ب - الجبال الواقعة شمال شرق المدينة، وذكر منها 7 جبال ومنها: جبل تيأب (الخزان)، جبال الثعلبي، جبال أبو زريبة، جبال السيبة، جبال السدير.
ج - الجبال الواقعة في شمال غرب المدينة، وذكر منها 22 جبلاً ومنها: جبل سُليع، جبل سَلعْ، جبل بني عبيد، جبل حبشي، جبال أم سلمة، جبال الأزيرات، جبل أم كلثوم، جبل البيضاء، جبال اللحيان، جبل شوفان.
د - الجبال الواقعة في جنوب المدينة، وذكر منها 9 جبال، ومنها: جبل عير، جبل الحزيم، جبل الأسمر، جبل الفريدة، جبل الهضيبة جبل أسقف.
هـ - الجبال الواقعة في جنوب شرق المدينة، وذكر منها 20 جبلاً ومنها:- جبل قريظة جبل الملساء، جبال أم جبت، جبل الشعتاء، جبل أم قير، جبال قديرة، جبل السماك، جبل الزور.
و - الجبال الواقعة في جنوب غرب المدينة وذكر منها 11 جبلاً ومنها: جبل جماء تضارع، جبل مكيمن، جبل الأسفع، جبل ورقان.
ى - الجبال الواقعة في شرق المدينة، وذكر منها 7 جبال، ومنها جبل تيم، جبل الفرائد، جبال روضة عطية، جبال الشهب.
ن - الجبال الواقعة في غرب المدينة المنورة، وذكر منها 24 جبلاً، منها: جماء أم خالد، جماء عاقر، جبل الحرم (الجبل الأحمر)، جبل الصهلوج، جبل أم جريد، جبل الروضة، جبل الجبيل، جبال ملح، جبل العاقر الأعلى، جبل مجبورة، جبل عويشر.
وكتب المؤلف وصفاً سريعاً لكل جبل يشمل: موقعه وحدوده وبعده عن المسجد النبوي الشريف، بيد أنه ألقى الضوء بمزيد من الشرح على عدد من الجبال المشهورة في المدينة، والتي لها ارتباط بأحداث تاريخية، فوصفها وصفاً طبيعياً شاملاً، ذاكراً ما فيها من المعالم والآثار، وماورد فيها من الأشعار والأمثال والحكايات، وهذه الجبال هي: جبل أحد، جبل ثور، جبل تيأب (الخزان)، جبل الرماة (عَيْنين)،جبل الراية، جبل الجماوات الثلاث، جبل الحرم (الجبل الأحمر)، وذلك مع إيراد صور توضيحية، ومصورات جوية، وخرائط تفصيلية.
أما المجلد الثاني من الجزء الأول فهو يشتمل على قسمين:
القسم الأول: الحرات.
القسم الثاني: الأودية.
أولاً: الحرّات (اللاّبات):
في بداية المجلد كتب المؤلف مقدمة عرّف بها بالحرات والتي تعرف أيضاً باللابات، وهي: عبارة عن مكونات بركانية ذات طبيعة وعرة سوداء، تغطي مساحات كبيرة من الأرض، تظهر بوضوح تام في سلسلة الحجاز بين دائرتي 20.30ْ-28ْ شمالاً، وتقع المدينة المنورة عند النهاية الشمالية لأكبر هذه الحرات امتداداً ومساحة، وتحتل موقعاً استراتيجياً بين الحرات الثلاث المشهورة، والتي تتمثل بمايلي:
حرة واقم (المعروفة اليوم بالحرة الشرقية) وهي تحتل كامل الجزء الشرقي من المدينة، ويتفرع عنها: حرة الناعمة، حرة القفيف، حرة هرمة، حرة مدسيس، حرة الحزم.
حرة الوبرة (المعروفة اليوم بالحرة الغربية) وهي توجد في الجهة الغربية من المدينة المنورة.
الحرة الجنوبية (والتي تعرف بحرة شوران) وتغطي هذه الحرة كامل الجزء الجنوبي من نهاية الحرة الغربية وحتى بداية الحرة الشرقية، أي: أنها تشكل همزة الوصل بين الحرتين الشرقية والغربية من الجهة الجنوبية، وقد وصف المؤلف هذه الحرات بشكل عام وصفاً تفصيلياً من حيث الاسم اللغوي، والتضاريس الطبيعية، وماتضمه من الآثار والعمران، وماورد فيها من الأحاديث والأشعار، مدعماً ذلك بالصور الفوتوغرافية، والمصورات الجوية، والخرائط، والمخططات التوضيحية.
ثانياً: الأودية:
وفي هذا القسم يتناول المؤلف أودية المدينة المنورة، ومجاري السيول فيها، ففي مقدمة هذا القسم يقول المؤلف: "إن المدينة تميّزت بعدد من الأودية المهمة، منها ماهو بداخلها، ومنها مايأتي من خارجها ويمّر بها، وقد كان لوجود هذه الأودية ومجاري السيول داخل المدينة الدور الكبير في انتعاش حرفة الزراعة التي عرفت بها المدينة المنورة منذ القدم" ويذكر أن الأودية هي الوعاء الطبيعي لحمل واستيعاب مياه الأمطار (السيول) المنحدرة من المرتفعات (جبال، حرار، تلال) لتنقلها إلى أقرب منخفض (القاع أو البحر)، ويتفاوت حجم الأودية باختلاف مصادر سيولها، ويورد في ثنايا المقدمة ملخصاً لأهم إنجازات أمانة المدينة المنورة في دراسة وتصحيح مجاري الأودية في المدينة المنورة وماحولها، والتي تتكون من عشر نقاط منها:
¥