ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:06 ص]ـ
وَأَسْتَعِينُ اللهَ فِي أَلْفِيَّهْ - - - مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الْأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ - - - وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
أطلب العون من الله المعين في نظم ألف بيت اشتملت على مقاصد النحو وجمله، تقرب بعيدها بعبارة موجزة، وتبسط العطاء بوعد ناجز.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:11 ص]ـ
وَتَقْتَضِي رِضًا بِغَيْرِ سُخْطِ - - - فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
تَطْلُبُ الحُكْمَ بِالرِّضى عَليْها وعَلَى نَاظِمِها بِلا سخطٍ وغضبٍ، فِي الحالِ التي فَاقَتْ ألفيَّتِي ألفيَّةَ زينِ الدينِ زكرياء (كذا) يحي بنِ مُعْطِي الزِّوَاوِيِّ، ومَنظُومَتُهُ مشهورةٌ تدلُّ على تَمكنِّه وحسنِ قريحته.
والسُّخْط: بضم السين وإسكان الهاء، وبفتحها، وكذلك الوُلد، والقُفْل، والعُرب، والعُجم، والبُخل.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:14 ص]ـ
وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيلَا - - - مُسْتَوْجِبٌ ثَنَاِئِيَ الْجَمِيلَا
وهو – أي: ابنُ مُعْطِي – بسبب سبقه وتقدمه يَحُوز التفضيلَ ويستحق الثناءَ الجميلَ عليه.
والحقيقةُ: أن الفَضْلَ للأفضلِ تقدَّمَ أو تأخر، وكما قيل:
الطَّلُّ قَدْ يَبْدُو أَمَامَ الوَبْلِ - - - وَالفَضْلُ لِلْوَابِلِ لَا لِلطَّلِّ
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:16 ص]ـ
وَاللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ - - - لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الْآخِرَهْ
واللهُ يحكمُ بِعطايا ومنحٍ كثيرةٍ لي وله في منازلِ الجنَّةِ فِي الآخرةِ.
وبَدَأ بنفسِهِ فِي الدعاءِ، لأنه الأصلُ، ولا إيثارَ فِي الدّينِ، ولِوُرُودِ الأثرِ في ذلك.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:19 ص]ـ
والحقيقةُ: أن الفَضْلَ للأفضلِ تقدَّمَ أو تأخر
فائدة: ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للألفية، أن ابن مالك لا يقصد بالسبق: السبق في الزمن، بل مراده السبق في نظم ألفية في النحو ...
ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:58 ص]ـ
بارك الله فيك اخى الكريم ,, واصل نتابع بشغف.
لكن هناك سؤال بسيط هل الكتاب متوفر في المكتبات؟
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 12:30 م]ـ
بارك الله فيك اخى الكريم ,, واصل نتابع بشغف.
لكن هناك سؤال بسيط هل الكتاب متوفر في المكتبات؟
جزاكم الله خيرا
الكتاب لمحته مرة واحدة فقط فاشتريته ...... وهو من طبعة:مكتبة ودار ابن حزم للنشر والتوزيع
الرياض. ص. ب 22566، الرمز البريدي 11416
شارع السويدي العام
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 12 - 06, 03:12 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي زكرياء
واصل
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 04:42 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي زكرياء
واصل
وإياكم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:16 م]ـ
الْكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ
كَلَامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كَاسْتَقِمْ - - - وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ وَالْقَوْلُ عَمّْ - - - وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلَامٌ قَدْ يُؤَمّْ
كلامنا – معشرَ النحويين – ما اجتمع فيه أمران:
1 – اللفظ.
2 – الإفادة.
بحيث يلفظُ به المتكلمُ ويفيدُ السامعَ.
مثاله: استقمْ، ومحمدٌ قام، وزيدٌ قائمٌ.
والكلم: أجزاؤه ثلاثة:
الاسم: كـ: رَجُل.
والفعل: كـ: صَلَّى.
والحرفُ: مثل " إنَّ وأخواتها " وحروفِ الجرِّ.
وواحد الكلم: كلمة، سواء كانت اسمًا أو فعلًا أو حرفًا.
والقول: لفظ عمَّ (شَمِلَ) الكلامَ والكلمَ والكلمةَ.
فالكلامُ قولٌ، والكلمُ قولٌ، والكلمةُ قولٌ.
والكلمة يُراد بها: القول المفرد، وقد تُطلق على الكلام نحو: " كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِم " أي قولهم: " اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا "، وكما تقول: القى الخطيبُ اليومَ كلمةً، وأكثر النصوص جاءت بهذا المعنى.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:20 م]ـ
بِالْجَرِّ وَالتَّنْوِينِ وَالنِّدَا وَ أَلْ - - - وَمُسْنَدٍ لِلِاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
للاسمِ تمييزٌ حصل بواحدٍ من هذه المميزات:
1 – الجرّ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ.
2 – التنوين: " فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ".
3 – النّداء: " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ ".
4 – أَلْ: " الرَّحْمَن ".
5 – الإسناد إليه: " وَجَاءَ رَبُّكَ ".
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:25 م]ـ
بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي - - - وَنُونِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي - - - وَلَمْ فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي " لَمْ " كَيَشَمّْ
الفعل يتميز بواحدٍ من هذه:
- التاء: سواء كانت للتأنيث، نحو: نعمت المرضعةُ، وبئست الفاطمة، أو المتكلم نحو: آمنتُ، أو المخاطب كقولهم: أكَلْتَ تَمْرِي وَ عَصَيْتَ أَمْرِي، وهي علامة الفعل الماضي فقط.
- ياء المخاطبة: " فَكُلِي واشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ".
- نون التوكيد: نحو: أقْبِلَنَّ، وهي للأمر، ويقْبلُها المضارع.
وسوى الفعل والاسم: الحرفُ، كـ " هَلْ " تدخل على الاسم والفعل، و" في " ولا تدخل إلا على الاسم، و" لَمْ " ولا يدخل إلا على الفعل المضارع، نحو: لم يَشَمَّ (بفتح الشين وضمها).
¥