ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 05:43 م]ـ
وَالاِشْتِقَاقُ أَخْذُ مَعْنًى مَنْ عُلِمْ=فَإِنْ يُطَابِقْ فَبِالاِتِّفَاقِ سِمْ
وَمِنْهُ الاَلْغَازُ وَنَوْعُ الْقَسَمِ=وَالاِكْتِفَاءُ حَذْفُ بَعْضِ الْكَلِمِ
وَخَيْرُهُ عِنْدِيَ مَا فِيهِ وَفَتْ=تَوْرِيَةٌ عَنِ اكْتِفَاءٍ صَرَفَتْ
وَجَمْعُهُ مُؤْتَلِفًا أَوْ مُخْتَلِفْ=وَالاِتِّسَاعُ شَامِلٌ لِمَا عُرِفْ
وَإِنْ يِكُنْ فِي اللَّفْظِ لَبْسٌ فَيَفِي=تَفْسِيرُهُ فَذَاكَ تَفْسِيرُ الْخَفِيْ
وَإِنْ يَزُلْ لَبْسًا عَنِ الإِبْهَامِ=فَذَاكَ إِيضَاحٌ بِلاَ إِيهَامِ
وَإِنْ أَتَى مُشْتَرَكٌ يُبَادِرُ=غَيْرُ الْمُرَادِ فَاشْتِرَاكٌ صَادِرُ
حُسْنُ الْبَيَانِ زَادَ فِي الْمِصْبَاحِ=وَرَدَّهُ الْجَلاَلُ فِي الْإِيضَاحِ
وَقَدْ وَجَدْتُ مَقْصَدًا بَدِيعَا=سَمَّيْتُهُ التَّأْسِيسَ وَالتَّفْرِيعَا
قَاعِدَةٌ كُلِّيَّةٌ يُمْهِدُهَا=يُبْنَى عَلَيْهَا شُعْبَةً يَقْصِدُهَا
مِثَالُهُ: لكلِّ دِينٍ خُلُقُ=وَخُلْقُ ذَا الدِّينِ الْحَيَاءُ الْمُونَقُ
وَالنَّفْيُ لِلْمَوْضُوعِ قَصْدًا صَنَعَهْ=مثِاَلُهُ: لَيْسَ الشَّدِيدُ الصُّرَعَةْ
وَإِنْ أَتَى بِجُمَلٍ لِلْمَقْصِدِ =تَوَصُّلاً لِحُكْمِ مَا بِهِ ابْتُدِيْ
وَصَحَّ حَذْفُ الْوَسَطِ الْمَوْصُولِ=فَذَلِكَ التَّمْهِيدُ لِلدَّلِيلِ
وَمِنْهُ تَصْحِيفٌ بِأَنْ يُعْتَمَدَا=بِهِ وَبِالتَّصْحِيفِ أَمْرٌ قُصِدَا
..................................................
1) (مُؤْتَلِفًا أَوْ مُخْتَلِفْ) وفي نسخة (وَمُخْتَلِفْ)
2) (وَإِنْ يَزُلْ لَبْسًا) وفي نسخة (يُزَلْ لَبْسٌ)
3) (تَوَصُّلاً لِحُكْمِ مَا بِهِ ابْتُدِيْ) وفي نسخة (تَوَصُّلاً بِهِ لِحُكْمٍ ابْتُدِيْ)
4) (بِهِ وَبِالتَّصْحِيفِ أَمْرٌ قُصِدَا) وفي نسخة (وَلِلتَّصْحِيفِ) باللام
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 06:06 م]ـ
(مِنْ عَلَمْ)
(فبالاتفاق سَمْ)
(ومنه الاِلغاز) بالكسر.
(ومختلف) بالواو
(يُزِل لبسا)
(بلا إبهام) بالباء
(حسنَ البيان) بالنصب مفعول به لـ (زاد).
(مقصِدا) بالكسر أولى.
(يَبْنِي عليها)
(الحياء المونِق) بكسر النون
(لحكم ما به) أشهر
(وبالتصحيف)
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 06:17 م]ـ
(مِنْ عَلَمْ)
(فبالاتفاق سَمْ)
(ومنه الاِلغاز) بالكسر.
(ومختلف) بالواو
(يُزِل لبسا)
(بلا إبهام) بالباء
(حسنَ البيان) بالنصب مفعول به لـ (زاد).
(مقصِدا) بالكسر أولى.
