تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الجعفري]ــــــــ[27 - 06 - 10, 05:40 ص]ـ

موضوع جميل ..

جزاكم الله خيراً ..

وسوف أتابع ما يدور فيه إن شاء الله ..

وفقكم الله ..

ـ[أبو لبيد]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:10 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعا،

فمنذ العصر الأول بدأت المسافة بين اللغة الفصحى ولغة الدرس ولغة القرآن من جهة وبين لغة السوق والبيت من جهة أخرى خطوة خطوة تتباعد ... والآن زادت هذه السافة، فاللغة العامية تزاحم لغة القرآن في الجامعات وحلق المساجد على السواء، وزاد الطين بلة أن نشأت لهجات في القطر الواحد تباعد بين الأفراد، وهناك حلول نظرية كثيرة، ولكن من الناحية العملية نحتاج إلى التعمق في المشكلة:

أولا: ينبغي علينا أن نوصف المشكلة ونعرف أسبابها حتى نعالجها:

فلا يظن أحد أنه سيأتي يوماً تتوحد اللغة العربية الفصحى مع لغة السوق والبيت، فهذا وهم كبير، وهو مصادم للسنن الربيانية في نشأت اللغات، ولكن القضية أن أحدهما يؤثر في الآخر بنسبة ضعيفة جدا خلال وقت طويل، فإذا زاد عدد المتعلمين والمثقفين والأدباء وكانت اللغة الفصحى ديدنهم في دواوينهم وأماكن عملهم ومدارسهم وجامعاتهم،،، تسربت كثير من المرادفات الفصحى إلى السوق والبيت والعكس بالعكس، فالذي نحن فيه الآن يرجع في المقام الأول إلى انتشار الجهل (كيفا وليس عددا) فعدد كبير من المتعلمين مستواهم قريب جدا من الذي لا يقرأ ولا يكتب وقد لا تلاحظ بينهما فرقاً.

فالسبب الأساسي لهذه المشكلة والله أعلم هو ضعف التعليم، وضعف الثقافة .. مما أدى إلى أن أثرت اللغة العامية في دور التعليم واللغة الأدبية.

وهناك حلول نظرية لهذه المشكلة كثيرة، وجلها ليس عمليا وليس بإيدينا أن نقوم به الآن،

ولكن نحاول:

أولا: نحصل على عناوين الرابط الدولية ونحوها، وندعوهم لمثل اقتراح أبي وليد بارك الله فيه، أو أي اقتراح آخر.

ثانيا: ندعو لعمل غرف ومنتديات لغوية تطيل فترة المشاركة بيننا، لعل الله أن ينفع بها الناطقين بالعربية وغير الناطقين مع تنوع أهداف هذه الغرف.

ثالثا: إعادة النظر في باب قل ولا تقل،،

وللحديث بقية،،

أخي في الله بارك الله على ردك و هذه اللهجات العامية هي أساس المشكلة ..

فترى المشرقي من العرب , يصعب عليه فهم المغربي و أحيانا قد تكون دول متجاورة و يصعب على أهلها فهم لغة بعضهم , و هذه مشكلة كبيرة، فما أحوجنا لفهم بعضنا البعض ..

و أيضا هذه المشكلة تصادف من يريد تعلم العربية من غير العرب , فبأي لهجة سيتعلم؟؟

و المشكلة مركبة , فضعف التعليم يؤدي لضعف اللغة و ضعف اللغة تبعا يؤدي لضعف التعليم , فحين ينشأ ناشئ الفتيان منا على اللهجة العامية طوال حياته و في صفوف دراسته تقل لديه المفردات اللغوية و بهذا إن أراد الدراسة في الكتب بالعربية (في أي فن و أي علم كان) يصعب عليه هذا صعوبة شديدة و حين قرائته للكتاب (في الهندسة مثلا أو في الطب) يلاقي الأمرين و هو يحاول أن يهتدي لمقصود الكاتب و أحيانا يعجز عن الفهم و تضيع عليه الساعات الطوال , و لكن إن قرأها بالإنجليزية أو الفرنسية فهمها لم؟ لأن المفردات اللغوية العلمية في الإنجليزية معلومة و معروفة و هذا ليس لضعف في العربية بل لضعفها عند الطالب و لعدم توحيد المفردات و هذا نتيجته طالب ضعيف في جميع العلوم فاللغة شيء أساسي في العملية التعليمية

(و الملاحظ أنه لا يوجد طالب متفوق في علم من العلوم التطبيقية إلا و تعلمها بلغة أخرى غير العربية و هذه لعمري باقعة)

جزاكم الله خيراً جميعا،

فلا يظن أحد أنه سيأتي يوماً تتوحد اللغة العربية الفصحى مع لغة السوق والبيت، فهذا وهم كبير، وهو مصادم للسنن الربيانية في نشأت اللغات،،

و لم هذا يا أخي؟ أما تعلم أن اليهود قد أحيوا لغة ((ميتة)) , و ما هم بأفضل و لا أعلى منا همة.

الملاحظ الآن أن الصغار يتعلمون العربية الفصحى من التلفاز و قد شاهدت غير مرة أطفال صغار يتكلمون العربية بينهم في تقليدهم للرسوم المتحركة ..

فإذا المرحلة التي تليها هي المدرسة , فإن جعلت اللغة العربية -الفصحى - هي اللغة الرسمية في جميع المدارس و لا يتكلم إلا بها إلزاما (و هذا ما نراه في مدارس اللغة الإنجليزية الآن) عند ذلك ينشأ الجيل عليها , و من بعدها تطغى علي جميع المحاورات , لأنها هي لغة العلم و إن طبقت في أماكن العمل, (وهذا مطلوب خصوصا إن كانت مختلطة من جنسيات مختلفة) تصبح أيضا لغة العمل و من ثم يقل الإعتماد على اللهجات و تستبدل تدريجيا بالمصطلحات العربية.

و الله إني يحز في نفسي حين أرى لغات لا ترقى لكعب اللغة العربية و يدرس بها العلوم و تثرى بها النقاشات و من أمثلتها اللغة اليابانية (ضربتها مثالا لوجودي بين أهلها) فهذه اللغة لغة هجين لها أصل من أرضهم و كتابتها مستوردة و بها كثير من الكلمات الأجنبية - و منها العربية- و لكن أهلها ما يجيدون الكلام بأي لغة أخرى غيرها فالعلم بها و العمل بها و لها إمتحانات لغير المتكلمين بها و هي لعمري من أصعب اللغات في تعلمها لعدم ترابطها.

يجب علينا السعي إلى التقريب بين لغة الشارع و العربية و هذا من الواجب علينا فعله , فلن تنهض هذه الأمة إلا بلغتها و القائمون على اللغة مؤتمنون و الله عليها ..

و هذه الأيام هناك دعوات لإستبدال العربية باللهجات المحلية و قد قرأت - و ضحكت - على بعض هذه المحاولات

كمثل اللغة المصرية في ويكيبيديا

http://arz.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7_%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%89

بارك الله فيكم و نفع بكم و جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير