ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 12 - 06, 06:19 م]ـ
واصل جزاك الله خيرا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[14 - 12 - 06, 07:05 م]ـ
واصل جزاك الله خيرا
وإياكم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:31 م]ـ
وَالرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إِعْرَابَا - - - لِاسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أَهَابَا
وَالِاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا - - - قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا
أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ:
[الأول والثاني]: الرَّفعُ، والنَّصْبُ، ويشترك فيهما الاسمُ والفعلُ المضارع.
مثالُ الاسمِ: " وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ".
ومثالُ الفعلِ: " هُوَ يَهَابُ رَبَّهُ، وَلَنْ أَهَابَ إِلَّا رَبِّي ".
والثالث: الجرُّ، وهو خاصٌّ بالاسمِ، كما تقدم.
والرابع: الجزمُ، وهو خاصٌّ بالمضارع.
ونثرُ البيتين: اجعل الرفعَ والنَّصبَ إعرابًا للاسمِ والفعلِ، والاسمُ خُصِّصَ بالجرِّ، كما خُصَّ الفعلُ بالجزمِ.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:34 م]ـ
فَارْفَعْ بِضَمٍّ وَانْصِبَنْ فَتْحًا وَجُرّْ - - - كَسْرًا كَـ " ذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرّْ "
وَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ، وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ - - - يَنُوبُ نَحْوُ: جَا أَخُو بَنِي نَمِرْ
علامةُ الرفعِ: الضمةُ، وعلامةُ النصبِ: الفتحةُ، وعلامةُ الجرِّ: الكسرةُ، مثال الجميع: " ذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرُّ "، تقول في إعرابه:
- " ذِكرُ ": مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضافٌ إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة، وهو فاعل في الحقيقة.
- و " عبدَهُ ": مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ.
- و " يسرُّ ": فعل مضارع [مرفوع]، وفاعله ضمير مستتر، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
والجزمُ: يكون بالسكون، نحو: " لَا تَحْزَنْ ".
وغيرُ ما ذُكر ينوبُ عن هذه العلاماتِ، نحو: " جَاءَنِي أَخُو بَنِي نَمِر "، فلفظ " أخو " لم يُرفع بالواو، ولفظ " بني " لم يُجرَّ بالكسرةِ بل جُرَّ بالياء.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:36 م]ـ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالْأَلِفْ - - - وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الْأَسْمَا أَصِفْ
شرعَ في الكلام عن ما خرج في الإعراب عن العلامات السابقة، فبدأ بالأسماء الستة، وهي: " أبوه، وأخوه، وحموه، وفوه، وهنوه، وذو علم ".
ومعنى البيت: ارفع بالواو نيابةً عن الضمة، وانصب بالألف نيابةً عن الفتحة، واجرر بالياء نيابةً عن الكسرة، ما أصفه لك من الأسماء الستة.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:39 م]ـ
مِنْ ذَاكَ ذُو إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا - - - وَالْفَمُ حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا
من ذاك الذي أصفه لك: " ذو " إن كان بمعنى صاحب، نحو: " وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ " أي: صاحب عسرة، و " رأيتُ ذَا مَالٍ "، و " جلستُ إلى ذِي عِلْمٍ ".
و من ذاك " الفم " إذا كان من غير ميم، نحو " هذا فوه "، و " أريتُ فاه "، و " عجبتُ من حسنِ فيه ".
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:43 م]ـ
أَبٌ أَخٌ حَمٌ كَذَاكَ وَهَنُ - - - وَالنَّقْصُ فِي هَذَا الْأَخِيرِ أَحْسَنُ
مثلما تقدم: " أب " و " أخ "، و " حم "، و " هن " أيضا، نقول: ذلك أبوه، وأخوه، وحموه، وهنوه، وكَلِّمْ أباه، وأخاه، وحماه، وحَفِظَ هناه، ومرَّ بأبيه، وأخيه، وحميه، ولم ينظرْ إلى هنِيه.
والنقص في الكلمة الأخيرة، وهي: " هَنٌ " أحسنُ من الإتمامِ والإعرابِ بالحروف، ولهذا لم يُذكَر في الكتب المختصرة كالآجروميةِ.
وتقول في هذا الوجه: هذا هنُه، وما رأى هنَه، ولم ينظرْ إلى هنِه.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:46 م]ـ
وَفِي أَبٍ وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ - - - وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
أي: يندر النقصُ – وهو اللغة التي ذكرناها في " هن " في البيت السابق – في أب، وأخ، وحم، فتُعرب بالحركات الظاهرة، تقول: هذا أبُه، وأخُه، وحمُه، ورأيتُ أبَه، وأخَهُ، وحمَه، ومررتُ بأبِه، وأخِه، وحمِه.
وعلى هذه اللغة، الرَّجَزُ المشهور:
بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ فِي الْكَرَمْ - - - وَمَنْ يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ
وقصرُ هؤلاء الكلمات الثلاث أشهرُ من لغة النقص، والمراد بالقصر: معاملتها معاملة الاسم المقصور، كموسى، وعيسى، والعصا، تقول: جاء أباه، وأخاه، وحماه، ورأيت أباه، وأخاه، وحماه، ومررت بأباه، وأخاه، وحماه، و تقول في الإعراب: مروفع أو منصوب أو مجرور بحركة مقدرة على آخرها منع من ظهورها التعذرُ.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:49 م]ـ
وَشَرْطُ ذَا الْإِعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لَا - - - لِلْيَا كَجَا أَخُو أَبِيكَ ذَا اعْتِلَا
هذا شرطُ إعرابِ الأسماء الستة الإعرابَ المذكور في أول الكلام:
1 – أن تكون مضافةً إلى غير ياء المتكلم.
2 – أن تكون على صيغتها هذه، فلا تكون مثناةُ ولا مجموعةً، أو مصغرةً.
¥