(يَبْنِي عليها)
(الحياء المونِق) بكسر النون
(لحكم ما به) أشهر
(وبالتصحيف)
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَالاِشْتِقَاقُ أَخْذُ مَعْنًى مِنْ عَلَمْ=فَإِنْ يُطَابِقْ فَبِالاِتِّفَاقِ سَمْ
وَمِنْهُ الاِلْغَازُ وَنَوْعُ الْقَسَمِ=وَالاِكْتِفَاءُ حَذْفُ بَعْضِ الْكَلِمِ
وَخَيْرُهُ عِنْدِيَ مَا فِيهِ وَفَتْ=تَوْرِيَةٌ عَنِ اكْتِفَاءٍ صَرَفَتْ
وَجَمْعُهُ مُؤْتَلِفًا وَمُخْتَلِفْ=وَالاِتِّسَاعُ شَامِلٌ لِمَا عُرِفْ
وَإِنْ يِكُنْ فِي اللَّفْظِ لَبْسٌ فَيَفِي=تَفْسِيرُهُ فَذَاكَ تَفْسِيرُ الْخَفِيْ
وَإِنْ يُزِلْ لَبْسًا عَنِ الإِبْهَامِ=فَذَاكَ إِيضَاحٌ بِلاَ إِبْهَامِ
وَإِنْ أَتَى مُشْتَرَكٌ يُبَادِرُ=غَيْرُ الْمُرَادِ فَاشْتِرَاكٌ صَادِرُ
حُسْنَ الْبَيَانِ زَادَ فِي الْمِصْبَاحِ=وَرَدَّهُ الْجَلاَلُ فِي الْإِيضَاحِ
وَقَدْ وَجَدْتُ مَقْصِدًا بَدِيعَا=سَمَّيْتُهُ التَّأْسِيسَ وَالتَّفْرِيعَا
قَاعِدَةٌ كُلِّيَّةٌ يُمْهِدُهَا=يَبْنِي عَلَيْهَا شُعْبَةً يَقْصِدُهَا
مِثَالُهُ: لكلِّ دِينٍ خُلُقُ=وَخُلْقُ ذَا الدِّينِ الْحَيَاءُ الْمُونِقُ
وَالنَّفْيُ لِلْمَوْضُوعِ قَصْدًا صَنَعَهْ=مثِاَلُهُ: لَيْسَ الشَّدِيدُ الصُّرَعَةْ
وَإِنْ أَتَى بِجُمَلٍ لِلْمَقْصِدِ =تَوَصُّلاً لِحُكْمِ مَا بِهِ ابْتُدِيْ
وَصَحَّ حَذْفُ الْوَسَطِ الْمَوْصُولِ=فَذَلِكَ التَّمْهِيدُ لِلدَّلِيلِ
وَمِنْهُ تَصْحِيفٌ بِأَنْ يُعْتَمَدَا=بِهِ وَبِالتَّصْحِيفِ أَمْرٌ قُصِدَا
..............................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصِل بَعْدَ غَدٍ إن شاء الله
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[18 - 07 - 10, 06:48 م]ـ
الْمَعْنَوِيُّ
مِنْهُ الْجِنَاسُ بَيْنَ لَفْظَيْنِ بِأَنْ=تَشَابَهَا فَإِنْ يَكُ الْوِفَاقُ عَنْ
تَعَدُّدِ الْحُرُوفِ وَالْأَنْوَاعِ ثُمْ=تَرْتِيبِهَا وَهَيْئَةٍ فَالتَّامَ سَمْ
فَإِنْ يَكُنْ نَوْعًا فَذَا مُمَاثِلُ=أَوْ لاَ فَمُسْتَوْفًى كَـ"قَالَ قَائِلُ"
فَإِنْ يَكُنْ مُرَكَّبًا إِحْدَاهُمَا=جِنَاسُ تَرْكِيبٍ وَإِنْ تَسَاهَمَا
خَطًّا فَذُو تَشَابُهٍ وَإِلاَّ=فَذَاكَ مَفْرُوقٌ وَإِنْ تَجَلَّى
مِنْ كِلْمَةٍ وَجُزْئِهَا فَالْمَرْفُو=أَوْ رُكِّبَا مُلَفَّقٌ وَالْخُلْفُ
فِي النَّقْطِ إِذْ يُوجَدُ فَالْمُصَحَّفُ=أَوْ حَرَكَاتٍ فَهُوَ الْمُحَرَّفُ
أَوْ عَدَدٍ فَنَاقِصٌ بِحَرْفِ=فِي أَوَّلٍ أَوْ وَسَطٍ أَوْ طَرْفِ
مُطَرَّفٌ مُكْتَنَفٌ مَرْدُوفُ=مُذَيَّلٌ إِنْ زِيدَتِ الْحُرُوفُ
أَوْ نَوْعِ حَرْفٍ لَمْ يَكُنْ بِأَكْثَرِ=مِنْ وَاحِدٍ فِي أَوَّلٍ أََوْ آخِرِ
أَوْ وَسَطٍ ثُمَّ إِذَا تَقَارَبَا=مُضَارَعٌ وَلاَحِقٌ إِنْ جَانَبَا
قُلْتُ: فَإِنْ تَنَاسَبَا فِي اللَّفْظِ =كَالضَّادِ وَالظَّاءِ فَذَاكَ اللَّفْظِيْ
.................................................. ......
1) (بَيْنَ لَفْظَيْنِ بِأَنْ) وفي نسخة (كَأَنْ)
2) (تَعَدُّدِ الْحُرُوفِ) وفي نسخة (فِي عَدَدِ الْحُرُوفِ)
3) (إِنْ يَكُنْ مُرَكَّبًا إِحْدَاهُمَا) وفي نسخة (أحدهما) وكيف تُضبَط؟
4) (جِنَاسُ تَرْكِيبٍ وَإِن) وفي نسخة (فَإِن)
¥