تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[19 - 05 - 10, 08:38 م]ـ

الفائدة الثامنة

الوقفة الثانية

واما من حيث العلم ... التصريف هو: علم باصول يعرف بها احوال ابنية الكلم التي ليست باعراب ولا بناء

”احوال ابنية الكلم ”

احوال: جمع حال والمراد بها الصفة

والذي يمكن ان تتعلق به ابحاث الصرفيين (الاوائل، والاواسط والاواخر)

الاوائل: يعني اوائل الحروف مثل فلس صغره فُليس (تضم الفاء) اذن حكم لك الصرفي بوجوب ضم اول

الاسم المصغر

الاواسط: اواسط الحروف مثل فلْس (اللام ساكنة) صغره فلَيس (تحركت اللام) وزيدت الياء

الاواخر: هنا يشترك النحوي مع الصرفي، لان مبحث النحوي الكلمات العربية بعد تركيبها من حيث الاعراب والبناء (واين تظهر حركة البناء؟ آخر الكلمة، لا تظهر في الاول ولا في الاثناء) واين تظهر حركة الاعراب؟ اخر الكلمة ... اذن النحوي قطعت علاقته بالاوائل والاواسط، وبقي له بعض الاواخر، الصرفي يشترك مع النحوي في الاواخر لا من حيث الاعراب والبناء ولكن من حيثات اخرى كالادغام، والتقاء الساكنين

يعرف بها احوال ابنية الكلم: اخرجت كل اقسام اللغة ما عدا الصرف والنحو (لان اواخر ابنية الكلم من اختصاص النحوي)

”التي ليست باعراب ولا بناء ”

اخرجت النحوي ولم يبق الا الصرفي

وهكذا عرفنا حد علم الصرف من حيث الاصطلاح ولكن الذي عليه العمل هو: ” هو تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل إلا بها“

لان هذا التعريف الذي يعمل به الصرفي

يتبع .....

ـ[أمين نواري]ــــــــ[19 - 05 - 10, 09:52 م]ـ

واصل أوصلك الله الجنة، والله فوائد قيمة

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 10:23 م]ـ

والمصدر الاصل واي اصل * ومنه يصح اشتقاق الفعل)

قد أحسن أخونا حسن في تصويبه فكما قال الصواب: يا صاحِ،وهي ترخيم صاحب

أحسن الله إليكم

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[19 - 05 - 10, 10:46 م]ـ

الاخوة / امين، ابو بكر التونسي جزيتما الجنة

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[19 - 05 - 10, 11:29 م]ـ

الفائدة التاسعة

موضوعه ومتعلقه: الكلمات العربية قبل التركيب

مثل علم النحو ولكن علم النحو موضوعه المفردات العربية بعد التركيب (فالكلمة قبل التركيب تكون غير معربة ولا مبنية) وانما ينتج الاعراب والبناء بعد التركيب

الكلمات: جمع كلمة (اسم وفعل وحرف)

ليس كل الكلمات يتعلق بها علم الصرف

ليس كل اسم يتعلق به علم الصرف

وليس كل فعل يتعلق به علم الصرف

اما الاحرف فلا يتعلق بها اصلا

والكلمات التي يتعلق بها علم الصرف نوعان

الاسم المتمكن*، والفعل المتصرف

ما عدا ذلك (وهو الحرف بانواعه، والاسم المبني، والفعل الجامد) لا علاقة لعلم الصرف بها

فاصل ونواصل ...


____

*) الشرح ياتي لاحقا للاسم المتمكن والفعل المتصرف

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[19 - 05 - 10, 11:43 م]ـ
الفائدة العاشرة

الاسم المتمكن المراد به: المعرب
لماذا سمي المتمكن لانه تمكن في باب الاعراب فلم يشبه الحرف والفعل المبني
الاسم غير المتمكن هو الاسم المبني وهو ما اشبه الحرف
ولذلك قسم ابن مالك الاسم الىمعرب ومبني
والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني
والاسم المتمكن قسمان: متمكن امكن ومتمكن غير الامكن
المتمكن الامكن هو الذي يدخل عليه تنوين التمكين وهو غير الممنوع من الصرف
المتمكن غير الامكن: هو الممنوع من الصرف ولا تدخل عليه نون التمكين

والفعل اما ان يكون متصرفا واما ان يكون جامدا
الفعل المتصرف هو الفعل الذي يدخل عليه التصريف من (فعل مضارع، اسم فاعل ... الخ)
الفعل الجامد لا يدخل عليه التصريف
اذن علم الصرف يتعلق بالاسم المتمكن
ولا علاقة له بالاسم المبني
وله علاقة بالفعل المتصرف (اخرج الفعل الجامد)
مثال على الافعال الجامدة: ليس، عسى، نعم

.........

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[20 - 05 - 10, 09:52 م]ـ
الفائدة الحادية عشرة:

هناك اسماء موصولة مبنية: الذي والتي , ذا، تا
سمع لها تثنية وتصغير: اللذان واللذين، واللتان واللتين
ذي , وتي، واللذي، واللتي
والسؤال هنا كيف صغرت هذه وهي مبنية , والصرف ليس له علاقة بالاسماء المبنية
وكيف ثنيت وقد ذكرنا ان المثنى من ابواب الصرف

الجواب نقول هذه ليست مثناة في الحقيقة وليست مصغرة في الحقيقة، وانما هي الفاظ وضعت لارادة الاثنين للمثنى وللدلالة على المصغر، ابتداء وضعت هكذا، وضعت ذان وتان واللذان واللتان مباشرة وبقيت ما هي عليه
ولو كان صحيحا انها مصرفة لوجب تثنية ذا ب ذوان
ولو صح انها مثناة ومصغرة على الحقيقة لقيل انها من باب الشواذ تحفظ ولا يقاس عليها

وشذوذها من جهتين:
1) من انها اسماء مبنية ولا يصح تثنية الا المعربات
2) من حيث الصورة لم تجر على سنن وقاعدة العرب

اذن القول ان الصرف لا علاقة له بالاسماء المبنية صحيح لا اعتراض عليه البتة
وليس هذا بمثال يحذى ... فاتبع الاصل ودع ما شذا

الفائدة الثانية عشرة

حكمه: فرض كفاية (كما ذكرنا في اول المقام)
وعلى المفسر فرض عين
فالصرف كاللبنات , والنحو كوضع اللبنات وبناءها
والبلاغة تأتي بعد بناء البيت متممة للصرف والنحو

يتبع ...
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير