تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(4) كتبُ اللغةِ عموما عندَ وجود إشكالٍ ما, أو فائدة ما, كما ستراه في الشرح.

وأسال الله تعالى أن يحسن نياتنا , وأن ينفعنا بما سنشرع به إن شاء الله.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 06 - 10, 10:50 م]ـ

أعانك الله ...

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[07 - 06 - 10, 01:34 ص]ـ

لا تنسى شرح ابن الأنياري فهو أهمهم

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 10:49 ص]ـ

بارك الله فيكم.

تقصد "ابن الأنباري".

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 11:29 ص]ـ

(الجِلسةُ الثانية)

التَّعريفُ بالمعَلَّقاتِ العَشِرْ:

كان فيما اُثر من أشعار العرب، ونقل إلينا من تراثهم الأدبي الحافل بضع قصائد من مطوّلات الشعر العربي، وكانت من أدقّه معنى، وأبعده خيالاً، وأبرعه وزناً، وأصدقه تصويراً للحياة، التي كان يعيشها العرب في عصرهم قبل الإسلام، ولهذا كلّه ولغيره عدّها النقّاد والرواة قديماً قمّة الشعر العربي وقد سمّيت بالمطوّلات، وأمّا تسميتها المشهورة فهي المعلّقات, وقد سمَّاها بعضهم بـ"المذهَّبات" لأنها كتبت بماء الذهب.

المعَلَّقَاتُ لغةً واصطلاحاً:

لغةً: من العِلْق: وهو المال الذي يكرم عليك، تضنّ به، والعِلْقُ هو النفيس من كلّ شيء، وفي حديث حذيفة: «فما بال هؤلاء الّذين يسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا. والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق.

اصطلاحاً: قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية.

سببُ تَسمِيتهَا بِالمُعلَّقَاتِ:

القول الأول: لأنها علِّقتْ على أستارِ الكعبةِ, وكتبتْ بماءِ الذهبِ, وذهبَ إلى هذا القولِ: ابن عبد ربه, وياقوت الحموي, والسيوطي, وابن الأنباري واستغربَ إنكار أبو جعفرٍ النحَّاسِ -وتعليله أن حمادا الراوية كتب السبع الطوال ولم يذكر شيئا من هذا- وابن خلدون, واستدلوا بأدلَّةٍ كثيرةٍ مقنعةٍ.

القول الثاني: لأنّ المراد منها المسمّطات والمقلّدات، فإنّ من جاء بعدهم من الشعراء قلّدهم في طريقتهم، أو أن الملك إذا ما استحسنها أمر بتعليقها في خزانته.وهو رأي الدكتور شوقي ضيف وعلّل أن الشعر آنذاكَ كانَ مسموعاً لا مكتوباًَ, ونفى أمرُ التعليقِ كذلك الشيخ مصطفى الرافعي والدكتور جواد علي بأدلةٍ ليسَ هذا موضعُ ذكرها.

عدد رجالِ المعلَّقاتِ:

اختلف الرواة في عدد المعلقات وأصحابها: فمنهم من يجعلها سبعا. و هم (امرؤ القيس وطرفة بن العبد وزهير بن أبي سلمى ولبيد بن ربيعة وعمرو بن كلثوم وعنترة بن شداد والحارث بن حلزة اليشكري). وبعضهم ثمانية، ويضيف (النابغة الذبياني) وبعضهم عشرة، ويضيف (الأعشى وعبيد بن الأبرص).

أشعرُ شعراءِ المعلَّقاتِ:

اتفقوا: على أنَّ أشعر الشعراءِ "أصحابُ المعلقات" .. واختلفوا: في تقديم أشعرهم, فمن مرجِّحٍ لامرئ القيسِ, وآخر لأعشى, والصحيح الذي اختاره الغلاييني والفرزدق: أن أشعرهم "امرئ القيسِ". قال أبو عبيدة: "امرؤ القيس ثم زهير والنابغة والأعشى ولبيد وعمرو بن كلثوم وطرفة".

* لمن يودُّ المعلقاتِ صوتياً ومكتوباً, فليتفضل: http://zinedine07.free.fr/index.htm .

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:32 م]ـ

بارك الله لنا فيك،،

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 04:37 م]ـ

وفيكَ بارك أخي المعتز بالله , فالأمر ليسَ بالسهلِ بل يحتاج إلى دقةٍ ووقت.

الله سهل لنا الأمور.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 03:04 م]ـ

(الجلسة الثانية) ترجمة وجيزة لامرئ القيس.

اسمُهُ ونسبُهُ:

هو: امرؤ القيس بن حُجُر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندي الشاعر المشهور من فحول شعراء الطبقة الأولى. أبو وهب, ويتصل نسبه بملوك (كندة) وهم بطن من (كهلان) بن (سبأ) بن (يشجب) بن (يعرب) بن (قحطان) , وهو آخرهم إمارةً.

وقيل اسمه "حندج" ولقبه "امرء القيس" ومعناهُ: رجلُ الشدَّةِ.

وأبوه: حجرُ بن عمرو وقيل: الحارث بن عمرو. "آكل المرار" وسمِّيَ بذلكَ لأن عمرو بن هبولة أغار على قومهِ حال غيابهِ, فأسرت امرأته, فلما كان في الطريق قالتْ لهُ: لكأني برجلٍ أسودَ أدلمَ كأنَّ مشافره مشافر بعيرِ آكلِ المرارِ قد أخذ برقبتكَ –تعني زوجها- والمرارُ: نبتٌ إذا أكلته الإبل تقلَّصت مشافرها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير