تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قول المحدثين (فلان كان عثمانيا)]

ـ[المنتفض]ــــــــ[26 - 07 - 02, 08:35 ص]ـ

أفيدونى يرحمكم الله

قال ابن سعد فى الطبقات فى ترجمة (بشر بن المفضل أبو إسماعيل البصري): كان ثقة كثير الحديث عثمانيا

فام معني (عثمانيا)؟

أيعنى بذلك أنه يقدم يقدم عثمان على علىّ كما هو الراحج عند أهل السنة أم شيءآخر؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[المنتفض]ــــــــ[29 - 07 - 02, 04:32 م]ـ

نرجو الإفادة من الإخوة

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 07 - 02, 04:39 م]ـ

نعم اخي الكريم هو ما ذكرت من تقديمه لعثمان

هذا ما نعرفه

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[29 - 07 - 02, 05:13 م]ـ

أخ المنتفض.

ورد ذكرت هذه العبارة في صحيح البخاري فقال في كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ:

باب إِذَا اضْطَرَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّظَرِ فِي شُعُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالْمُؤْمِنَاتِ إِذَا عَصَيْنَ اللَّهَ وَتَجْرِيدِهِنَّ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ الطَّائِفِيُّ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ عُثْمَانِيًّا فَقَالَ لِابْنِ عَطِيَّةَ وَكَانَ عَلَوِيًّا إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا الَّذِي جَرَّأَ صَاحِبَكَ عَلَى الدِّمَاءِ ....

قال الحافظ ابن حجر في الفتح تعليقا عليها:

وَقَوْله: (وَكَانَ عُثْمَانِيًّا): أَيْ: يُقَدِّمُ عُثْمَان عَلَى عَلِيّ فِي الْفَضْلِ. ا. هـ

وقد ذكر الحافظ الذهبي في " السير " عددا ممن كانوا يقدمون عثمانا على علي وإليك كلامه.

قال عند ترجمة مُعَاوِيَةُ بنُ حُدَيْجِ بنِ جَفْنَةَ بنِ قَتِيْرَةَ الكِنْدِيُّ (3/ 39)

:

قُلْتُ: كَانَ هَذَا عُثْمَانِيّاً، وَقَدْ كَانَ بَيْنَ الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ صِفِّيْنَ مَا هُوَ أَبْلَغُ مِنَ السَّبِّ؛ السَّيْفُ، فَإِنْ صَحَّ شَيْءٌ، فَسَبِيْلُنَا الكَفُّ وَالاسْتِغْفَارُ لِلصَّحَابَةِ، وَلاَ نُحِبُّ مَا شَجَرَ بَيْنَهُم، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْهُ، وَنَتَوَلَّى أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيّاً.ا. هـ

وقال أيضا عند ترجمة زِرُّ بنُ حُبَيْشِ بنِ حُبَاشَةَ بنِ أَوْسٍ الأَسَدِيُّ (4/ 168):

كَانَ أَبُو وَائِلٍ عُثْمَانِيّاً، وَكَانَ زِرُّ بنُ حُبَيْشٍ عَلَوِيّاً، وَمَا رَأَيْتُ وَاحِداً مِنْهُمَا قَطُّ تَكَلَّمَ فِي صاحِبِهِ حَتَّى مَاتَا.

وَكَانَ زِرٌّ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي وَائِلٍ، فَكَانَا إِذَا جَلَسَا جَمِيْعاً، لَمْ يُحَدِّثْ أَبُو وَائِلٍ مَعَ زِرٍّ - يَعْنِي: يَتَأَدَّبُ مَعَهُ لِسِنِّهِ -.ا. هـ

وقال أيضا عند ترجمة عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم (5/ 258):

قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: عَاصِمٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَقِرَاءةٍ، كَانَ رَأْساً فِي القُرْآنِ، قَدِمَ البَصْرَةَ، فَأَقرَأَهُم، قَرَأَ عَلَيْهِ سَلاَّمٌ أَبُو المُنْذِرِ، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً.ا. هـ

وقال أيضا عند ترجمة أَبُو حَصِيْنٍ، عُثْمَانُ بنُ عَاصِمِ بنِ حَصِيْنٍ الأَسَدِيُّ (5/ 414):

كَانَ ثِقَةً، عُثْمَانِياً، رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، هُوَ أَسَنُّ مِنَ الأَعْمَشِ، وَكَانَ الَّذِي بَيْنَهُمَا مُتبَاعِداً.ا. هـ

وقال أيضا عند ترجمة مُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ، أَبُو هِشَامٍ الضَّبِّيُّ مَوْلاَهُم (6/ 12):

وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَ أَعْمَى، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً، يَحْمِلُ بَعْضَ الحِملِ عَلَى عَلِيٍّ.ا. هـ

وقال أيضا عند ترجمة عَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنِ بن أَرْطَبَانَ المُزَنِيُّ مَوْلاَهُم (6/ 365):

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ابْنُ عَوْنٍ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، وَرِعاً، عُثْمَانِيّاً.ا. هـ

وقال أيضا عند ترجمة حَمَّادُ بنُ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ (7/ 464):

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يُكْنَى: أَبَا إِسْمَاعِيْلَ، وَكَانَ عُثْمَانِياً، وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، حجَّةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.ا. هـ

وقال أيضا عند ترجمة بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ بنِ لاَحِقٍ الرَّقَاشِيُّ مَوْلاَهُمْ (9/ 37):

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً.ا. هـ

وأيضا أورد الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية عددا ممن كانوا يميلون إلى عثمان فقال عند حوداث سنة ثنتين وخمسين عند ترجمة معاوية بن خديج:

وكان عثمانياً في أيام علي ببلاد مصر، ولم يبايع علياً بالكلية.ا. هـ

وقال أيضا فصل فيما رُوي عنه من الكلمات النافعة والجراءة البالغة:

فإن الحجاج كان عثمانياً أموياً، يميل إليهم ميلاً عظيماً، ويرى أن خلافهم كفر، يستحل بذلك الدماء، ولا تأخذه في ذلك لومة لائم.ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير