تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[06 - 12 - 06, 05:24 م]ـ

وهذه المقدمة الخامسة:

أضمن لك فهم هذا المتن حين تضمنُ لي هؤلاء الجمل العشر:

1 – النحو علم ضروريٌّ لطالب العلمِ.

2 – المحو جمالُ المنطقِ وأمُّ العلومِ.

3 – لا تقل قد ذهبت أربابه.

4 – لا يهولنَّك كثرةُ التصانيف فيه وكِبَرُها، فهو أيسر وأَقَلُّ من ذلك بكثير، وإنما وسَّعه خلاف النحويين، وأسبابه كثيرة.

5 – النحو علمٌ سهلٌ .. إذا طلبتَه بذوقٍ وحسٍّ كان روحًا على روحك، وشهدًا على لسانك.

6 – كل علم غلَّبْتَ فيه جانب الحفظ على إعمال الذهن كان جانبُ الإمتاعِ الفكريِّ فيه قليلًا.

7 – ما لم تفهمه اليوم ستفهمه غدًا، فجاوز ما لا تستطيع فهمه إلى ما تستطيع فهمه.

8 – الأشرطة لا تعلمك ولكنَّها تفيدك، فلا تستنكف أن تقرأ على من هو أهلٌ للتعليم.

9 – لا تطل أمد الطلب على نفسك بكثرة التأمل في الحواشي وحفظ الشواهد الكثيرة، إلا إذا أنست من نفسك رغبةً جامحةً في التوسُّع وملكةً في حفظ هذا العلم بالذات فلا تَحُل بينها وبين ما تحب، فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له.

10 – لن تفلح ما لم تصحح قراءتك لكل متن تقرأه تصحيحَ الضابطِ للألفاظِ، الواقف على خواتم المعاني، المعانق بين الجمل المقترنة .. وهذا لا يتم لك إلا بالعرض على ضابطٍ تامٌّ بالدِّراية بما تقرأ، فاختصر الطريق على نفسك بسلوك هذا الطريق، فإنه يهيئك للفهم الصحيح بأخصر الطرق.

وكتبه

أبو محمد، عبد العزيز بن علي الحربي

عفا الله عنه

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[06 - 12 - 06, 05:46 م]ـ

انتهت المقدمات، والشرح فيما يُستقبل .... إن شاء الله

ـ[بن طاهر]ــــــــ[06 - 12 - 06, 06:28 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله

أخي زكرياء، جزاك الله خيرًا على هذه الهديّة الطّيّبة - نفعنا الله وإيّاكم بها.

أردتُ تنبيهك إلى أنّك نسيت ذكر القواعد 41 - 60 .. فليتك تستدرك ذلك - وفّقك الله (ابتسامة).

بارك الله فيكم.

ـ[صخر]ــــــــ[06 - 12 - 06, 06:29 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[06 - 12 - 06, 06:39 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله

أردتُ تنبيهك إلى أنّك نسيت ذكر القواعد 41 - 60 .. فليتك تستدرك ذلك - وفّقك الله (ابتسامة).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لقد كتبتها عندي في الوورد، وظننتُ أني نقلتها ...

41 – المضاف إليه مجرور أبدا.

42 – لا يجتمع التنوين و الإضافة.

43 – بعض الأسماء مضاف أبدًا.

44 – المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل.

45 – المقرَّر لاسم الفاعل يُعطى لاسم المفعول.

46 – المصدر مقيسةٌ أو منقولةٌ.

47 – تُصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر.

48 – التعجب: ما أجْمَلَهُ، وأَجْمِلْ بِهِ.

49 – " نِعْمَ " و " بِئْسَ " فعلان جامدان.

50 – يُصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب.

51 – تابعُ التابعِ: تابِعٌ.

52 – التابع يتبع ما قبله في الإعراب.

53 – الجمل بعد النكرات صفاتٌ.

54 – الجمل بعد المعارفِ أحوالٌ.

55 – التوكيد لفظيٌّ وَ معنويٌّ.

56 – الصالح لعطف البيان صالح للبدليَّةِ إلا في مسألتين.

57 – عطف الفعل على الفعل يصحُّ.

58 – الأصل المحلى بـ " أَلْ " بعد اسم الإشارة: بدل.

59 – الأصل في النداء بـ " يَا ".

60 – ما استحقه النِّداء استحقه المندوب.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 12 - 06, 07:32 م]ـ

لا أعرف كتابا عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها

كتاب (الأشباه والنظائر) للإمام السيوطي

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 12 - 06, 01:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 12 - 06, 04:03 م]ـ

لقد سرى إلى النحويين من أصول الفقهاء و قواعدهم واصطلاحاتهم ما جعل جلالَ الدينِ السُّيوطيَّ (911 هـ) يُصنِّفُ فيه كتابا سماه " الاقتراح في علم أصول النحو ".

ومن أغرب ما تراه في كتب النحو حكايةُ الإجماعِ عن العربِ في كثيرٍ من مسائله

السيوطي مسبوق في هذا التصنيف، فقد صنف قبله بقرون أبو البركات الأنباري كتابيه (الإغراب في جدل الإعراب) و (لمع الأدلة)

وأما الإجماع المحكي في كتب النحو ففي أكثر الأحيان يكون المقصود به إجماع النحويين لا إجماع العرب.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[07 - 12 - 06, 06:05 م]ـ

الشكر موصول للإخوة الإكرام / أبي سلمى رشيد، صخر، ابن طاهر، و للشيخ الفاضل أبي مالك ...

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:05 ص]ـ

قال ابن مالك رحمه الله:

قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِكِ - - - أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكِ

مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى - - - وَآلِهِ الْمُسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَاعرَّف المؤلفُ بنفسِهِ عند شروعه بمنظومته مفتتحا بحمد الله والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم

وابن مالك هو: محمد بن عبد الله بن مالك الطائي نسبةً، الجيَّانِيُّ نشأةً، الأندلسيُّ إقليمًا، الدِّمَشْقِيُّ دارةً ووفاةً، عام 672 هـ، وهو ابن 75 عاما، إمامُ العربيةِ، له في النحو كتبٌ جليلة محررة، وصاحبُ تجديدٍ، وله معرفةٌ بالقراءات، ومن أشهر كتبه: " التسهيل "، و " الألفية "، و " الكافية "، وهو ممن يرى الاحتجاج بالحديث في اللغة.

والتعبير بالماضي في " قال " لإفادة تحقق الوقوع، ومثله: " أَتَى أَمْرُ اللهِ "، وكقولك: جاء المطر – وهو لم يأت – استبشارًا.

وحمد الله: وصفه بالحامد له، وذكره بصفات الكمال والإفضال.

والآل: عند اقترانه بالأصحاب يُراد به معنى خاص، وهم قرابته المؤمنون الأدنون، وإذا انفرد كان معناه بحسب مقصود المتكلم، لأنه يُطلق على أصحابه وعلى أتباعه.

والشُّرَفَا: بضم الشين، جمه شريف، وإنما استكملوا الشَّرف بالإسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير