تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هاجر السعدي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 05:28 م]ـ

أكرمني الله وإياك برضوانه!

ينبغي أن يعلم في هذا المقام أنّ الأسماء تقسم تقسيماتٍ متعددةً من جهاتٍ متعددةٍ، فمن ذلك أنّ الاسم منه مذكرٌ ومؤنثٌ، فالمذكر كرجل وكتاب، والمؤنث نوعان:

حقيقي: وهو ما دلّ على ذات حِرٍ (أي فرجٍ)؛ كفاطمةَ وهندٍَ.

ومجازيّ: وهو ما ليس كذلك؛ كأذُن ونار وبئر، ويستدل على تأنيث هذا النوع بعود الضمير عليه مؤنثاكقوله تعالى: {حتى تضعَ الحرب أوزرها}، أو لحوق تاء التأنيث الفعلَ كقوله سبحانه: {إذا الشمس كورتْ}، أو الإشارة إليه بمؤنث كما في قوله {هذه جهنم}، أوظهور تاء التأنيث في تصغيره؛ كسميّة في تصغير سماء، أو حذفها من اسم عدد كخمس آبارٍ ونحو ذلك.

وأذكر لك-الآنَ- مثالا، وعليك-غير مأمورٍ- أن تبين الكلمة المؤنثة والدليلَ على ذلك:

قال الشاعر:

فقلت أعيراني القدومَ لعلني ............ أَخُطُّ بها قبرا لأبيضَ ماجدِ

القدوم (بعودة الضمير)

صح ام لا

تحيتي

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[30 - 05 - 10, 05:37 م]ـ

أحسنتِ أحسن الله إليك!

وللفائدة: المراد بالقدوم الآلة التي يُنْجرُ بها الخشب، و"أخطّ بها" أي أنحت بها، و"قبرا" المراد به الجَفن أي القراب، وهو الجراب الذي يغمد فيه السيف، و"لأبيضَ ماجد" أي لسيف صقيل.

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[30 - 05 - 10, 05:50 م]ـ

البِئْرُ: القَلِيبُ، أُنثى، والجمع أَبْآرٌ، بهمزة بعد الباء، مقلوب عن يعقوب، ومن العرب من يقلب الهمزة فيقول: آبارٌ، فإِذا كُثِّرَتْ، فهي البِئارُ، وهي في القلة أَبْؤُرٌ."لسان العرب"

ـ[أبو أنس العواضي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 06:48 م]ـ

لو يزاد في (قل ولاتقل) العلة التي لأجلها لا أقول

جزى الله الجميع خير الجزاء مع ذكر المصدر إن تيسر

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:22 ص]ـ

جزى الله الجميع خير الجزاء مع ذكر المصدر إن تيسر

أضم صوتي إلى صوتك،،

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:15 م]ـ

قل ولا تقل، باب واسع، فأرجو تثبيت الموضوع، وعلى الأخوة المشاركة، والمناقشة. بارك الله فيكم.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:41 م]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله بن محمد http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1295290#post1295290)

يمكن أن يقال هذا بئر عميق، والمراد عميق قعره، والله أعلم.

حفظني الله وإياك!

وأيّ شيءٍ يدل على هذا المحذوف؟، وهل له نظيرٌ في كلام العرب؟

ثمّ ينبغي أن نقولَ على رأيك: هذه بئر عميق أي قعرها؛ إذ لو صحّ الحذف، فأيّ شيءٍ يُحيل البئرَ عن تأنيثها!

والله تعالى أعلم.

لمْ تجبْني أخي الحبيبَ،

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[05 - 06 - 10, 12:49 ص]ـ

أخي أبا بكر،

بعد مراجعتي لتعليقي الذي أشرت إليه وجدته تسرع وكتبته من محفوظي.

وأما وصف المؤنث غير الحقيقي بدون علامة التأنيث فهو كثير.

راجع كتب التفسير، في قوله تعالى [من كل فج عميق]، عند المفردات للراغب، وروح البيان، والدر المصون، والبحر المحيط، والغريب للأصفهاني،

وراجع

http://4-hama.com/showthread.php?p=73246

أما عن القرينة فأعتقد أنني سمعته من أحد أساتذتنا، والقرينة أن الكلام عن القعر وليس عن شيء آخر في البئر كحرفها، والله أعلم.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[05 - 06 - 10, 09:00 ص]ـ

وأما وصف المؤنث غير الحقيقي بدون علامة التأنيث فهو كثير.

بارك الله فيك!

هذا ينقاس في بعض الأحوال مثل ما جاء في الرابط الذي أحلتني عليه:الأوزان الخمسة التى يستوي فيها المذكر والمؤنث وهي:

فعول بمعنى فاعل: هذه امرأة صبور شكور، وفعيل بمعنى مفعول إذا عرف موصوفه:كفّ خضيب: وشاة ذبح (كذا، والصواب: ذبيح) قال سيبويه: الهاء في غالب الأمر إنما تكون للإشعار بأن الفعل لم يقع بعد بالمفعول، يقولون: هذه ذبيحتك للشاة التي لم تذبح بعدُ كالضحية، فإذا وقع بها الفعل فهي ذبيح ومِفعال، ومِفعيل، ومِفعل: هذه امرأة مهذار، ومعطير، ومغشم، وشذّ: امرأة عدوّة، ومسكينة، وميقانة، وملحفة جديدة.

وما عدا ذلك، فيغلب كونه سماعيا. راجع كتب التفسير، في قوله تعالى [من كل فج عميق]، عند المفردات للراغب، وروح البيان (تقصد: روح المعاني)، والدر المصون، والبحر المحيط، والغريب للأصفهاني،

جزاك الله خيرا!

رجعتُ إلى بعض ماذكرت، لكن اعذِرني؛ لم أفهم وجه الإحالة.

هل تقصد نحوَ قولِه تعالى: {إنّ رحمة الله قريب ... } الآيةَ؟

على كلٍّ، فالذي يبدو أنّ فعيلا في قولك: "بئر عميقة" -للمبالغة، وإذا كان ذلك كذلك، فهل يجوز أن نصفَ هذا المؤنث"بئرٍ"بمذكر؟

أظنّ هذا يحتاج إلى فضل نظرٍ.

أمّا قولك: أما عن القرينة فأعتقد أنني سمعته من أحد أساتذتنا، والقرينة أن الكلام عن القعر وليس عن شيء آخر في البئر كحرفها، والله أعلم.

-فلم تجبني الجواب التامّ أيضا أيها الكريم،

سؤالي كان:

وهل له نظيرٌ في كلام العرب؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير