تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 03:04 م]ـ

هذه بعض استفساراتي التي سأتعبك معي فيها

وفقك الله وسدد خطاك

أتعبني كما تشاء، ولكن أنصحك أن لا تأخذ بكلامي حتى تسأل أهل العلم؛ لأن جوابات الأطفال لا تغني عن سؤال فحول الرجال.

وَفِي الْقُرَانِ قُلْ فَوَاصِلُ وَلاَ=يُقَالُ أَسْجَاعٌ فَعَنْهَا قَدْ عَلاَ

ألا يجوز أن نقول فواصلُ بالتنوين حفاظا على إيقاع البيت

هذا السؤال قد سبق الجواب عنه بالتفصيل، فلا أدري لم أعدته مرة أخرى

وَهْوَ الَّذِي أَبْدَعَهُ الْحَرِيرِيْ=وَوَسْمَهُ التَّوْأَمُ ذُو تَحْرِيرِ

أليس التوأم بالنصب نظرا لكونه مفعولا للمصدر قبله

هذا محتمل، ولكن الأظهر من كلام السيوطي في شرحه أنه يقصد بـ (وسمه) المبتدأ وبـ (التوأم) الخبر، وأما قوله (ذو تحرير) فهو إما خبر لمحذوف تقديره (هذا) أو نحوه، وأما من تعدد الخبر، وهذا ليس بغريب على طريقة السيوطي في هذه المنظومة، فالحذف فيها كثير جدا فيما يشبه ذلك.

كَوَصْفِهِ الْجَوَادَ بِالتَّهَلُّلِ=لِطَالِبٍ وَالْقَبْضِ لِلْمُبَخَّلِ

أليس القبض منصوبا بالمصدر كما انتصب الجواد به

هذا غير مطابق لمعنى البيت؛ لأنه يقصد (كوصفه الجواد بالتهلل، ووصفه المبخل بالقبض)، فـ (القبض) معطوف على (التهلل) لا على الجواد.

وَمِنْهُ أَنْ تَأْتَلِفَ الْمَعَانِي=صَحِيحَةً مُوَافِقَ الْأَوْزَانِ

ألا يجوز أن نعتبر إن هنا جازمة والجملة اعتراضية حتى يكون موافق مبتدأ وخبره شبه الجملة

هذا لا يصح يا أخي الكريم؛ لأنه لا يؤدي المعنى الذي يريده الناظم، ويمكنك أن تراجع شرحه، وهو موجود على الشبكة.

وَقَدْ رَأَيْتُ الرَّافِعِيَّ اسْتَعْمَلَهْ=وَغَيْرَهُ مِنْ صُلَحَاءَ كَمَلَهْ

لعل الصواب وغيرُه - بالضم مبتدأُ - من صلحاء كمَّله - بالتشديد خبر

هذا بعيد عن سياق كلام الناظم، فهو يتكلم عن مسألة الاقتباس من القرآن وحكمها شرعا، ثم يستأنس لذلك باستعمال أهل العلم فيقول: وقد رأيت بعض العلماء استعمله مثل الرافعي وغيره من الصالحين الكاملين.

ذهبتم إلى أن التاء المربوطة تكتب في آخر القصيدة بالهاء فإذا افترضنا قصيدة كان آخرها يدور بين الهاء والتاء فهل معنى هذا أننا مرة نكتبه بالهاء ومرة بالتاء؟

هذه مسألة شكلية استحسانية لا يحسن التطويل فيها؛ لأن الكلام عن مسائل الإملاء أكثره اصطلاحي، فإن أردت أن تكتب بالهاء فاكتبها.

وهل أفهم من سؤالك أن آخر القصيدة لا بد أن يكتب بالحرف نفسه في كل الأبيات؟

لم يقل بهذا أحد فيما أعلم.

فِي ثَالِثٍ مُخْتَلِفًا وَالْحِسِّيْ ثَمْ ..... طَرْفَاهُ حِسِّيَّانِ وَالْغَيْرُ أَعَمْ)

إذا حذفنا ياء النسب ألا يلتبس الاسم المنسوب بغيره؟

نعم قد يلتبس، وهذا هو الذي جعلني أثبت الياء كتابة مع أنها محذوفة نطقا للوزن.

كُلاًّ إِلَى مُلاَئِمٍ نَحْوُ يَهَبْ ..... آيَةَ شُورَى وَ"ثِقَالُ" الْبَيْتَ هَبْ)

ألا يجوز أن تكون آية بالضم على تقدير أنها خبر لمبتدأ محذوف

هذا محتمل، ولكن فيه ضعف لأنه يقطع الجمل فيوهم الاستئناف.

ثم إن هذا الاستعمال مشهور عند العلماء بالنصب كما في قول الحافظ العراقي:

نحو حديث ثابت (من كثرت ........ صلاته) الحديثَ وهلة سرت

والتقدير فيه (وذكر الحديث) أو نحو ذلك، ولذلك تراه مصرحا به كثيرا في كتب الحديث.

والله تعالى أعلم.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[25 - 07 - 10, 03:34 م]ـ

سأكتفي بهذا حتى لا أطيل عليك وحتى لا أكون مجادلا وفقك الله وبارك فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 03:36 م]ـ

آمين وإياك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 07:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أستاذي الفاضل أبا مالك,

هل ضبطي لهذه الأبيات

التي انتقيتموها وأضفتموها (في موقع المجلس العلمي)

صحيح؟

هَذَا وَإِنَّ دُرَرَ الْبَيَانِ .......... وَغُرَرَ الْبَدِيعِ وَالْمَعَانِي

تَهْدِي إِلَى مَوَارِدٍ شَرِيفَةْ ......... وَنُبْذَةٍ بَدِيعَةٍ لَطِيفَةْ

مِنْ عِلْمِ أَسْرَارِ اللِّسَانِ الْعَرَبِي .......... وَدَرْكِ مَا خُصَّ بِهِ مِنْ عَجَبِ

لِأَنَّهُ كَالرُّوحِ لِلْإِعْرَابِ .......... وَهْوَ لِعِلْمِ النَّحْوِ كَاللُّبَابِ


مُكَرِّرًا إِلَى الثَّلاَثِ أَكِّدِ .............. كَذَا أَضِفْ وَفَوْقَهَا لِمَقْصِدِ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير