس كفضل الشمس على سائر المجرات، وما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالتزود من شئ كالعلم - قال تعالى ((وقل ربي زدني علما))

أحسن الله إليك أخي الكريم

والجمل لديك مسبوكة، والفكرة مترابطة، ولكن أرى أن بعض الكلمات تحتاج إلى بعض الدقة في الاختيار.

فمثلا (سلاح الرجل) أرى أن كلمة (الرجل) هنا فيها شيء من الشذوذ ولا تفيد الفكرة، فلم تعط المعنى تعميما (لأن العلم للرجال والنساء سواء)، وكذلك لم تعطه تخصيصا (لأن الرجل كلمة مبهمة)

وقولك (ياقوتة العلماء) لو قلت (كنز العلماء) أو (ذخر العلماء) أو نحو ذلك لكان أولى؛ لأن ذكر الياقوتة هنا لا يخدم المعنى بشيء، بل يعكر صفاء الذهن بالتفكير في الياقوت والزبرجد وأنواع المجوهرات (ابتسامة).

وكذلك قولك (طعام الفصحاء) فيه شيء من التكلف والابتذال؛ لأنك جعلت كلام الفصحاء أشبه بالعلك الذي يمضغ لتمضية الوقت، وهو أيضا لا يفيد الفكرة بشيء فيما أرى.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 06, 06:23 م]ـ

و إن كان ما تعلمه المرء على طول الزمان اقتباس، فليس منا إلا مقتبس.

أحسنت أخي الفاضل، كلامك صحيح، وقد أعجبني أسلوبك وفكرك المرتب، ولا تعليق عندي عليه.

ولكنا عَهِدنا علماءنا ينكرون على الأديب إذا كان أسلوبه مشابها أو قريبا من أسلوب أديب آخر، ولذلك كانوا ينصحون الشاعر بأن ينسى ما حفظه من الشعر، حتى يستخرج من الأفكار البكرَ.

وقد بين الرافعي في بعض رسائله أن أهم شيء لدى الأديب هو الأسلوب؛ لأنه هو الذي يتميز به ويبقى له في النهاية؛ فإن الأفكار مشتركة بين الناس، والتعبير عنها هو الذي يختلف من شخص إلى شخص.

وهذا الأسلوب مهم جدا في معرفة وظهور شخصية الكاتب والأديب، ولذلك نكاد أحيانا نعرف الكاتب من كتابته والشاعر من شعره والأديب من أدبه

كما يظهر ذلك جليا في كتابات الجاحظ وابن المقفع والحريري

ويظهر أيضا جليا عند بعض المعاصرين كأبي فهر محمود شاكر، ومصطفى صادق الرافعي، والمنفلوطي، وغيرهم.

بل أحيانا تعرف أسلوب أهل العلم المتخصصين قديما وحديثا، كما يظهر ذلك جليا في كتابات ابن الجوزي وابن تيمية، ومن المعاصرين الشيخ الألباني رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير