تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طرق معرفة منهج المتقدمين]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 07 - 02, 02:35 م]ـ

هذا السؤال اطرحه على طلبة العلم

وارجو من الجميع ان يشارك

وانا فصلته عن موضوع منهج المتقدمين والمتاخرين

لان سؤالي محدد

وهو كيفية معرفة منهج المتقدمين

يعني بصيغة اصح

كيف نعرف ان هذا منهج احمد

وان هذا منهج البخاري

الخ

ربما لو لخصنا الاجابة لقلنا

نعرف ان هذا منهج فلان من الائمة اما بنص عن ذاك الامام يؤكد فيه هذا المنهج

واما باستقراء منهج الامام

ومن هم اهل الاستقراء والبحث

اما ان يكونوا من الحفاظ القدامى

او من اهل عصرنا

طبعا في الحكم على المنهج بنص عن الامام فالمسالة واضحة

ولكن في الحكم على المنهج واستنباطه من احكام واقوال الحفاظ

فان المسالة لاتكون قطعية

فقد يحتمل الصواب او الخطا

فمثلا

لو قال ابن حجر

ان منهج احمد كذا

او قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان منهج احمد كان كذا

وان طريقة احمد هكذا

فهذا استقراء

ولعل بعض اهل عصرنا ياتي ويقول لا الذي اراه ان منهج احمد كذا

وان ابن حجر اخطا

وهكذا

السؤال المطروح

متى نجزم بان هذا هو منهج الامام الفلاني

او ان هذا هو منهج المتقدمين

؟

وللموضوع صلة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 07 - 02, 02:47 م]ـ

قال الشيخ الطريفي (طريقة لمعرفة منهج الأئمة الحفاظ هي بأمرين:

1 - بالنظر الى كلامهم على الأحاديث في كتب العلل وغيرها، ومحاولة تقعيد كلامهم وضبطة، والنظر في كتب العلل يحتاج الى معرفة طريقة ذلك الامام في تعليله وحكمه على الرواة، فيجع مثلا كلام الدارقطني على الحديث في علله مع كلامه عليه ان وجد في سننه مع كلامه على رواة ذلك الخبر جرحا وتعديلا وبه تعرف طريقته.

2 - بالنظر الى تقعيدات الأئمة المحققين من المتأخرين وما دونوه في كلامهم عن مناهج الائمة الحفاظ أمثال تقعيدات الحافظ ابن رجب وابن القيم ولذهبي والمعلمي وغيرهم.

والنظر في كتب الاصطلاح مع عدم التعويل على ما ذكرناه يوقع في المحذور الذي وقع فيه أكثر المتأخرين)

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[15 - 07 - 02, 05:48 ص]ـ

جزيت خيرا اخي الكريم الشيخ ابن وهب

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[15 - 07 - 02, 03:04 م]ـ

هذا جزء من مبحث في منهج النقد عند المحدثين ...

أولا: المعارضة لمعرفة حال الراوي

هو أساس طريقة المحدثين في الجرح والتعديل، وقد بينا عند الكلام عن نظرية الجرح والتعديل أن منهج المحدثين فيه هو تحديد قطب رحى أو معيار يقاس عليه الرواة، وذلك عن طريق جعل المتفق على حفظه وإتقانهم أساسا للموازنة.

وقد رتب أبن أبي حاتم كتابه في الجرح والتعديل على هذه الفكرة حيث أورد في مقدمة كتابته تراجم الأئمة من الحفاظ والمتقنين الذين يعول على روايتهم ونقدهم أمثال شعبة والسفيانين وابن المبارك ومالك ونعيم بن حماد ويحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن مهدي، وكذلك سائر الطبقات الأخرىمثل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني ونحوهم، وذلك ليؤسس في المنهج مرجعية يئول إليه النظر والتقدير، وأصلا يصار إليه الاعتبار والقياس.

وبنحو هذا المنهج شرح مسلم بن الحجاج طريقته في صحيحه، حيث يجعل رواية الحفاظ والمتقنين هي أصول أحاديث رواياته في الكتاب، ثم يتنزل بالرواية عمن دونهم بما لايخالف رواية أولئك المتقنين لبيان أن أولئك النازلين في الحفظ لم يخطئوا فيما رروا بل وافقوا رواية المتقنين الأثبات، وهو دليل على أن مسلم بن الحجاج قد سبر مروياتهم وعرف ما أصاب فيه أولئك الضعفاء فخرجه تعضيدا وترفيعا لأحاديث الأصول.

ويمكننا أ، نضرب مثالا لذلك بما رواه ابن محرز عن ابن معين قال: " قال لي إسماعيل ابن علية يوما: كيف حديثي؟ قلت: أنت مستقيم الحديث، فقال لي: وكيف علمتم ذاك؟ قلت له: عارضنا بها أحاديث الناس فرأيناها مستقيمة، فقال: الحمد الله، فلم يزل يقول: الحمد الله ويحمد ربه حتى دخل دار بشر بن معروف – أو قال دار أبي البختري – وأنا معه ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير