تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من فتح الباري لابن رجب (6) رواية حنبل عن الإمام أحمد وحكم تفرداته]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 02, 10:00 ص]ـ

سبق وضع الفائدة الخامسة على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3499

قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (2/ 367) (وهذه رواية مشكلة جدا، ولم يروها عن أحمد غير حنبل، وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد: هل تثبت به رواية أم لا) انتهى

قال المحقق جزاه الله خيرا في الحاشية (قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 143) وذكر أبو بكر الخلال فقال فد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء) انتهى وقال الذهبي في السير (13/ 52) (له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد، ويغرب) انتهى

راجع ما قاله ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة للموصلي ص 478 وزاد المعاد (5/ 392) وراجع كلاما نفيسا لشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (16/ 405) على رواية حنبل 0 وسيأتي كلام للمصنف (6/ 315،388) تحت حديث رقم (734،744) وكذا (7/ 229) تحت الحديث (806) انتهى ما في الحاشية

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 02, 10:32 م]ـ

وحنبل قد نقل عن الإمام أحمد أنه أول المجيء في قوله تعالى (وجاء ربك) بالثواب

وهذا خلاف النصوص المنقولة عن أحمد

وهذا النقل يحتج به عدد ممن ينسبون التأويل لأحمد

والصحيح أنه غلط من حنبل

قال ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى ج: 16 ص: 404

و قد ذكر القاضى أبو يعلى عن أحمد أنه قال المراد به قدرته و أمره قال و قد بينه فى قوله (أو يأتى أمر ربك)

قلت هذا الذي ذكره القاضى و غيره أن حنبلا نقله عن أحمد فى كتاب المحنة أنه قال ذلك فى المناظرة لهم يوم المحنة لما احتجوا عليه بقوله تجيء البقرة و أل عمران قالوا و المجيء لا يكون إلا لمخلوق فعارضهم أحمد بقوله (و جاء ربك) أو (يأتى ربك) و قال المراد بقوله (تجيء البقرة و آل عمران) ثوابهما كما فى قوله و جاء ربك أمره و قدرته

وقد اختلف أصحاب أحمد فيما نقله حنبل فإنه لا ريب أنه خلاف النصوص المتواترة عن أحمد فى منعه من تأويل هذا و تأويل النزول و الإستواء و نحو ذلك من الأفعال

و لهم ثلاثة أقوال قيل هذا غلط من حنبل إنفرد به دون الذين ذكروا عنه المناظرة مثل صالح و عبدالله و المروذي و غيرهم فإنهم لم يذكروا هذا

(((و حنبل ينفرد بروايات يغلطه فيها طائفة كالخلال و صاحبه قال أبو إسحاق ابن شاقلا هذا غلط من حنبل لا شك فيه))

و كذلك نقل عن مالك رواية أنه تأول ينزل إلى السماء الدنيا أنه ينزل أمره لكن هذا من رواية حبيب كاتبه و هو كذاب بإتفاقهم و قد رويت من و جه آخر لكن الإسناد مجهول) انتهى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 02, 10:38 م]ـ

وقد حصل بيني وبين بعض الإخوة من طلاب العلم نقاش حول ثبوت هذا التأويل عن أحمد

فقال نقول إنه ثابت عنه وحنبل ثقة فكيف نخطئه

فقلت له بل هذا خطأ من حنبل وقد نص الحنابلة على أن حنبل بن إسحاق يتفرد عن أحمد بأشياء لايتابع عليه

والحنابلة أدرى بصاحبهم من غيره

فقد عرضوا مروياته على مرويات غيره فتبين له وهمه ومخالفته

ـ[بو الوليد]ــــــــ[29 - 05 - 03, 06:59 م]ـ

وهذا نص ذكره الأخ المحرر بارك الله فيه ..

قال:

(((قال ابن رجب – رحمه الله – في كتابه (الاستخراج لأحكام الخراج) (106 ط. دار المعرفة، صححه وعلق عليه عبد الله بن الصديق) عندما ذكر اختلاف رواية الأثرم وحنبل في النقل عن الإمام أحمد رجح رواية الأثرم، فقال: والأثرم أحفظ من حنبل بما لا يوصف!.))) انتهى.

على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8701

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[30 - 05 - 03, 04:40 ص]ـ

بالنسبة للنقل عن الطبقات لابن أبي يعلى هناك تكملة مهمة وهي

قال الخلال: قد جاء حنبل بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء

وإذا نظرت في مسائله شبهتها في حسنها وإشباعها وجودتها بمسائل الأثرم 000الخ الطبقات (1/ 143)

وهناك ميزة لحنبل لاتوجد عند غيره وهي أنه سمع المسند من أحمد (ابن عمه) قال حنبل: جمعنا عمي لي ولصالح ولعبد الله وقرأ علينا المسند وما سمعه يعني ثانيا غيرنا 000الخ

وأما الأثرم (أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم الإسكافي الكلبي ويقال الطائي) جليل القدر إمام حافظ

قال القاضي: نقل عن إمامنا مسائل كثيرة وصنفها ورتبها أبوابا.

الطبقات (1/ 67)

قال يحي بن معين عن الأثرم: أحد أبويه جني!!

وقال الأثرم: أحمد بن حنبل ستر من الله على أصحابه فينبغي لأصحابه أن يتقوا الله ولا يعصوه مخافة أن يعيروا بأحمد بن حنبل.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 05 - 03, 06:34 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وممن أخذ المسند مناولة المرّوذي وأبي طالب

قال الحافظ ابن رجب في شرح العلل (1/ 512 تحقيق همام) (قال المروّذي: قال أبو عبدالله: إذا أعطيتك كتابي، فقلت لك: اروه عني وهو من حديثي فما تبالي أسمعته أم لم تسمعه.

قال فاعطاني المسند ولأبي طالب مناولة) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير