[كتاب: (ليس كذلك) للغماري ..... ما هكذا تعلل الأخبار يا بن المديني!!]
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 03 - 02, 06:16 ص]ـ
تعلمون يا اخوان مدى اهمية موقع ثمرات المطابع وما فيه من الفوائد.
ولكن العائق ان هناك نقدا (تقييم وملاحظات) على الكتب لا تظهر الا لمن لديه اشتراك معهم (سنوي 300) وبما ان لدي اتراك فسافيدكم بما اراه مناسبا.
اما هذا الكتاب فذكرني بما قاله احد اهل عصرنا:
ما هكذا تعلل الاخبار يا بن المديني.
والى الكتاب وهوبعنوان:
ليس كذلك في الاستدراك على الحفاظ.
المؤلفون: أبو الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري (ت1380هـ)
المحققون: عدنان زهار - إشراف: أ. د عبد الفتاح الزينفي
النسخ المعتمدة في التحقيق: نسخة بخط المؤلف، وهو خط مغربي واضح ومقروء إلا بعض الكلمات المطموسة، عدد صفحاتها: 99صفحة من الحجم المتوسط، في كل صفحة ما يقارب واحداً وعشرين سطراً، وقد فقدت منها صفحتان رقم 33و34 ويغلب على ظن المحقق أن المؤلف رحمه لم يهذب كتابه هذا ولم ينقحه، فالنسخة إذا ما هي إلا مسودة، لذلك نجد فيها كثيراً من التشطيب وبعض الأوهام في الأسماء والأسانيد وغيرها. كما يظهر أن المؤلف لم يكمل كتابه.
الناشر: دار الكتب العلمية
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 29/ 11/2001
نوع التغليف: غلاف
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 271
حجم الكتاب: 17 * 24 سم
التصنيف: علوم الحديث / الحديث دراية / إسناد الحديث
الملخص: هذا كتاب جمع فيه الحافظ أبو الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري (ت1380هـ) استدراكاته على الحفاظ المحدثين في طرق الأحاديث ورجالها والحكم بردها أو قبولها - وإن كنا لا نجد تصريحاً بالحكم على الأحاديث إلا نادراً - وما يتعلق بذلك من الفنون الحديثة كعلم التخريج وعلم المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال، وعلل المتون ...
وليس هو مما قصد إلى تأليفه، ولا الاستقصاء في مسائله، وإنما جمع فيه ما يقع له أثناء القراءة والكتابة، قال: وقد فاتنا من ذلك الكثير.
ومنهجه في الكتاب أنه يورد كلام أحد الحفاظ الذي يراه مجانباً للصواب ثم يعقبه بقوله: (ليس كذلك) وقد يعدل عن هذا اللفظة أحياناً ..
والغالب على أحاديث الكتاب أنها أحاديث زهد ورقاق، وذلك لأن المؤلف خصص كتباً للكلام على أحاديث الأحكام، واستدرك فيها على المحدثين في أحكامهم فيها فلا داعي لإعادة تلك الاستدراكات الموجودة في تلك الكتب ....
وقد رتب المؤلف أحاديث هذا الكتاب في الغالب على حروف المعجم .....
الملاحظات: 1 - اشتملت مقدمة تحقيق الكتاب على بعض المبالغات في تقدير منزلة المؤلف العلمية، وهي قول المحقق أخبرنا عبدالباري بن محمد الزمزمي، قال: سمعت تقي الدين الهلالي ببيته يقول: (بلغ أحمد بن محمد بن الصديق في علم الحديث درجة الإمام أحمد بن حنبل) فهذا الكلام لا يقوله من يعرف درجة الإمام أحمد في علم الحديث بل لا يقوله من يعرف علم الحديث.
وقول المؤلف (الغماري) عن نفسه: (ومنها - أي من نعم الله عليه - بلوغه في الحديث إلى درجة الحفاظ الأقدمين أهل النقد والتحرير والاجتهاد والتحقيق فيه، ما لم يصل إليه أحد من المحدثين بعد الحافظ ابن حجر والسخاوي بل وفي بعض المسائل له اليد المطلقة أكثر منهما، وإن لم يصل إلى درجة الحفظ والاطلاع إلى درجتهما لعدم وجود الأصول التي وقفا عليها، ولو تيسرت له الأصول التي تيسرت لهما لما انحطت رتبته عنهما ولله الحمد)
وهذا الكلام لا يقبل من المرء عن نفسه بل ينبغي عليه أن يدع ذلك لأهل العلم ولاسيما الراسخين منهم في الحديث، ولو كانوا أقل منه درجة ....
2 - هذا الكتاب تلزمه قراءة نقدية، وأخذه بحذر وتبين وبصيرة علمية ناقدة، لما جاء في ترجمة المؤلف أنه (كان الصوفية أحب الناس إلى قلبه، كما كان أعداؤهم أبغض الناس إليه، يقول بقول ابن العربي في وحدة الوجود، وله في ذلك تفسيرات وتأويلات).
كما أنه يصحح أحاديث معروفة بالضعف والنكارة، كحديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها) حيث أفرد له كتاباً سماه "فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي "
قال ابن تيمية في الفتاوى (18/ 133و377): هذا حديث ضعيف بل موضوع عند أهل العلم والمعرفة بالحديث، ولكن قدرواه الترمذي وغيره، ومع هذا فهو كذب.
¥