تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو أول من جعل الحديث الحسن حجة؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 08 - 02, 09:47 م]ـ

هل هو الخطابي؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 08 - 02, 06:06 ص]ـ

ذكر ابن تيمية أن الحديث الحسن عند المتقدمين كان من جنس الحديث الضعيف. فمن قال بأن الحديث الحسن يحتج به؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 08 - 02, 08:34 م]ـ

؟؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:06 م]ـ

أمّا ما قاله البعض من أنّ علي بن المديني احتجّ بالحسن ففيه نظر.

فقد قال في حديث عمر عن النبي (صلى الله عليه وسلم): إنّي ممسك بحجزكم عن النار، قال: هذا حديث حسن الإسناد وحفص بن حميد مجهول ...

وكذلك قال عن حديث (الصلح جائز بين المسلمين): هذا حديث حسن ولا أعرف ابن أبي القاسم.

والله أعلم.

ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 08 - 02, 01:05 ص]ـ

وجدت الشيخ الفاضل أبو محمد مجدي بن أحمد في كتابه القيم (أصول فقهاء الحديث شرح أصول فتاوى الإمام أحمد للإمام ابن القيم)

في (فصل في الحديث الضعيف) ص 409 ذكر إحتجاج الإمام أحمد بالحديث الضعيف بما ليس إسناده باطلاً ولا شديد الضعف أو ما يسمى بالحديث الحسن وذكر على ذلك أمثلة ..

كما ذكر ذلك عن الإمام الترمذي فأنظره في كتابه القيم.

والله أعلم.

ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[11 - 08 - 02, 03:13 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشرف لقبولكم عضويتي في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله

الأخ فيصل - حفظه الله - أتسائل عن كتاب (أصول فقهاء الحديث شرح أصول فتاوى الإمام أحمد للإمام ابن القيم) لأبي محمد مجدي بن أحمد نشر في أي الدور و ما هو تاريخ النشر و أي معلومات عن مؤلفه - جزاه الله خيرا ً - و عن الكتاب

أعتذر للخروج عن الموضوع لكن الحاجة

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 08 - 02, 04:47 م]ـ

الاخ محمد بن علي المصري حفظه الله

اما الكتاب فقد أخذته من مؤلفه شخصياً ومعه كتابه الآخر الرائع (نقض التفويض المبتدع وبيان العلاقة بينه وبين التجهم) تقديم العلامه ابن جبرين.

وقد وعدني بإنزاله على الشبكه.

والشيخ يكتب في الأنترنت وله عده مقالات هذا أحدها:

http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=bd3a7&Number=43366&Search=true&Forum=bd3a7&Words=magdy11&Match=Username&Searchpage=0&Limit=25&Old=allposts

والكتاب طباعه مرامر في حي السويدي في الرياض تلفون 4783582 وفاكس 4779883

وفيه فوائد جمة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:09 ص]ـ

وهناك فرق كبير بين الاحتجاج بالحديث الحسن لذاته والاحتجاج بالحديث الحسن لغيره. فأكثر المتأخرين يحتجون بالحديث الحسن لذاته. وأما الحسن لغيره فقد اختلفوا بشأنه ولم يتفقوا. بل قال ابن حجر في "النكت" (1\ 401): «لم أر من تعرّض لتحرير هذا». ثم نقل عن ابن القطان الفاسي ما يفيد بأن الحسن لغيره لا يُحتج به كله، إلا في فضائل الأعمال. ويُتوقف عن العمل به في الأحكام. إلا إذا كثرت طرقه، أو عضده اتصال عمل، أو موافقة شاهد صحيح، أو ظاهر القرآن. وأيد ابن حجر هذا.

قلت: إن أيده حديث صحيح أو قياس صحيح أو ظاهر القرآن، فلا حاجة له أصلاً، وفي الصحيح ما يغنِ عن الضعيف.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 02, 11:03 م]ـ

للرفع من أجل الأخ "الأزهري السلفي"

ـ[التلميذ]ــــــــ[21 - 09 - 02, 01:46 ص]ـ

ليعلم الإخوة الأكارم أن أكثر من يتعرّض للحديث الحسن يقع في أنواع من الخلط، قد يسلم من بعضها، ولكني لا أحسب أنه يسلم من الجميع إلا من وفقه الله تعالى.

بعد هذه المقدِّمة أقول:

ينبغي أن يفرِّق الباحث والناظر في مصطلح الحسن بين حدِّ الحسن، و حدِّ المحتجِّ به من الحديث، فهما حدان، يتطابقان عند طائفة (عامة المتأخرين) ويختلفان عند غيرهم. إذا تقرر ما سبق فإن فهم الوصف بالتحسين على أنه إرادة الدخول في دائرة الاحتجاج - بذاته أو بعاضِدِه - عند المتقدمين بعيد عن الصواب، فقد يكون من المحتجِّ به الذي يوصف بالحسن مدحاً له فيكون الحُسن بالمعنى اللغوي، أي الجميل المحبب إلى النفس، وقد وقع ذلك في كلام الشافعي، وابن عيينة، وغيرهما من الأئمة. وقد يراد به الاستغراب وحده، أو الاستغراب الذي يصل إلى درجة الإنكار، وقد وقع ذلك في كلام شعبة، وابن المبارك، وأبي حاتم وغيرهم من الأئمة. ولهم معانٍ ليست بعيدة عن هذه الدائرة التي مثّلتُ ببعض الأمثلة عليها.

وأعلم أن تحرير الصِّلة بين الغريب والمنكر، والحسن بمعناه اللغوي تحقيق مهم ليس هذا أوان بسطه (وهو قريب المنال يمكن إدراجه هنا أو إفراده في موضوع إن أردتم ذلك لتصححوا لي ما قد أكون أخطأتُ فيه) ومرادي هنا أن من المهم أن نعلم: لماذا وصف بعض الأئمة الغريب - وربما المنكر - بالحُسن مع أن أصل الحسن في اللغة يدل على الثناء والمدح، لا على الذمِّ والقدح.

أخيرا فإني أنبه إلى أني اقترح على الأخ الكريم أن يقيّد عبارته في العنوان وما يماثلها بمصطلح المتأخرين، فحتى الخطابي الذي جعل القسمة ثلاثية كما هو معلوم (وصرّح العراقي وغيره بأنه أول من فعل ذلك) لا يمكن الجزم بأنه أراد بالحسن أنه قسم من المحتجِّ به إلا عن طريق دراسة استقرائية دقيقة لكلامه وتصرفاته وأحكامه، ثم أقوال أهل العلم .... الخ. وعلى فرض ثبوت ذلك عنه فلا يمكن تعميمه، على عصره فضلاً عمّن قبله. بل إني أجزم أن الترمذي و الدارقطني وغيرهما لم يكن الحسن عندهما يقتصر على ما يصلح للاحتجاج بذاته أو بغيره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير